
صحيفة لوموند:
باريس ترسل إلى سوريا أربع رسائل شديدة اللهجة
أكدت صحيفة لوموند اليوم، أن بيانا صادرا من الخارجية الفرنسية، كشف أن هيرفيه لادسوس، مدير مكتب الوزير ألان جوبيه، أجرى اتصالاً هاتفياً بالسفيرة السورية لمياء شكور، أبلغها فيه أربع رسائل متشددة لتنقلها إلى الحكومة السورية.
أوضحت لوموند، أن مضمون الرسالة الأولى اشتمل على تجديد الإدانة لاستمرار عمليات القتل والقمع ضد المتظاهرين السوريين والثانية التعبير عن غضب باريس لرفض السلطات السورية الإفراج عن عالمة النفس "رفاه راشد"، التى اعتقلت الشهر الماضى فى مطار دمشق.
دعا لادسوس فى رسالته الثالثة السلطات السورية أن تتحمل مسئولية توفير أمانة سفارتها وموظفيها فى دمشق التى سبق أن تعرضت أكثر من مرة لمحاولات اعتداء.
أما الرسالة الأخيرة فقالت الصحيفة الفرنسية، إن الناطق باسم الخارجية برنار فاليرو أكد أن باريس جددت تحذيرها للمسئولين السوريين من التعرض للمواطنين السوريين المعارضين للنظام على الأراضى الفرنسية أثناء قيامهم بالتجمع أو التظاهر، كما حصل هذا الأسبوع فى باريس.

صحيفة لوفيجارو:
مركز الكاريكاتير الفرنسى يحتفل بعامه الـ30
لفتت صحيفة لوفيجارو اليوم إلى أن مركز الكاريكاتير والرسم الصحفى فى فرنسا يحتفل بعامه الـ30، ويعرض المركز أعمالاً لأكثر من 250 رساماً من 70 بلداً حول العالم.
أعلن رئيس المعرض جيرار فاندنبروك فى افتتاحية الاحتفال بالمركز، أن رسامى الكاريكاتير يأتون كل عام من أنحاء العالم إلى قلب فرنسا فيختلطون بسكانها وبالزوار الذين يناهزون الآلاف ليحتفلوا بالنكتة المصورة ولتمتزج الموهبة بالقدرة على تجسيد الفكرة بوضوح.
ذكرت الصحيفة الفرنسية أن معرض الكاريكاتير والرسم الصحفى فى هذه الاحتفالية يضم ما يقرب من 500 عمل فنى، بالإضافة إلى نشاطات متعددة طوال الأسبوع تتنوع ما بين معارض الرسوم وتوقيع الكتب والمناظرات واللقاءات وحلقات التنفيذ الفنى والحفلات وإلقاء الأضواء على المواهب الجديدة، ويتصدر شعار "الكاريكاتير مقياس حرية الصحافة" الموضوع الرئيسى لاحتفالية هذا العام.
صحيفة 20 دقيقة:
حركة وول ستريت تجتاح المركز المالى العالمى
ذكرت صحيفة 20 دقيقة الفرنسى أنه منذ ما يقارب ثلاثة أسابيع، اجتاحت حركة "احتلوا وول ستريت" المركز المالى العالمى فى منطقة مانهاتن فى نيويورك، للاحتجاج على عدم المساواة و"الرأسمالية غير المنظمة".
وأشارت الصحيفة الإلكترونية، أنه "فى نهاية الأسبوع الماضى، منع المحتجون المرور على جسر بروكلين.
البارحة شهدت نيويورك أكبر تظاهرة فى إطار حركة "احتلوا وول" الاحتجاجية المستمرة فى المدينة منذ أكثر من 15 يوما، والتى بدأت تلقى دعماً سياسياً ونقابياً، وسار آلاف المتظاهرين مرددين هتافات "لنضع حداً للحروب" و"افرضوا ضرائب على الأغنياء".
ولفتت أن سبب سخط المواطنين هو سوء الأوضاع الاقتصادية، ارتفاع معدلات البطالة وتأثير الأزمة المالية العالمية سنة 2008 وأزمة الرهون العقارية التى نتجت عنها.
وأضافت الصحيفة أن العدوى انتقلت إلى واشنطن، حيث احتشد آلاف المحتجين بهدف ممارسة الضغط على الكونجرس.
ومن زوكوتى بارك فى نيويورك، الذى أطلق عليه اسم جديد "قصر الحرية"، انتشرت الحركة الاحتجاجية إلى فيلادلفيا وشيكاجو ولوس أنجلوس وأكثر من 50 مدينة فى الولايات المتحدة الأمريكية.