"شاهين" أمام 3 آلاف متظاهر بـ"التحرير": سأتقدم ببلاغ للنائب العام ضد الفضائيات التى تهاجم الثورة.. وأطالب بتشكيل لجنة تستمد شرعيتها من الميدان للتفاوض مع "العسكرى"

الجمعة، 07 أكتوبر 2011 01:55 م

الشيخ مظهر شاهين

كتب إيمان على ومحمد رضا وهانى الحوتى ومحمود عثمان - تصوير محمد إبراهيم

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد مظهر شاهين خطيب مسجد عمر مكرم، خلال خطبة الجمعة اليوم، بميدان التحرير، أن الثورة المصرية ليست بحاجة إلى أن يتفاوض باسمها، إلا من تم مبايعته من الميدان، مقترحا تشكيل لجنة مستقلة للتفاوض مع المجلس العسكرى تأخذ شرعيتها من الميدان، وتكون مهمتها تحديد جدول زمنى لانتقال السلطة إلى المدنيين.

وحذر شاهين القنوات الفضائية التى تهاجم الثورة، مهددا بوقف بثها حال استمرارها فى ذلك، وقال: "سأتقدم ببلاغ للنائب العام ضد هذه القنوات بتهمة سب الثورة والثوار".

وطالب، خلال خطبته التى أم بها ما يقرب من 3 آلاف متظاهر، أن يؤدى الرئيس القادم قسم الولاء للوطن من ميدان التحرير، مناشداً عودة تجمع فئات وتيارات الشعب تحت مظلة الوطن لاستكمال مسيرة الثورة.

وانتقد ما حدث فى اجتماع المجلس العسكرى، موجها تساؤلا للمجلس العسكرى "هل نتفاوض مع الأنداد أم مع الحلفاء؟"، مستنكراً مشاركة بعض الأشخاص من فلول الحزب الوطنى فى الاجتماع، كما استنكر التأخير فى دراسة قانون الغدر السياسى، قائلا "لماذا تصرون على مشاركة طائفة هدمت البلاد سابقا فى البرلمان القادم"، مشدداً على أن الثورة لن تقبل أن يكون تحت قبة البرلمان شخص ساهم فى إفساد الحياة السياسية".

كما طالب بتشكيل لجنة مستقلة من مرشحى الرئاسة للتفاوض مع المجلس العسكرى لوضع جدول زمنى أقصاه إبريل القادم لتسليم السلطة، مضيفا أنه يجب تجميد الأحزاب التى خرجت من عباءة النظام السابق، مهدداً أنه فى حال عودتهم سنحرق مقار أحزابهم مرة أخرى، كما أحرقت مقار الحزب الوطنى المنحل.

وأنهى شاهين خطبته بعدة مطالب، منها إصدار قانون العزل السياسى 5 أعوام لكل من شارك فى إفساد الحياة السياسية من أعضاء مجلسى الشعب والشورى والمجالس المحلية ولجنة السياسات، والتطهير الفورى لكافة المؤسسات، وإلغاء قانون الطوارئ، وتفعيل قانون العقوبات بما يشكل ردعاً للبلطجة، مطالبا بقطع يد البلطجى، وتعديل قانون مجلسى الشعب والشورى بما تتفق عليه الأحزاب والقوى السياسية التى خرجت من رحم الثورة، وعودة الشركات والمصانع المخصخصة، منتقدا غياب دور الأزهر طوال فترة الثورة والفتاوى الصادرة عنه، وأبرزها تحريم تظاهر الفتاة بالميدان، قائلا "البنت المصرية بمليون راجل".