منع "الدلاى لاما"من حضور احتفال "توتو" بعامه الثمانين

احتفل الأسقف الأشهر فى جنوب أفريقيا والعالم ديزموند توتو بعامه الثمانين أمس الأول الخميس فى الكاتدرائية التاريخية، حيث كان يحث على محاربة حكم البيض واستخدم توتو كاريزمته لتهدئة مشاعر الجماهير بعد غياب الدلاى لاما الزعيم الروحى للتبت.

وذكرت صحيفة "ديلى نيشن" الكينية أن توتو احتفل فى كاتدرائية سانت جورج، حيث خدم ككبير أساقفة مدينة كيب تاون حتى عام 1996، مع أسرته وأحد مغنى البوب وزوجة الزعيم نيلسون مانديلا الرئيس الأسبق لجنوب أفريقيا، كما حضر نائب الرئيس الذى جلس على أحد المقاطع الخشبية الأمامية بالقرب من عائلة توتو.

وغاب عن الحضور الرئيس جاكوب زوما الذى تواجه حكومته اتهاما بالخنوع إلى الصين وعدم السماح لـ"دلاى لاما" بالدخول إلى البلاد، فيما أرسل زوما برقية تهنئة لتوتو قائلا فيها إنه ناشط لعب دورا مهما فى جنوب أفريقيا وأن مجهوداته ساعدت الحركة الليبرالية.

تجدر الإشارة إلى أن ديزموند توتو ولد فى السابع من أكتوبر عام 1931، وهو كبير أساقفة جنوب أفريقيا سابقا وحصل على جائزة نوبل للسلام العام 1984، حصل على آخر جائزة له فى فبراير 2007 وهى جائزة غاندى للسلام مهداة من الدكتور أبو بكر عبد الكلام، الرئيس السابق للهند.

يرأس توتو كنيسة مقاطعة جنوب أفريقيا (الكنيسة الإنجليكانية)، وحصل على جائزة ألبرت شويزير الإنسانية، وجائزة الحرية فى 1986، وكان بمثابة الرئيس الفخرى للتحالف العالمى لمكافحة مرض الإيدز.