أعلن مسئولون فى رابطة البث والإعلام الدولى بالمملكة المتحدة، أن "ثورات الربيع العربى" طغت على الأعمال التليفزيونية والإذاعية المرشحة لنيل جائزة التميز الإعلامى فى دورتها السابعة.
وقالت الإعلامية نشوة الروينى، عضو لجنة تحكيم الجائزة، فى بيان صدر بالإمارات اليوم، السبت، إن الجائزة تنقسم إلى 16 فئة ما بين أعمال تليفزيونية إذاعية وأفلام وثائقية، بالإضافة إلى فئات التسويق الإبداعى وتكنولوجيا الابتكار.
وذكرت أن الأعمال المرشحة لنيل الجائزة تم اختيارها ضمن عدد كبير من الأعمال من مختلف دول العالم، من بينها قطر وأستراليا واليابان وألمانيا والهند ونيجريا وروسيا وجنوب أفريقيا وكوريا الشمالية وبريطانيا وأمريكا.
وأضافت أن قائمة ترشيحات الأعمال الوثائقية تضمنت بعض الأعمال لشبكة "بى بى سى" البريطانية، ومنها عمل بعنوان "يوميات ثورة.. مواجهة القذافى"، كما قدمت شبكة "إن دى تى فى" الهندية فيلما وثائقيا بعنوان نساء ميدان التحرير، وعملا عن كارثة تسونامى اليابان.
وأشارت الروينى إلى أن قائمة الترشيحات، شهدت أيضا عددا من الأعمال العربية المرشحة للجائزة، حيث اقتصرت على شبكة قنوات الجزيرة القطرية والتى تنوعت ما بين أعمال تليفزيونية ووثائقية.
وتابعت بالقول: "تعكف لجنة التحكيم على تقييم الأعمال المشاركة تمهيدا لإعلان النتائج النهائية بحفل الرابطة والمزمع عقده فى التاسع من نوفمبر القادم بلندن".
ونقل البيان عن سايمون سبانسويك، الرئيس التنفيذى للرابطة قوله: "جاءت قائمة الترشيحات للعام الحالى بالكثير من الأعمال التى واكبت الأحداث الكبرى فى مختلف دول العالم مثل تسونامى اليابان وثورات الربيع العربى، والمثير للاهتمام أن بعض الأعمال المشاركة عبارة عن صور لأحداث تم التقاطها من قبل المواطنين العاديين".
وأضاف أن هذه القائمة يتم تحكيمها من قبل لجنة مستقلة من صناع الإعلام وعلى قدر كبير من المهنية، الأمر الذى يجعل الجائزة فريدة من نوعها لاستقلاليتها وبعدها عن المصالح الخاصة.