واصلت الشرطة الإسرائيلية التحقيق لمعرفة الجهة التى تقف وراء عملية تدنيس عدة شواهد قبور فى المقبرتين الإسلامية والمسيحية فى يافا.
وذكر راديو "صوت إسرائيل" اليوم، الأحد، أنه لم يتم اعتقال أى شخص على ذمة التحقيق، مشيرا إلى أن تحقيقا أجرته الشرطة أظهر أنه لم يتم تحطيم أى من شواهد القبور فى المقبرتين خلافا لما نشر مسبقا.
وأشار الراديو إلى أن الحاخام الأكبر لمدينة تل أبيب يافا الحاخام مئير لاو استنكر هذا الحادث.
وكان الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز قد أدان الأعمال التخريبية التى قام بها متطرفون يهود فى المقابر الإسلامية والمسيحية فى يافا، واصفا هذه الأعمال بأنها "أعمال دنيئة وتلحق العار بإسرائيل".
يشار إلى أن مجموعة من المتطرفين اليهود كانت قد انتهكت حرمة مقابر إسلامية وأخرى مسيحية فى مدينة يافا بأراضى عام 1948، ودنستها بتحطيم القبور وكتابة شعارات عنصرية مسيئة للمسلمين والعرب.
الشرطة الإسرائيلية تحقق فى تدنيس مقبرتين إسلامية ومسيحية
الأحد، 09 أكتوبر 2011 09:24 ص