اعتصام موظفى وعمال "الصرف المغطى" بدمنهور يدخل أسبوعه الثانى

دخل اعتصام الموظفين والعاملين المتعاقدين والمؤقتين بهيئة الصرف المغطى أسبوعه الثانى بمقر الإدارة المركزية لإقليم صرف غرب الدلتا بدمنهور بسبب تجاهل المسئولين لتنفيذ مطالبهم، ومنها تثبيت العمالة المؤقتة وفق جدول زمنى محدد وإحالة تعاقدات من الباب الثانى إلى الأول بالموازنة العامة للدولة و منح مكافئة تعادل حافز الإثابة الـ200% مع كادر 150 جنيها أسوة بالمهندسين المتعاقدين والحق فى الحصول على الإجازات المرضية والعادية المقررة طبقا للقانون 47 لسنة 1978 وإقالة مدير عام الشئون المالية والإدارية بإقليم صرف غرب الدلتا لتعنته مع المتعاقدين وتعمده تقليل قيمة العقود بعد بدء اعتصام العاملين.

أعلن المعتصمون أنه لا خصومة بينهم وأى من قيادات الإقليم إلا إذا اصطدم بمطالبهم المشروعة، وأشاروا إلى أن جميع العاملين يقدرون جميع القيادات عدا فلول الحزب الوطنى الذين يتعمدون إثارة الفتن والشائعات بين المعتصمين.

وطالبوا بإقالة أحد المهندسين الذى كان يشغل منصب أمين إحدى الوحدات الحزبية فى الحزب الوطنى المنحل" لتعمده إثارة الفتن ومحاولة الإيقاع بين المعتصمين والقيادات بنقل كلام كاذب ما دفعهم إلى طرده من الاعتصام بمقر الإدارة المركزية مرددين هتاف "مش عايزين فلول" ويسقط يسقط فلول الوطنى".

يذكر أن وزير الرى أرسل د.يسرى خفاجى كمندوب له لمناقشة ومعرفة أسباب الاعتصام، وأكد له العاملون أنهم منذ فبراير الماضى وهم يعرضون مطالبهم دون استجابة.