"الحرية والعدالة" يكشف تفاصيل أزمة اتفاق الحزب مع "أمن القاهرة" للمشاركة فى تنظيم المرور: اتفقنا على مساعدتها فى 32 موقعاً بالقاهرة.. وأفراد هتفوا ضدنا بـ"الأوبرا".. ومأمور عابدين فرض عليناً كردوناً

كشف المهندس عمرو زكى، أمين مساعد حزب الحرية والعدالة بالقاهرة، التفاصيل الكاملة لأزمة الاتفاق بين الحزب ومديرية أمن القاهرة حول المشاركة فى تنظيم المرور بالعاصمة.

وأوضح زكى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن أمانة الحزب بالقاهرة كانت اتفقت مع الإدارة العامة للمرور بالقاهرة على مساعدة المرور فى 32 مكاناً فى مناطق شمال وشرق ووسط القاهرة وحلوان على نزول حملات تضم أعضاء الحزب، وأرسلت الإدارة العامة للمرور بالقاهرة خطابا رسميا إلى أمانة الحزب يتضمن أسماء وأرقام هواتف الضباط المشرفين على القطاعات المرورية التى سينفذ فيها أعضاء الحزب حملاتهم، كما تم إجراء لقاء بين مسئولى الحزب واللواء حسن البرديسى، والعميد محمد الصياد، والعميد مصطفى كامل مساعدين مدير الإدارة العامة لمرور القاهرة للاتفاق على آلية التنسيق بين مسئولى قطاعات الحزب بالقاهرة، ومسئولى قطاعات الإدارة العامة للمرور، وتم الاتفاق على أن تبدأ الحملات المرورية لأعضاء الحزب آخر أيام شهر رمضان، وتنتهى يوم 28 سبتمبر الماضى، وتشمل أول أيام بدء العام الدراسى.

وأضاف: "فى أخر أيام الحملة فوجئت بمجموعة عمل أعضاء الحزب التى كانت متواجدة بميدان الأوبرا، ويترأسها جمال حنفى عضو مجلس الشعب السابق بوجود مجموعة أفراد يتراوح عددهم بين 7 و 8 يهتفون ضد أعضاء الحزب، ويقولون "مش عاوزينكوا.. مش عاوزينكوا"، وعندما حضر مأمور قسم عابدين إلى مقر الواقعة طلب من مجموعة العمل الانصراف من المكان، وحاول جمال حنفى أن يوضح له أن هناك اتفاقا بين الحزب والإدارة العامة لمرور القاهرة، لكن المأمور لم يسمح له ثم أجرى اتصال بقوات الأمن المركزى التى حضرت إلى المكان، وفرضت كردونا على مجموعة عمل أعضاء الحزبـ وسمحت بانصراف المتظاهرين الذين هتفوا ضدهم.

وأضح زكى أنه اتصل باللواء حسن البرديسى، وطلب منه رد اعتبار مجموعة العمل، وتقديم شهادات تقدير لهم، لكن مأمور قسم عابدين اكتفى باستقبال جمال حنفى، وحاولوا تطييب خاطر المجموعة، لكن حنفى أصر على تقديم شهادات تقدير للمجموعة ورد اعتبارهم.

وردا على اتهام مديرية الأمن للحزب بعدم التنسيق معها قبل النزول فى الحملة قال زكى: "نسقنا معهم وليس ذنبنا أن الضباط الذين اتصلنا بهم لم يحضروا إلى مكان الحملة".