أول مؤتمر انتخابى لعضو من "شباب الثورة" بالمطرية.. إسحاق: يجب أن يعبر البرلمان عن الفقراء.. وحمزة: نواب "العدالة الاجتماعية" سيعفون مصر من موجة ثانية للثورة .. وعواد يدعو للمشاركة الفاعلة بالانتخابات

الأحد، 09 أكتوبر 2011 12:08 م
أول مؤتمر انتخابى لعضو من "شباب الثورة" بالمطرية.. إسحاق: يجب أن يعبر البرلمان عن الفقراء.. وحمزة:  نواب "العدالة الاجتماعية" سيعفون مصر من موجة ثانية للثورة .. وعواد يدعو للمشاركة الفاعلة بالانتخابات جورج إسحق عضو الجمعية الوطنية للتغيير
كتبت نورا فخرى تصوير أحمد معروف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وسط شعارات "أدى الفقراء تقوم وتنادى..إحنا يا هما فى الدنيا دى"، "ارفع كل رايات النصر.. إحنا رجال هتحرر مصر" استهل الناشط محمد عواد، عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة ومرشح انتخابات مجلس الشعب فى أول مؤتمر جماهيرى له بالمطرية، فى إطار الاستعدادات للحملة الانتخابية مدشناً حملة توعية بالمطرية مع رصد كافة مشاكل أهالى الدائرة والعمل عليها.

ودعا جورج إسحاق، عضو الجمعية الوطنية للتغيير، أهالى المطرية للمشاركة الفاعلة بالانتخابات عبر الإدلاء بأصواتهم، قائلا "لو منزلناش الانتخابات وأعطينا صوتنا لمن يستحق.. هتضيع ثورتنا، دماء الشهداء فى أعناقكم.. ولا تفرطوا فيها".

وتابع إسحاق، نريد أن يأتى مجلس الشعب القادم معبراً عن الشرفاء وليس "المهددين بقطع الطرق" واصفا إياهم بـ"المجرمين" ويجب الوقوف لهم بالمرصاد، مضيفاً "لدينا قوائمهم فى جميع المحافظات وسوف نتتبعهم"، قائلا" المجلس القادم للشرفاء معبرا عن الفقراء وليس لنواب خديجة أو المخدرات".

وقال إسحاق إن مصر عادت لأبنائها فلا يجب أن يقول أحد إنها سرقت، الجيش يحميها لكن الشعب هو الوحيد صاحب السيادة، مشدداً على إقامة دولة مدنية حديثة تضم كافة أبناء الوطن، مضيفا أن الدستور سيضعه كل ممثلى الشعب ولن يضعه أحد منفرداً.

واستنكر إسحاق، الاعتداء على دور العبادة، مشددا على الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب المصرى، فيما هتف أهالى المطرية فى استقباله "مسلم مسيحى أيد واحدة".

فيما حذر الدكتور ممدوح حمزة، الاستشارى الهندسى وقيادى المجلس الوطنى، من موجة ثانية للثورة يقوم بها أصحاب المصلحة فى تحقيق مطالب العدالة الاجتماعية من العمال والفلاحين والموظفين والعاطلين، إلا أن النواب المهتمين والشباب على غرار "عواد" على حد قوله سيعفون مصر من تلك الموجة لأنهم طالبوا مراراً وخرجوا للشوراع للمطالبة بالحد الأدنى للأجور وغيرها، داعياً لاختيار النواب الذين سيحققون أهداف الثورة، خاصة أن الثورة لم تحقق سوى 20% من مطالبها.

وانتقد حمزة، أداء حكومة الدكتور عصام شرف والمجلس العسكرى الذى يرى أنه يلعب دور "الحارس" دون اتخاذ قرارات لصالح الشعب على حد قوله، متسائلا "قالوا نريد ميزانية لوضع حد أدنى ولكن لماذا لم يضعوا حدا أقصى؟.. لأن من سيتخذ ذلك القرار هيقلل من راتبه أيضا".

فيما هنأ الدكتور عبد الجليل مصطفى، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، أهالى المطرية بانتصارات اكتوبر 73، موضحاً أن يناير 2011 عبور جديد من الفساد والمرض، داعياً إلى وحدة الصف ضماناً للوصول إلى برلمان حقيقى يخدم المطالب الشعبية.

وشدد مطصفى، على أهمية البرلمان القادم باعتباره سيضع الدستور الجديد الذى يجب أن يكون معبراً عن كافة ممثلى الشعب المصرى، واصفا محمد عواد، بـ"مؤذن الثورة" وانه لن يتنهى نضالة عند خد الثورة بل سعى لتأسيس نقابة للعماله المؤقتة.

"عايزين مبارك وعز يحكموا تانى؟".. لا تلك كانت إجابة أهالى المطرية على تساؤل الإعلامى حسين عبد الغنى، المدير السابق لقناة الجزيرة وعضو الجمعية الوطنية للتغيير، قائلا "لازم عضو البرلمان يبقى واحد مننا.. انتهى عهد عواجيز المجلس من لم يفيقوا من النوم إلا بعد أن يقوم لهم فتحى سرور اصحوا ليصفقوا لمبارك".

ودعا الفنان أحمد عيد، الأهالى لإعطاء فرصة لشباب الثورة فى البرلمان القادم معلناً دعمة لـ"عواد" لأنه يثق على حد قوله فى أنه سيحقق مطالب أهلها.

وقال الناشط محمد عواد، منسق حركة شباب من أجل العدالة والحرية، إن الانتخابات وسيلة لتحقيق أهداف الثورة ومطالب الشعب وليست غاية، متمنياً نقل ميدان التحرير إلى كافة ميادين مصر، موضحاً ان الثورة لا زالت مستمرة وعلى الجميع المشاركة الفاعلة فى الانتخابات لفرض الإرداة الشعبية.
ودعا عواد، أهالى المطرية للتعاون معه لأجل حل مشاكلهم، موضحاً أنه تحدث مع وزير الصحة بمشاركة الدكتور ممدوح حمزة لحل مشكلة مستشفى المطرية وزيادة الخدمات الصحية.

وشارك فى المؤتمر عدد من السياسيين وشباب الثورة والكتاب من بينهم الفنان عمرو القاضى، ممثل ائتلاف فنانى الثورة ومحمد عوف، منسق حركة كفاية بالمطرية.
































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة