ما كل هذه الضجة المثارة حول كليب ضباط الجيش مع اثنين من تجار السلاح المسجلين خطر بالدقهلية؟!..
أريد أن أسأل كل المتضامنين مع تجار السلاح والمتعاطفين معهم ما هى نيتكم؟ ومن أنتم؟ وما هى أعمالكم وأهدافكم؟ وقولوا لى: كيف يتعامل ضباط الجيش والشرطة مع البلطجية وتجار السلاح والمخدرات الذين يفرضون إتاوات باطلة على المواطنين؟ وكيف ننتزع منهم الاعترافات على أماكن السلاح والمخدرات والاعتراف بالجرائم؟ هل تريدون تطبيق طريقة الفنان أحمد آدم فى فيلم " شجيع السيما" فنحضر كيلو كباب وزجاجتين بيرة وعلبة سجائر "مالبورو" ونشغل موسيقى هادئة حتى ننتزع الاعترافات من تجار السلاح؟
إنهم لا يتعاملون مع واحد كسر إشارة مرور ولا ألقى مخلفات فى الشارع ولا أحد عاكس فتاة وخدش حياءها، وليفيق المعارضون وينظرون عن من يدافعون ويطالبون بحقوق الإنسان..
أين كان هؤلاء المعارضون عندما قتل ضابط الشرطة بطلقة فى رأسه عند نفق السلام ومساعد الشرطة الذى استبسل فى الدفاع عن مرتبات الموظفين؟..
وليعلم المتعاطفون أنهم بذلك يستخرجون تصاريح للبلطجة للاستمتاع بالقتل والنهب والسلب والترويع وبذلك سوف يقتلون ويغتالون هيبة الجيش مثلما حدث مع جهاز الشرطة من قبل..
كلنا يعلم أن الجيش تحمل تأمين البلاد من الداخل وحماية الثورة، كما يقوم بعمل الشرطة فى ملاحقة المجرمين وتجار السلاح والمخدرات والبلطجية منذ 9 شهور، رغم أنهم ليسوا مدربين على ذلك لأن مهمتهم الأساسية هى تأمين حدود البلاد وصد أى عدوان عليها..
كفاكم انتهاك لقوى الجيش ويجب أن نساعدهم لعودة الأمن والأمان إلى حين اكتمال قوة جهاز الشرطة ولو أحد هؤلاء المعارضين الذين لا نعلم هويتهم وما يخفون فى صدورهم فقد أعز ما لديه ابناً كان أو أخاً أو أصيب أحد أقاربه على يد أحد البلطجية لكانوا أحسوا بالنار اللى الناس عايشة فيها.
إلى متى سيظل البلطجى الذى يروع الآمنين ويحرق المنشآت شهيداً وضابط الشرطة أو الجيش الذى يقوم بعمله ويعرض نفسه إلى المخاطر هو المدان.
أفيقوا يا مصريون واعلموا أنه إذا لم يتعامل الجيش والشرطة بكل قوتهم وبمزيد من القسوة والحزم مع كل من يريد تخريب هذا البلد من تجار سلاح وبلطجية وفلول وتجار مخدرات فلنقل على البلد السلام، ولا تنسوا النظر إلى معاناة جيراننا فى ليبيا وسوريا واليمن والعراق واختاروا أنتم عاوزين تبقوا زى مين فى الدول دى.
هلك قوم ضاع الحق بينهم وأقروا الباطل لتحقيق أهداف الشيطان.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد داود
الحمد للة اخيرا
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن مصر
مش لازم التحية يعنى
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
ده صح
عدد الردود 0
بواسطة:
وفاء
لابد من القسوة والحزم
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس :سعيد ابوشادى
الله ينور عليك
اخيرا لقيت صحفى بيفهم
عدد الردود 0
بواسطة:
sameh alsaher
انا معاك ومش معاك
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عبد الحليم علي
هايعمل فيك كده
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد بيحب بلدة
واحد بيحب بلدة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو محمد
سلمت يدك ولسانك
عدد الردود 0
بواسطة:
محب لمصر
عدم الانحياز