ممدوح إسماعيل

مظاهرة 30 سبتمبر والكمين السياسى

الجمعة، 07 أكتوبر 2011 05:50 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقب مظاهرة 30 سبتمبر التى تجمع فيها عدد كبير من المصريين من مختلف القوى السياسية تكون لدى العديد من الملاحظات عن تلك المظاهرة منها:
1 - أن حزب الحرية والعدالة وحزب النور لم يوافقا على التواجد فى تلك المظاهرة رغم أنهما موافقان على جميع مطالب المظاهرة.
2 - حضرت أحزاب إسلامية مثل حزبى الأصالة والوسط، وقوى إسلامية مثل الائتلاف الإسلامى وغيرها، وقد تميز حضور الإسلاميين بحوالى نصف الموجودين رغم غياب قوى إسلامية كبيرة.
3 - كان الحضور الإسلامى إعلانا بظهور حركة تحرر داخل الإسلاميين مخالفة للأنماط التقليدية فى التيار الإسلامى.
4 - تواجدت أحزاب وقوى سياسية كثيرة.
5 - خالفت المظاهرة التوقعات وحضر عدد كبير من المصريين كافة بلغ ما يقرب من مائتى ألف استمر تواجدهم إلى الليل.
6 - كان لافتا منصة لدعم حازم أبوإسماعيل مرشح الرئاسة ومنصة لحزب الوسط لدعم سليم العوا مرشح الرئاسة.
7 - كان واضحاً أن المظاهرة قامت بدورها فى إرسال رسالة سياسية قوية بمطالبها للمجلس العسكرى حيث لم يختلف كل الحضور على أى مطلب.
وفى اليوم التالى 1-10 دعا المجلس العسكرى أحزابا محددة لاجتماع، ولم يقم بدعوة أحزاب أخرى واستمر الاجتماع 9 ساعات متواصة خرج منها ببيان وقع عليه جميع الحاضرين 13 حزبا غير معروف منهم غير أربعة أو خمسة، وتضمن البيان إلغاء المادة الخامسة وهو قرار ممتاز ولكن تضمن فقرات كلها لا تسمن ولا تغنى من جوع، وكلها لا تحقق مطلب الجماهير، بل تضمن فى البند 8 فقرة تضمنت الموافقة على المبادئ الدستورية كوثيقة شرف وهو المبدأ الذى رفضه الإسلاميون بقوة ولكن المفاجأة كانت فى توقيع حزب الحرية والعدالة «جماعة الإخوان» وحزب النور «الدعوة السلفية بالإسكندرية» وثارت جموع كبيرة من أعضاء الحزبين وهددوا وتوعدوا وكانت شدة النقد فى حزب النور واضحة رغم أن البيان قال إنها وثيقة شرف، ولكنها كانت مسألة مبدأ عند الإسلاميين يعلمون مدى خطورة التوافق على أى جزء بسيط منه. الشاهد أن اجتماع 1-10 كان كمينا سياسيا ذكيا استطاع المجلس أن يخرج منه بتكتيك سياسى بتحقيق مطلب واحد للشعب وتحديث مطالب للمجلس، وهكذا لعبة السياسة لابد فيها من اليقظة 24 ساعة والغافل أو النائم سيقع ولن يتركه أحد، فتحياتى للمخطط السياسى الذكى فى المجلس العسكرى، ولاعزاء لمن غفل لحظة من السياسيين الموقعين على البيان.
> البعض يقول إنه ربما تصدر تعليمات بعدم نقد المجلس العسكرى فى الفترة القادمة رغم أنه يمارس دورا سياسياّ وأرى أن عدم السماح بالنقد البناء للمجلس استبداد جديد مرفوض مرفوض.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

المصري القبطي

علي فكرة

عدد الردود 0

بواسطة:

المنياوى

مع كامل احترامى

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

من الاخر من غير لف ودوران لن تقتصرت الانتخابات علي أستعراضات الدقون بميدان التحرير

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة