مترجمون: نسعى لترجمة أعمال "ترانسترومر" لقيمتها الأدبية

الجمعة، 07 أكتوبر 2011 07:21 م
مترجمون: نسعى لترجمة أعمال "ترانسترومر" لقيمتها الأدبية الشاعر السويدى توماس ترانسترومر
كتبت هدى زكريا وسارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عدد من المترجمين المصريين سعيهم لترجمة أعمال الشاعر السويدى توماس ترانسترومر، الحاصل على جائزة نوبل فى الآداب هذا العام، حيث قالت الدكتورة سهير المصادفة، رئيس تحرير سلسلة الجوائز التابعة للهيئة العامة للكتاب، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنها ستبدأ فى إرسال الخطابات للشاعر السويدى توماس ترانسترومر لطلب ترجمة إحدى نصوصه النثرية، مضيفة أنه لا توجد ترجمة عربية جيدة لأعماله سوى تلك الصادرة عن دار بدايات والتى قدمها وعرضها الشاعر السورى أدونيس، ولذا ستطلب منه أن تقوم السلسلة بترجمة إحدى نصوصه، نظرا لصدور الترجمة العربية من أعماله الكاملة.

وقال أحمد عبد اللطيف، مترجم الأعمال الكاملة لـ"ساراماجو"، ‘ن توماس ترانسترومر صاحب مشروع أدبى كبير ويحتاج إلى إلقاء الضوء عليه، ويجب على مصر الجرى وراء ترجمته بحثا عن القيمة الأدبية فى شعره، مضيفا أن فكرة ترجمة من حصلوا على نوبل فكرة غير خيالية وخاصة فى مصر، نظرا لأن خطط الترجمة فى مصر غير واضحة الملامح، ودائما نوبل بتلقى الضوء على بعض الأدباء الأجانب التى قد تغفلهم حركة الترجمة فى مصر، مشيرا إلى أن مشاكل الترجمة فى مصر تتمثل فى قلة عدد مترجمين، وقلة الموضوعات وغياب الهيئات الاستشارية الحقيقية.

بينما قال المترجم طلعت الشايب، رئيس تحرير سلسلة آفاق عالمية قال، إنه لم يقم من قبل بترجمة أى من أعمال ترانسترومر، وأنه لم يكون فى خطة أجندته الفترة المقبلة الترجمة له، خاصة أنه يرفض فكرة الجرى وراء من حصلوا على جوائز لترجمة أعماله ليزيد من شهرة نفسه أو لمجرد الحصول على لقب مترجم العظماء وأصحاب الجوائز، قائلا إن هذه الطريقة مبدأ مرفوض تماما بالنسبة، لأن هناك الكثير من المبدعين الأجانب ولم يحصلوا على جوائز، ولكن لهم أعمال مهمة وكثيرة منهم الأحياء مثل تشفشنكو، نتسن، ومن رحلوا عن الحياة وتركوا إعمالا إبداعية قديرة وهم بوخريس، وناظم حكمت. مضيفا أن من يفعل ذلك هم دور النشر بحثا عن الشهرة والبيع وليس المترجم.

فيما قال المترجم طلال فيصل إنه يرفض فكرة البحث عن ترجمة أعمال من حصلوا على نوبل، واصفا هذه الظاهرة بالموضة التى سرعان ما تختفى مع بعض الأدباء، مشيرا إلى أن ذلك يجعلنا نقسم أدباء نوبل إلى نوعين نوع يستمر وآخر ينتهى الحديث عنه، ويتوقف البعض عن الاهتمام به بانتهاء الحدث.

وأكد فيصل أن الترجمة لها معان أسمى من ذلك وهى البحث عن القيمة الأدبية والإبداعية فى العمل، وليس مجرد الاحتفاء بالشخص لكونه حصل على جائزة، مشيرا إلى أن هذا الموقف تكرر مع أكثر من كاتب منهم مارتن دوجار الفرنسى، باتريك وايت الأسترالى، كينزبارو أو اليابانى.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حمادة

لازم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة