كابول تطالب بمزيد من الضغوط الأمريكية على باكستان

السبت، 08 أكتوبر 2011 07:22 م
كابول تطالب بمزيد من الضغوط الأمريكية على باكستان الرئيس الأفغانى حميد كرزاى
كابول (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت الحكومة الأفغانية، السبت، واشنطن بممارسة مزيد من الضغط على باكستان للتحرك ضد المسلحين الذين يستخدمون أراضيها لشن هجمات فى أفغانستان، حيث قالت إن صبر الأفغان بدأ ينفد.

وأجرى الرئيس الأفغانى حميد كرزاى محادثات مع المبعوث الأمريكى فى المنطقة مارك غروسمان فى كابول بعد أيام من تحذير الرئيس الأمريكى باراك أوباما باكستان من وجود "بعض الصلات" بين استخباراتها والمتطرفين.

وقال مسئول بالرئاسة الأفغانية لفرانس برس، مشترطا عدم ذكر اسمه، "طلب الرئيس الأفغانى من غروسمان ممارسة مزيد من الضغوط على باكستان حتى تسفر اللقاءات التى تجرى معهم فى المستقبل عن نتائج إيجابية".

وكانت العلاقات بين أفغانستان وباكستان، التى تشوبها الريبة منذ أمد طويل، قد تردت مؤخرا بعد أن صرحت أفغانستان بأن عملية اغتيال مبعوث السلام برهان الدين ربانى تم التحضير لها فى باكستان ونفذها مواطن باكستانى. واتهمت كابول إسلام آباد بإعاقة التحقيق وقالت أيضا إنها أحبطت مخططا لاغتيال كرزاى قالت أيضا إنه تم التحضير له فى باكستان.

ونقلت الرئاسة الأفغانية عن غروسمان وعده بأن الولايات المتحدة "ستواصل ممارسة الضغوط على باكستان لاتخاذ خطوات عملية". ونقل بيان الرئاسة عن كرزاى قوله إنه يتعين أن تسفر أى اجتماعات تجرى مع باكستان فى المستقبل "عن نتائج إيجابية، لأن الشعب لأفغانى بدأ يفقد صبره مع كل هذه الهجمات الانتحارية والإرهاب".

وقال غافين ساندوول المتحدث بلسان السفارة الأمريكية لفرانس برس إن غروسمان فى جولة للمنطقة لبحث الاستعدادات لمؤتمرين دوليين حول مستقبل أفغانستان فى إسطنبول وبون فى وقت لاحق هذا العام، وقال ساندوول "كان اجتماعه مع الرئيس كرزاى هذا الصباح بخصوص هذا الأمر".

وكانت واشنطن قد صعدت من مطالباتها لإسلام آباد خلال الأسابيع الماضية بقطع علاقاتها مع شبكة حقانى الإسلامية التى تتهم بالمسؤولية عن حصار السفارة الأمريكية الشهر الماضى فى كابول والذى استمر لمدة 19 ساعة. واتهم اوباما باكستان الخميس "بتأمين نفسها وإبقاء خيارتها مفتوحة بالاتصال مع شخصيات غير مرغوب فيها يعتقدون أنها قد تعود إلى السلطة فى أفغانستان" بعد رحيل القوات الأجنبية منها.

وتابع "ولاشك أن هناك بعض الصلات بين الجيش والاستخبارات الباكستانية مع بعض الأفراد وهى الصلات التى تثير قلقنا". وتنفى إسلام آباد أى صلات بين استخباراتها وشبكة الحقانيين المتصلة بالقاعدة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة