أكد الدكتور مصطفى النجار، عضو اللجنة التأسيسية لحزب العدل، أن المناخ العام السائد الآن هو التخوين الجماعى، ولذلك القرار الذى أصدره المجلس الأعلى بتحمّل القوات المسلحة كافة تكاليف النشر بالصحف لإشهار وتأسيس الأحزاب الشبابية الجديدة، وتوفير كافة التسهيلات الإدارية، بما يمكنهم من خوض الانتخابات البرلمانية يثير أقاويل كثيرة بأنه رشوة مقنعة لأحزاب الشباب.
"العاشرة مساءً": "مصطفى النجار": تسهيلات المجلس الأعلى للقوات المسلحة للأحزاب الشبابية يراها البعض "رشوة مقنعة".. وشروط تأسيس الأحزاب مرهقة جداً
متابعة ماجدة سالم
أكد الدكتور مصطفى النجار، عضو اللجنة التأسيسية لحزب العدل، أن المناخ العام السائد الآن هو التخوين الجماعى، ولذلك القرار الذى أصدره المجلس الأعلى بتحمل القوات المسلحة كافة تكاليف النشر بالصحف لإشهار وتأسيس الأحزاب الشبابية الجديدة وتوفير كافة التسهيلات الإدارية بما يمكنهم من خوض الانتخابات البرلمانية يثير أقاويل كثيرة بأنه رشوة مقنعة لأحزاب الشباب.
وقال النجار فى مداخلة هاتفية: "الشروط الصعبة لتأسيس الأحزاب مرهقة وتكلف كثيرا، ولكن لا يجوز دعم الأحزاب الشبابية وترك الآخرين، وما هى التسهيلات الإدارية التى يعنيها المجلس، هل ستكون فى الدعاية وتوفير المقرات أم شئون أخرى؟".
الفقرة الرئيسية
الضيوف
جلال عبد الفتاح مهندس بمحطة مياه المعادى
على زين مهندس بمحطة كهرباء شمال القاهرة
د. حازم الحداد طبيب عظام بمستشفى القصر العينى
أكد جلال عبد الفتاح، مهندس بمحطة مياه المعادى، أنه مستمر فى الإنتاج والانتظام فى العمل، رغم الظروف التى تمر بها البلاد، لأن قطرة المياه تساوى حياة، حيث يعتبر مهنته عمل إنسانى يثيبه عليه الله، مشيراً إلى أن الإضرابات مشروعة ولكن يعترض على توقيتها، حيث يرى أن المطالبة بالحقوق يجب أن تتم بشكل تدريجى مع مواصلة الإنتاج فى وقت واحد.
فيما أشار على زين، مهندس بمحطة كهرباء شمال القاهرة، إلى أنه ملتزم بعمله من أجل مصر وحبه فى مهنته التى يخدم من خلالها الشعب ونفسه، باعتباره أحد مستهلكى الكهرباء. مضيفا أنه يعمل فى أهم مؤسسة استراتيجية فى مصر إذا ما تعطلت ستعود الحياة 100 سنة إلى الوراء، مطالباً بعمل اعتصامات جزئية دون توقف الإنتاج أو تعطيله، فيما يرى أن إدارة المجلس العسكرى للبلاد فاشلة وتتسم بالتباطؤ والتعالى، كما أن حكومة "شرف" لا تتواصل مع الشعب ولا تستمع لمطالبه.
وقال حازم الحداد، طبيب عظام بمستشفى القصر العينى، إنه يعمل فى قسم الاستقبال الذى تحفه المخاطر من كل الجوانب منذ اندلاع الثورة، حيث انعدام الأمن والهجمات المتكررة من البلطجية واعتداء أهالى المرضى على الأطباء والممرضين، مؤكدا أن الشرطة فى حالة اختفاء دائم، وكذلك الجيش الذى ظهر أياما معدودة ثم انسحب ولم يتبق إلا شركات الأمن المدنى التى تهرب فى حالة وجود أى مشكلة خوفا على أرواحهم، موضحا أنه رغم كل هذه الأحداث يستمر فى عمله اتقاءً لله ولإنقاذ الأرواح قائلا: "معظم الأطباء يستخدمون صواعق كهربائية وأجهزة دفاع عن النفس، والمستشفيات الأخرى وضعها أسوأ من القصر العينى الذى يتميز عن غيره بوجود نقطة شرطة، ولكنها مثل العرائس فقط لا جدوى منها.
وطالب الحداد بالاستمرار فى العمل لضمان نجاح الثورة التى لم تنته بعد، حيث لم يسقط النظام حتى الآن، لأن المجلس العسكرى مفوض بإدارة البلاد من الرئيس المخلوع وليس باختيار الشعب.
"90 دقيقة": "الخضيرى" يتعهد بتشكيل جبهة ضد عودة فلول الوطنى المنحل للعمل السياسى.. وناجح إبراهيم: من الضرورى الفصل بين العمل الحزبى والعمل السياسى.. وحيد عبد المجيد: حزب الحرية والعدالة يحقق للإخوان الفصل بين السياسة والدعوة
متابعة أحمد زيادة
قال المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمى باسم الجماعة السلفية، إن موضوع حزب الوفد جاء فى سياق محاضرة للدكتور ياسر برهامى، وهو من أئمة الدعوة السلفية، فى شرحه لموقف العلمانيين والليبراليين من الدولة الدينية، وإن أصل حزب الوفد ليبرالى وحتى الآن يوجد أعضاء ليبراليون داخل الحزب، مؤكدا على ضرورة جعل الدين هو الحكم بين كل الأفكار.
وفى تعقيبه أكد عصام شيحة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، فى مداخلة هاتفية، على وطنية حزب الوفد، وأن الحزب من أول الأحزاب التى شاركت فى وضع الدستور وأقرت بأن الدين هو علاقة العبد بربه والوطن للجميع، مطالباً الجماعات الدينية بطرح برامج إسلامية.
قال عصام الشريف، منسق حركة الجبهة الحرة للتغيير السلمى، فى مداخلة هاتفية، إن نسبة الاستطلاع الذى أجـراه مركز الأهرام للدراســات السياسية ليست حقيقية، وإن المنتفعين والفلول من قاموا بعملها، مشككا فى القائمين على الاستطلاع.
من جانبه، قال يسرى عبد الرازق، محام متطوع للدفاع عن الرئيس السابق، نرفض العفـو عن الرئيس، وأن مبارك لم ولن يدان فى أى قضية.
تعهد المستشار محمود الخضيرى، نائب رئيس محكمة النقض سابقا، فى مداخلة هاتفية، بتشكيل جبهة ضد عودة فلول الوطنى المنحل للعمل السياسى.
الفقرة الأولى
"حوار مع مصطفى أمين الأمين العــــام للمجلس الأعلى للآثار"
أكد مصطفى أمين أن هناك ملفات لم يطلع عليها بعد، وذلك لتوليه المسئولية منذ فترة قريبة، واعدا بقرارات تخص المعتصمين بعد موافقة الدكتور عصام شرف، مؤكدا أن هناك محاولات تجرى لإعادة الآثار المسروقة، وأن آثار مصر بخير وهناك ينسق يتم حاليا بين الجيش والشرطة لوضع آلية لحماية الآثار.
من جانبه، قال حجاج إبراهيم، رئيس قسم الآثار بجامعة طنطا فى مداخلة هاتفية، إن هناك أماكن أثرية لا يعلم عنها المجلس الأعلى للآثار شيئا، وأن مشكلة الأثريين لن تحل بتثبيتهم، مناشدا المجلس بالبعد عن تصفية الحسابات.
أكد عبد الحليم نور الدين، الأمين العام الأسبق لمجلس الآثار فى مداخلة هاتفية، أن عمليات نهب الآثار المصرية مستمرة إلى الآن وبعد الثورة ولم تتوقف وأن هناك أكثر من 100 موقع أثرى تم الاعتداء عليه، مشيرا إلى أن سرقة المتحف المصرى أثناء الثورة سيظل لغزا، كما أن لديه معلومات بسرقة مقابر فى الأيام الأخيرة.
وأضاف نور الدين، أن آثار مصر المسروقة لن تعود، مناشدا أمناء المجلس الأعلى للآثار بأن يعطوا الأولوية لحماية وتأمين آثار مصر التى تحتاج إلى ما يقرب من 10 آلاف مسلح و500 مليون لحماية آثار مصر لأن المتاحف غير مؤمنة إلى الآن.
الفقرة الثانية
الضيوف:
ناجح إبراهيم المفكر الإسلامى
وحيد عبد المجيد مستشار مركز الأهرام للدارسات السياسية
قال ناجح إبراهيم، وهو عضو فى الجماعة الإسلامية، إنه من الضرورى الفصل بين الدعوة والحزب، حيث إن الدعـــوة هى الثابت من مقاصد الشريعة وأركانها وقيمها، أما الحزب فهو المتغير من آليات واستخدامات وإيجابيات وسلبيات، فمثلاً الزكاة تعتبر من أركان الإسلام ولها مصارفها المعروفة، فلا تستخدم فى الصرف على الدعاية الانتخابية وكذلك عدم استخدام المساجد فى الدعاية إلى مرشحى رئاسة الجمهورية.
وأكد إبراهيم على عدم الفصل بين السياسة والدين، وأن السياسة جزء من الدين، وأن مصر تحتاج فى هذا الوقت إلى تحالف القوى الوطنية لتجاوز المرحلة، مشيرا إلى أنه ليس فصلا بين الدين والسياسة، ولكن فصلا بين الدين والحزب لأن السياسة جزء من الدين وكل شىء فى السياسة مختلط بالدين، مناشدا الإسلاميين البحث عن التوافق وليس البحث عن رؤية تصارعية.
من جانبه، قال الدكتور وحيد عبد المجيد إن هناك اجتهادا فى فهم المرجعيات الإسلامية أو الليبرالية، لذلك فالخريطة السياسية تموج بحركات سياسية تخلق نوعا من ترسيخ فكرة التعدد، مشيرا إلى أن هناك أحزابا إسلامية تكون أكثر ثلاثة مع الليبرالى وكلها أمور تساعدنا فى النهاية على أنه لا احتكار مطلق للحقيقة.
وأشار عبد المجيد إلى أن أغلب الإخوان فى بداياتهم كانوا حزبيين، حيث دخل فى الإخوان فى البداية عدد من حزب الوفد الملتزمون مثل عمر التلمسانى وكان العمل الدعوى عندهم غالبا على العمل الحزبى وفى العقود الأخيرة كان من الصعب التمييز أو الفصل بين الدعوى والسياسى وصولا فى النهاية إلى الاقتران بحزب الحرية والعدالة أصبح من المتوقع أن يظل الإخوان بدورهم السياسى والدعوى مع نضج أكثر فى المرحلة المقبلة.
وتحدث كذلك عن رؤية مستقبلية تجمع القوى الوطنية كمشروع للإنقاذ الوطنى يضم قوى إسلامية معتدلة وليبرالية معتدلة ويكون لديهم رؤية تقوم على البناء ودستور وقوانين تعتمد على الشريعة الإسلامية والليبرالية فى العمل السياسى وتسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية، كى يعوض مصر عن كل ما خسرته.
الفقرة الثالثة
إضراب عمال النقل العـــام
الضيوف
محمد كامل أحمد رئيس نقابة عمال النقل العام
أكد محمد كامل أحمد، رئيس نقابة عمال النقل العام، أن السبب فى إضراب عمال النقل هو النقابات المستقلة، وذلك بسبب تأييد وزير القوى العاملة لهم وتجاهله للنقابات الشرعية، على حد تعبيره، مؤكدا أن هذه النقابات تتلقى أموالا ودعما من الخارج، وأنه استخدم القنوات الشرعية للمطالبة بحقوق العمال، كذلك أكد أنه ليس ضد الحريات النقابية ولكن ضد التعددية الحزبية.
وأشار كامل أحمد إلى أن الأمور متردية وهيئة النقل العام مديونة والسيارات متهالكة متسائلا: كيف نكون هيئة اقتصادية ولا نستطيع التحكم فى سعر التذكرة؟!.
"الحياة اليوم": "يحيى قلاش": لابد أن تتغير نقابة الصحفيين بعد الثورة.. وانتخابات النقابة تنقسم بين شرعية ثورية وشرعية دستورية.. ومن الضرورى تخفيض ضريبة الإعلانات على الصحف لدعم لائحة أجور الصحفيين
متابعة أحمد عبد الراضى
الأخبار
- وزير التعليم العالى معتز خورشيد يقبل استقالة رئيس جامعة سوهاج
- وقفة احتجاجية للمحامين على سلالم القضاء احتجاجاً على قانون السلطة القضائية
- مؤتمر حزب التجمع يتحول إلى "معركة بالكراسى" والسباب بين الشباب وأعضاء الأمانة العامة
- قوات الأمن تضبط سيارة محملة بالأسلحة والذخيرة بالمنيا
_ تأجيل قضية موقعة الجمل لجلسة اليوم لاستكمال سماع شهادة الشهود
من جانبه، قال عبد الملك منصور، المعارض اليمنى، خلال مداخلة هاتفية، إن الرئيس اليمنى معروف بدهائه، ففى خطابه كان يحمل معنيين وهو قاصد لذلك، لكن بعد انتشار خبر تخليه عن الرئاسة أصدر قرارا بأنه لم يقصد التنحى تماما.
قال محمد عبد المنعم، عضو أمانة الشباب بحزب التجمع خلال مداخلة هاتفية، إن التجاوزات وعدم التنظيم فى الإخطارات هو الذى أدى إلى ما حدث فى الحزب من مشاحنات، وهذا أمر غير معتاد عليه.
من جانب آخر أشار نبيل زكى، المرشح لمنصب رئاسة حزب التجمع، خلال مداخلة هاتفية، إلى أنه لم يكن هناك سبب مباشر لهذه الخلافات، وفى الأيام المقبلة سوف نتخذ الإجراءات اللازمة لإنهاء هذه الخلافات.
الفقرة الرئيسية
حوار يحيى قلاش المرشح المحتمل لمنصب نقيب الصحفيين
قال يحيى قلاش، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، إن نقابة الصحفيين بعد الثورة لابد أن تتغير كما تغيرت مصر، لأن شعار الثورة المصرية هو الحرية والتغيير، فبنية القوانين والتشريعات التى تحكم المهنة أصبحت غير مناسبة وغير ملائمة، وترسانة القوانين الحاكمة مازالت موجودة لما بعد ثورة 25 يناير ويجب تغييرها .
وأضاف قلاش، أن انتخابات نقابة الصحفيين تنقسم بين شرعية ثورية وشرعية دستورية، وأنها أول انتخابات بعد ثورة 25 يناير استثنائية وفارقة فى تاريخ نقابة الصحفيين، حيث كانت الجمعية العمومية لا تناقش أى موضوعات، وبالتالى الانتخابات القادمة ستكون لها رؤية واضحة فى مستقبل مصر .
وأوضح قلاش أن المؤسسة الصحفية ليست قبائل، فتدخل الإدارة فى شئون النقابة كان يعطى سمة الخلاف بين المرشحين، والأمر لو ترك لنقابة الصحفيين سيكون المشهد مختلفا تماما، والمفروض أن النقابة لا تشهد انتخابات حزبية فهى نقابة مهنية وجزء من تراثها بأن تكون مستقلة من أى جزء سياسى.
ونوه قلاش، أنه آن الأوان أن تعمل النقابة كمؤسسة منظمة ليست مرتبطة بأشخاص معينة، وأن تهتم بكل الملفات الموجودة وعدم إهمال الأخرى، والبدء بتغيير قانون النقابة وقانون تنظيم الصحافة فهو قانون عار ولابد أن يعاد بناؤه مرة أخرى، لأننا نتكلم عن دولة مدنية ديمقراطية وسنكون شركاء فى وضع دستور يضمن حرية الصحافة.
وقال قلاش، إن البرلمان القادم إذا تجاهل حقوقا مؤجلة لفئات مثل الصحفيين سيكون مثل الحزب الوطنى، مشيرا إلى أن النظام كان يرشى الصحفيين بالامتيازات المالية للسكوت عن ملف التوريث فى الصحافة المصرية، وأن الاعتصامات الفئوية قامت لأنهم يريدون أن يعيشوا حياة كريمة ونحن لسنا أقل من عمال النقل أو المعلمين.
وطالب قلاش، فى نهاية حواره، بتخفيض ضريبة الإعلانات على الصحف لدعم لائحة أجور الصحفيين، متعهدا بوضع قانون حرية المعلومات للصحافة المصرية فى حالة حصولى على منصب النقيب.
"محطة مصر": شاهد عيان من الداخلية: قيادات الشرطة قامت بتجميع البلطجية للقضاء على ثورة التحرير.. محمد أبو زيد شاهد الإثبات فى موقعة الجمل: شهود فتحى سرور لم يشاهدوا شيئاً.. وعبد الحليم قنديل: هناك محاولات لدفن الثورة
متابعة أحمد عبد الراضى
الفقرة الأولى
شهود الإثبات بموقعة الجمل
الضيوف
سعيد فتحى محمد أمين شرطة بمكتب مساعد مدير أمن القاهرة لشئون الأفراد والتدريب
محمد أبو زيد الصحفى بجريدة الشروق وشاهد الإثبات فى قضية موقعة الجمل
كشف سعيد فتحى محمد، أمين شرطة بمكتب مساعد مدير أمن القاهرة لشئون الأفراد والتدريب، عن تورط قيادات من وزراء الداخلية بتجميع عدد كبير من البلطجية المأجورين والذهاب بهم إلى ميدان التحرير فى موقعة الجمل للقضاء على الثوار داخل الميدان .
وقال سعيد، إنه خلال أيام الثورة فوجئ بأحد قيادات الداخلية الذى يعمل معهم يعطيه جهازه اللاسلكى، ويخبره بأن أى شخص يسأل عليه من أهله أو غيره يخبره بأنه فى اجتماع مهم .
وأضاف سعيد، أنه أخذ الجهاز وذهب به للاستراحة الخاصة بالعمل، وكان الجهاز مفتوحا ثم جاءت منه نداءات عديدة وكانت بالرموز والأرقام وليس بالأسماء من جميع دوائر وأنحاء القاهرة تفيد قيام رؤساء المباحث وقيادات الشرطة من مختلف الأقسام بتجميع عدد كبير من البلطجية للذهاب بهم إلى ميدان التحرير للقضاء على الثوار .
وقال سعيد، من ضمن هؤلاء الأسماء شخص يدعى "يحيى أبو رندا"، من الدرب الأحمر، كان يقوم بتجميع أعداد كبيرة من الناس لتحريضهم على قتل المتظاهرين فى ميدان التحرير، مشيرا إلى أن أعداد هؤلاء الأشخاص يفوق 5000 شخص .
وأكد سعيد، أنه يجمع العديد من المستندات والأوراق المهمة التى تشمل طبيعة التكليفات الأمنية والتسليح، والتى صدرت منذ 25 يناير وحتى موقعة الجمل .
على جانب آخر، أكد محمد أبو زيد، الصحفى بجريدة الشروق، وشاهد الإثبات فى قضية موقعة الجمل، تورط فتحى سرور فى حشد البلطجية للتوجه إلى ميدان التحرير للقضاء على الثوار .
وقال أبو زيد، إن الشهود الذين استعان بهم سرور وهم مجموعة من المحررين البرلمانيين لم يشاهدوا شيئا، حيث لم يحضروا الاجتماع الذى عقده سرور مع مجموعة من الصحفيين وتلقى خلاله أكثر من مكالمة من محمود وجدى وزير الداخلية السابق وبعض أنصاره حول حشد البلطجية يوم موقعة الجمل .
الفقرة الثانية
حوار مع عبد الحليم قنديل رئيس تحرير جريدة صوت الأمة
قال الكاتب الصحفى الدكتور عبد الحليم قنديل، رئيس تحرير جريدة صوت الأمة، إن هناك شعورا بأن المجلس العسكرى أخل بعقد الوكالة مع ثورة الشعب المصرى، وهو الأمر الذى أدى إلى خروج المظاهرات إلى الميدان التحرير أكثر من مرة، مشددا على أن المجلس العسكرى يمثل سلطة سياسية لا تحكم البلاد بإرادتها الذاتية.
وأبدى قنديل اندهاشه من التفاصيل التى وردت فى شهادة اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، فى قضية قتل المتظاهرين، حيث أشار إلى أن سليمان أرجع فى شهادته موت المتظاهرين إلى التزاحم، واصفا ذلك بأنه احتقار لوعى الشعب المصرى.
وطالب قنديل بتطهير شامل لجهاز المخابرات، واعتبر أن الأدلة التى تم تقديمها من قبل الجهاز فى قضية قتل المتظاهرين تستدعى تطهير الجهاز، كما دعا فى الوقت نفسه إلى تطهير القضاء وتطهير الإعلام، مشددا على أن هذا الأمر جزء من حقوق المواطنين.
وحذر قنديل مما وصفه بمحاولات دفن الثورة المصرية وإبقاء الوضع على ما هو عليه، وأشار فى الوقت نفسه إلى أنه من حق المشير طنطاوى أن يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية بعد أن يخلع البدلة العسكرية، معتبرا أن الشعب لم يعد يثق فى التصريحات الصادرة عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة والتى يعلن فيها أنه ليس لديه مرشح لرئاسة مصر.
"مصر الجديدة": جيهان السادات: كنت ممنوعة من الظهور فى الإعلام.. والسادات لم يترك لنا شيئاً.. ومعاشى لم يزد على 900 جنيه.. واتصلت بـ"سوزان" لزيادة المعاش لكنها رفضت.. والبرادعى والعوا والبسطويسى أبرز مرشحى الرئاسة
الفقرة الرئيسية للبرنامج
حوار مع جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل أنور السادات
قالت السيدة جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، إن الاحتفالات بذكرى حرب أكتوبر فى هذا العام لها مذاق خاص وتختلف عن أى احتفالات طيلة الـ30 عاما الماضية.
وأكدت جيهان السادات فى حوارها الخاص مع الإعلامى معتز الدمرداش ببرنامج مصر الجديدة على قناة الحياة 2، أن احتفالات أكتوبر لهذا العام لم تكن متركزة فى شخص واحد فقط مثل كل عام، إنما كان الاحتفالات لكل من شارك فى الحرب، وليس فقط كما كان كل عام لصاحب أول طلعة جوية.
وأضافت أنها فوجئت فى ذكرى الاحتفالات لهذا العام بالمئات من المصريين البسطاء القادمين من كل المحافظات، مشيرة إلى أنها قدرت جيدا يوم 6 أكتوبر الماضى كيف يقدر الشعب أنور السادات مقارنة بأى رئيس آخر، مضيفة أنها شاهدت سيدة منتقبة تقف على قبر السادات يوم 6 أكتوبر وتلقى خطبة فى ذكراه، وكذلك العشرات من الآباء الذى كانوا يحكون لأبنائهم عن إنجازات السادات وكيف كان بطلا حقق إنجازا وصنع تاريخا لمصر
وكشفت جيهان السادات عن العديد من الوقائع التى تكشف تهميشا متعمدا من قبل مبارك تجاه الرئيس السادات وعائلته، وضربت جيهان مثالا على ذلك بواقعة متحف المنصة، وهو المتحف التى اتفقت مع المهندس رمزى عمر على إنشائه بالقرب من المنصة فى بداية الثمانينيات بتكلفة 2 مليون جنيه، وعرضت على مبارك فى بداية حكمه إنشاء ذلك المتحف، كرد اعتبار للسادات، غير أن مبارك رفض وقال لها، "اصبرى شوية".
وأضافت جيهان السادات، أن مبارك رفع صور الرئيس السادات من مقرات الحزب الوطنى بعد شهور من اغتياله، على الرغم من أنه المؤسس الأول للحزب، فضلا على أنه كبروتوكول عام معمول به فى دول العالم أن المؤسس دائما توضع صورته فى المقر الرئيسى.
وأوضحت جيهان السادات أنها سافرت إلى أمريكا لإلقاء محاضرات بالجامعات هناك بعد حالة التهميش التى شعرت بها فى مصر، خاصة أنها كانت فقط تريد تكريما شخصيا للرئيس السادات ولم تجده، وأضافت أنها لاقت هجوما حادا فى أمريكا، وعلى الرغم من ذلك لم ترد أو تعقب.
وقالت جيهان السادات، إنه للمرة الأولى بعد 30 عاما من الصمت عن أسرار حرب أكتوبر، بدأت هذه الأيام تنشر حقائق جديدة عن حرب أكتوبر لا تتعلق فقط بمبارك ولكن بكل قادة الحرب الحقيقيين.
وعن المصادفة بين يوم اغتيال السادات ويوم ذكرى انتصار أكتوبر، قالت جيهان السادات، إن زوجها الراحل كان دائمًا يعشق المتناقضات ويصنعها، فهو شاهد على افتتاح قناة السويس فى ذكرى نكسة 5 يونيو، وكذلك كان ميعاد ميلاد ابنها جمال متزامنا مع الحرب.
ونفت جيهان السادات أن يكون مبارك تورط فى قتل زوجها السادات، قائلة، "لو كان عندى دليل واحد على أن مبارك قتل السادات ما كنتش سبته حتى وهو رئيس"، وأوضحت السادات أنها لم تقل إن السادات أخطأ فى اختيار مبارك نائبا له، وقالت إن مبارك وقت أن تم اختياره نائبا للرئيس كان رجلا عسكريا يتسم بالبروتوكول العسكرى له من الإمكانيات ما تؤهل ولم يكن قد تغير مثل أيامه الأخيرة.
وعن علاقتها بسوزان مبارك، زوجة الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، قالت جيهان السادات إن هناك وقتا طويلا تم فيه المقاطعة بين الأسرتين، ولكن العلاقة تجددت بعد ذلك، مشيرة إلى أن سوزان كانت تقدرها ودائما تتصل بها، وشددت جيهان السادات على أنها لديها كرامة ولم تقحم نفسها أبدا فى علاقات متواصلة معهم.
وأوضحت جيهان السادات أنها وزوجها كانا يحبان منصور حسن ويريدانه رئيسا للوزراء لأنه يمتلك قدرات وإمكانيات تؤهله لذلك المنصب.
وانتقدت جيهان السادات دور سوزان مبارك قبل الثورة فى الدفع بنجلها جمال لتولى منصب الرئاسة خلفا لزوجها ووقوفها بقوة وراء ملف التوريث وقيام جمال بالعديد من الجولات فى المحافظات للتدريب على المنصب الجديد، مؤكدة أن الثورة قامت من أجل القضاء على النظام السابق والرفض التام لـ 30 عاما من الحكم، وقالت "الناس زهقوا من مبارك وقالوا إن ابنه كمان جاى"، وكذلك أشياء أخرى استفزازية مثل الغلاء والفوارق الطبقية.
وقالت جيهان السادات، إن مبارك لو قال بعد اندلاع الثورة إنه سيكمل فقط المدة ولن يرشح جمال للرئاسة ومجلس شعب 2010 يتم حله ويكفينى شرفا أنى كنت من قادة أكتوبر، لكان الشعب المصرى قدره.
وقالت جيهان السادات، إنها كانت تعتقد أن الشباب المصرى لا يهتم بما يحدث فى مصر، ولكن اكتشفت أنه شباب يدرى كل شىء ومطلع ويعرف حقيقة الأمور، وقالت إن الإنسان المصرى بعد ثورة 25 يناير يختلف عما قبله، وطالبت بعدم الهجوم على المجلس العسكرى لأنه صمام الأمان.
وانتقدت جيهان السادات اهتمام الإعلام بالإفراج عن عبود الزمر، وقالت إنه اعتذر للشعب المصرى عن قتل السادات.
وفرقت جيهان السادات بين نهاية زوجها الراحل الرئيس أنور السادات وبين الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، فقالت إن زوجها مات شهيدا وهو واقف على رجليه ومات شهيدا وهو بين أبنائه، أما مبارك فهو يحاكم حاليا بتهمة قتل المتظاهرين المصريين ويدخل قفص الاتهام.
وقالت جيهان السادات إن كلمة "موجود يا أفندم" التى قالها مبارك فى أول جلسة هى كلمة قاسية ومؤلمة، مشيرة إلى أنها كانت تأمل أن يدخل مبارك قفص الاتهام وهو يجلس على رجليه وليس نائمًا على سرير لأنه المفترض أنه محارب وعنده الشجاعة أن يعترف بأى خطأ ويتحمل مسئوليته ويذكر أيضا أنه بطل من أبطال أكتوبر.
وأضافت جيهان السادات أن مبارك ظن بدخوله على السرير استعطاف الشعب المصرى، ولكن هذا ليس صحيحا، وشددت جيهان السادات على أن علاء وجمال مبارك هما السبب الأول فى كل ما يحدث لمصر ولمبارك، وأنهما كلفا والدهما كثيرا.
وأنهت جيهان السادات فى نهاية حوارها مع معتز الدمرداش مفاجأة مدوية وهى أنها ممنوعة من الظهور فى التليفزيون المصرى والصحف المصرية خلال حكم مبارك، مشيرة إلى أنه أجرى معها حديث تليفزيونى ولم يتم عرضه.
وكشفت جيهان السادات أن معاشها فقط هو 900 جنيه من الرئيس السادات، وقالت إن ذلك المعاش مدنى رغم أن زوجها عسكرى، وقالت إن المعاش حاليا وصل 4 آلاف جنيه، وقالت إنها لم تحصل على معاش نجمة سيناء رغم أن أنور السادات كان يرتديها، ورغم أنى طلبت نجمة سيناء إلا أن مبارك لم يستجب لذلك.
وقالت جيهان السادات إنها اتصلت بسوزان مبارك وطلبت منها زيادة معاشها الذى لا يتعدى 3 آلاف جنيه وأنها تستحق 5 آلاف جنيه فى الشهر وقدمت الأوراق لكى يخرج لها معاش نجمة سيناء إلا أن زكريا عزمى رد عليها بأن النجمة تمنح ولا تعطى.
وقالت جيهان السادات، إنها ليس لديها الثأر من الجماعات الإسلامية التى اغتالت زوجها، مشيرة إلى أنها لم ترفض أبدا الخروج عن عبود وطارق الزمر بعد انتهاء مدتهما، وعن مرشحى الرئاسة قالت إن محمد سليم العوا والدكتور محمد البرادعى وهشام البسطويسى وعمرو البسطويسى هم أبرز المرشحين.
التوك شو:جيهان السادات: البرادعى والعوا والبسطويسى أبرز مرشحى الرئاسة.. و"النجار": تسهيلات "العسكرى" للأحزاب الشبابية يراها البعض رشوة مقنعة.. و"الخضيرى" يتعهد بتشكيل جبهة ضد عودة الفلول للعمل السياسى
الأحد، 09 أكتوبر 2011 03:22 م
التوك شو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة