انعقاد الملتقى الشعبى الأول لدعم العلاقات "المصرية - السودانية" بأسوان

الجمعة، 07 أكتوبر 2011 02:55 م
انعقاد الملتقى الشعبى الأول لدعم العلاقات "المصرية - السودانية" بأسوان جانب من الملتقى
أسوان - صلاح المسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بمشاركة مجتمعية وشعبية عريضة من منظمات المجتمع المدنى عقد بقصر ثقافة أسوان الملتقى الشعبى الأول لدعم العلاقات المصرية السودانية تحت شعار "أسوان نقطة التواصل بين الشعبين الشقيقين"، برعاية المعهد المصرى الديمقراطى "فرع أسوان".

فى الكلمة الافتتاحية للملتقى تحدثت أمنية معتصم منسقة المشروعات بالمعهد عن العلاقات الحميمة التى تربط الشعبين المصرى والسودانى وعن الإرث الثقافى والحضارى المشترك.

كما تحدث بلال قسم الله القنصل السودانى العام بأسوان وأشار إلى أن الرئيس السودانى عمر البشير كان أول رئيس يزور مصر بعد الثورة كما كانت زيارة رئيس الوزراء المصرى عصام شرف إلى السودان هى الزيارة الرسمية الأولى له خارج مصر مذكرا الحاضرين بمقولة السفير السودانى السابق بمصر عبد الرحمن سر الختم "أن السودان هى ثانى المستفيدين من الثورة المصرية".

وقال قنصل السودان إن الحرب فى الجنوب أثرت على الاستقرار السياسى بالسودان مضيفا بأن الشعب السودانى ملّ من دخوله غمار الحروب لعدة عقود، وأكد أن الغرب يكره وجود سودان قوى تخوفا من الحكم الإسلامى.

كما تحدث القنصل عن تاريخ العلاقات المصرية السودانية بدءا من الحقبة الناصرية مرورا بحكم السادات وفكرة البرلمان المشترك وبرنامج التكامل ومجىء مبارك للحكم واتهام السودان بالضلوع فى اغتيال مبارك ما أحدث توتر فى العلاقات الثنائية التى عادت على استحياء بعد سنوات.

وتمنى القنصل أن يكون هناك برنامج وآليات محددة وملموسة للتعاون المصرى السودانى وطمأن الحاضرين بأن هناك تنسيقا بين مصر والسودان وتحركا دبلوماسيا يضمن أن لا تؤثر أى دولة على حصص مصر والسودان من المياه.

و قال عوض السيت المستشار الاقتصادى للقنصلية بأنه لابد أن تكون هناك برامج وخارطة طريق مع ترجمة الشعور والعلاقات الطيبة بين الشعبين إلى علاقات اقتصادية وتبادل تجارى.

و كشف السيت أن النظام المصرى السابق كان يتجاهل استيراد القمح واللحوم السودانية مضيفا أن البترول خرج كمكون أساسى من مكونات الاقتصاد القومى السودانى عقب الانفصال ولكن زادت صادرات السودان من الذهب والمعادن والقصدير والمنجنيز بشكل مبشر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة