حزب الوسط بالقليوبية يطالب بحياة ديمقراطية "مدنية" حقيقية

أكد حزب الوسط بالقليوبية أن المصريين يتطلعون، وهم يحتفلون مع قواتهم المسلحة بذكرى نصر أكتوبر، إلى مستقبل يليق بهم وبتضحياتهم، وبشهدائهم الذين صعدت أرواحهم من على أرض سيناء، وأرض ميدان التحرير وميدان والأربعين والمنشية وكل ميادين مصر، وأن الشعب المصرى قادر على صياغة حياة ديمقراطية مدنية حقيقية.

جاء ذلك أثناء مشاركة أعضاء الحزب بالقليوبية فى احتفالات نصر أكتوبر المجيد، التى تضمنت زيارة أعضاء بالحزب للنصب التذكارى للجندى المجهول بالمحافظة، حيث وضعوا إكليلا من الزهور كتحية تقدير وإجلال لأرواح شهداء أكتوبر.

وقال وليد مصطفى، المتحدث الرسمى لحزب الوسط بالقليوبية: "فى 1973 استطاع جيشنا العظيم اقتحام خط بارليف المنيع وسقطه فى ساعات ليعبر الشعب من ورائه قناة السويس ويحتضن سيناء الحبيبة، وفى يناير 2011 استطاع شعبنا اقتحام خطوط الخوف والزيف والفساد فأسقط مبارك الطاغية فى أيام، ليلحق به جيشنا العظيم واضعا اليد باليد "الجيش والشعب إيد واحدة".

وتضمن بيان الحزب الذى تم توزيعه على المواطنين بعنوان "الشعب يريد.. عبور جديد"، أن أعضاء الحزب يتطلعون إلى العبور بمصر من عصر الكذب والنفاق والغش والخداع والفساد إلى عصر الصدق فى الوعود وقول الحق والالتزام بإرادة الشعب دون التفاف وانتقاص أو فصال.

كما أكد البيان أن الشعب المصرى قادر على صياغة حياة ديمقراطية مدنية حقيقية، برغم كل ما يثار كذريعة من تضخيم الأزمة الاقتصادية أو تهويل الانفلات الأمنى أو التخويف بالتحديات الخارجية، وأن كل ذلك لتأخير تنفيذ مطالب الثورة والالتفاف عليها.