كما طالبوا بإقالة محافظ أسوان وسرعة إصدار القانون الموحد لبناء دور العبادة حاملين لافتات كتب عليها (كفاية إهانة للكنائس) ومرددين هتافات (يا بيبرس قول لمصطفى دى كنيسة مش مضيفة) و(على الكنيسة رايح أصلى مهما جرالى مهما حصلى).
كانت المظاهرة التى استمرت لأكثر من 4 ساعات قام خلالها المسيحيون بإغلاق طريق الكورنيش المؤدى من وإلى مبنى المحافظة والمستشفى العام، ما أدى إلى قيام مسئولى إدارة المرور بتسيير الحركة المرورية فى اتجاه واحد.
يقول مكاريوس نجيب "مهندس": إننا نميل إلى السلام ولا نحب العنف ولكن ما حدث من اعتداء على كنيسة الماريناب يعد إهانة للمقدسات المسيحية، لذلك نعلن تضامننا مع إخواننا فى أسوان حتى يحصلوا على حقوقهم، مشيرا إلى أن الماريناب كنيسة وليست مضيفة، مطالبا المجلس العسكرى بمحاسبة المحرضين والمعتدين على الكنيسة، وإقالة اللواء مصطفى السيد محافظ أسوان، الذى يصر على أنها مضيفة وليست كنيسة.
أما مايكل عادل (طالب بجامعة بنى سويف) فقد أشار إلى أنهم تظاهروا الثلاثاء الماضى أمام مبنى المحافظة؛ ولكن لم يقم المجلس العسكرى والدكتور عصام شرف بتنفيذ مطالب مسيحيى أسوان وأهمها بناء كنيسة الماريناب لذلك عادوا إلى التظاهر ثانية بأعداد أكبر دعما لإخوانهم، مطالبا بسرعة إصدار القانون الموحد لبناء دور العبادة.
فى حين أوضحت مريم بشاى (ليسانس آداب) أن الماريناب كنيسة وليست مضيفة، ولذلك من الواجب على المجلس العسكرى إصدار قرار إعادة البناء حتى يشعر المسيحيون أنهم جزء من هذا الوطن لهم حقوق ومطالب يتم تحقيقها.
وأضافت أن المسيحيين عليهم واجبات نحو وطنهم مصر، وطالما يؤدون ما عليهم من واجبات، فلا بد من منحهم ما يستحقون من الحقوق دون تمييز.





