الصحافة الإسرائيلية: باراك: وضع إسرائيل قبل حرب أكتوبر لن يتكرر مرة أخرى.. نتانياهو ينفى تلقيه رسالة شديدة اللهجة من ملك الأردن.. وأزمة حادة بين كوريا الجنوبية وإسرائيل بسبب طيارة إيطالية

الجمعة، 07 أكتوبر 2011 10:50 ص
الصحافة الإسرائيلية: باراك: وضع إسرائيل قبل حرب أكتوبر لن يتكرر مرة أخرى.. نتانياهو ينفى تلقيه رسالة شديدة اللهجة من ملك الأردن.. وأزمة حادة بين كوريا الجنوبية وإسرائيل بسبب طيارة إيطالية
إعداد محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الإذاعة العامة الإسرائيلية..
نتانياهو ينفى تلقيه رسالة شديدة اللهجة من ملك الأردن
نفى ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلى أن يكون "بنيامين نتانياهو" قد تلقى مؤخرًا رسالة تهديد من العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى.

وأشارت الإذاعة العامة الإسرائيلية إلى أن بعض وسائل الإعلام الغربية والأردنية قد أفادت، بأن الملك الأردنى بعث إلى نتانياهو برسالة شديدة اللهجة منذ حوالى شهر، انتقد فيها سياسة رئيس الوزراء ونهج حكومته تجاه الفلسطينيين.

وكانت تقارير إعلامية أردنية قالت، إن الملك عبد الله قد أرسل رسالة خاصة وسرية إلى نتانياهو، ردا على رسالة من الأخير يستفسر فيها عن السر وراء رفض الملك المتكرر لرغبة نتانياهو فى زيارة الأردن.

وأضاف العاهل الأردنى وفقا للرسالة الغامضة على المواقع العربية والأردنية "هل تريدنى أن أقبل زيارتك لعمان، وأنت تتفنن فى إيذاء الأردن، وتحض على عقابه، وقطع المعونات عنه بهدف إذلاله فى لقاءاتك المغلقة حول العالم؟ الأردن قد يكون صغيرا وفقيرا لكنه ليس ضعيفا، وإذا تجرأتم عليه سترون علامات شراسته".

وأوضحت الإذاعة العبرية أنه لم يصدر تعليق رسمى من الحكومة الأردنية حول وجود الرسالة من عدمها، كما أحجمت وسائل الإعلام الأردنية عن نشر نفى رئيس الوزراء الإسرائيلى.



صحيفة يديعوت أحرونوت..
باراك: وضع إسرائيل قبل حرب أكتوبر لن يتكرر مرة أخرى
قال وزير الدفاع الإسرائيلى "إيهود باراك"، إن الأوضاع التى وجدت إسرائيل نفسها فيه قبل حرب السادس من أكتوبر عام 1973 لن تكرر مرة أخرى.

وأكد باراك فى تصريحات لوسائل الإعلام الإسرائيلية مساء اليوم الخميس، وبمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لاندلاع حرب "يوم الغفران" – كما تعرف فى إسرائيل- على ضرورة ضمان عدم العودة الى حالة الغطرسة والعمى السياسى التى سيطرت على القيادة الإسرائيلية قبل الحرب.

وفى المقابل، أبدى باراك تقديره لقادة المجلس العسكرى فى مصر لقيامهم بصيانة العلاقات مع إسرائيل والتزامهم بمعاهدة السلام الموقعة بين البلدين، والعقود الموقعة مع دول الغرب، على حد قوله.

وعن المفاوضات السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين أعرب باراك إنها ستستأنف بالفعل قريبًا على أساس بيان اللجنة الرباعية الدولية.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن باراك قوله، إن إقامة دولة فلسطينية هى مصلحة إسرائيلية، وأن زملاءه فى الحكومة يدركون أيضًا ضرورة حل مشكلة الاحتلال التى هى مصدر الانتقادات الموجهة الى إسرائيل فى أنحاء العالم، على حد قوله.

وفى سياق آخر، استنكر وزير الدفاع الإسرائيلى بشدة الأعمال الانتقامية من جانب المتشددين اليهود المعروفة باسم "بطاقة سعر"، قائلا: "إن من ينفذ هذه الأعمال هم متطرفون يمارسون نشاطاتهم على غرار جيش صغير ومنظم، ومن الصعوبة إلقاء القبض عليهم".

وفيما يتعلق بحركة الاحتجاجات الاجتماعية والمظاهرات الإسرائيلية الأخيرة أعرب باراك عن اعتقاده بأنه لا يمكن تلبية المطالب التى طرحتها هذه الحركات بصورة حقيقية دون زيادة ميزانية الدولة.

وقال باراك، إن ميزانية الدفاع ليست المصدر الملائم لتلبية هذه المطالب، لأن التقلبات فى المنطقة تتطلب من إسرائيل توظيف المزيد من الموارد ولا يمكن العودة إلى الحالة التى كانت سائدة قبل حرب لبنان الثانية.



صحيفة معاريف..
إسرائيل تستدعى الاحتياط فى أضخم مناورة بسبب ذكرى حرب أكتوبر والثورات العربية
أجرى الجيش الإسرائيلى مناورة عسكرية ضخمة تحاكى تجنيد قوات الاحتياط فى القيادة الشمالية والوسطى والجنوبية، وذلك فى الذكرى الـ 38 لحرب أكتوبر، واستعدادا لأى طارئ فى ضوء المظاهرات والثورات الأخيرة بالعالم العربى.

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إنه خلال التمرين الذى بدأ منذ يومين تم استنفار قوات الاحتياط والمشاة والمدرعات إلى مخازن الطوارئ، والاستعداد للتوجه لجبهة القتال فى سيناريو مشابه لحرب كبيرة.

وقال قائد هيئة الأركان الإسرائيلية الجنرال "بينى جانتس"، إن المناورة نجحت، وأن السبب من ورائها يرجع لأن إسرائيل تعيش فى واقع غير مستقر يتوجب عليها التأكد من مستوى استعدادا قواتها لأى طارئ.

وأشارت معاريف إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" كان قد أكد قبل عدة أيام بأن ما يحدث حول إسرائيل فى العالم العربى من ثورات بمثابة هزة أرضية، وعلى الإسرائيليين أن يدركوا خطورتها.



صحيفة هاآرتس..
أزمة حادة بين كوريا الجنوبية وإسرائيل بسبب طيارة إيطالية
ذكرت صحيفة "هاآرتس" أن حالة من التوتر الشديد نشب بين إسرائيل وكوريا الجنوبية على خلفية خلاف بشأن صفقة لشراء طائرة التدريب التالية لسلاح الجو الاسرائيلى.

وأوضحت هاآرتس أن الكوريين يشكون من أن تكون إسرائيل قد حسمت الصفقة لصالح شراء طائرة من إنتاج إيطاليا، تنافس طائرتهم، وأنهم هددوا بالرد على ذلك من خلال إلغاء كل الصفقات الأمنية لشراء وسائل قتالية ومنظومات إسرائيلية.

وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن حجم المشتريات الأمنية لكوريا الجنوبية من إسرائيل فى السنوات الأخيرة بلغ نحو 280 مليون دولار فى العام.

وقالت هاآرتس إن القرار بشأن طائرة التدريب التالية، كان يفترض أن يتخذ فى خلال بضعة أشهر، مع نهاية العام الحالى أو بداية عام 2012.

وكانت الصفقة عبارة عن شراء 25 حتى 30 طائرة بقيمة إجمالية تبلغ نحو مليار دولار، توزع على بضع سنوات، وترددت إسرائيل بين إمكانيات: طائرة T-50 من إنتاج الصناعة الجوية فى كوريا الجنوبية، أو طائرة M-346 من إنتاج إيطاليا.

وفى بداية العام الحالى أجرى سلاح الجو الإسرائيلى طلعات طيران اختبارية للطائرتين المتنافستين، والطائرة التى سيتم اختيارها ستحل محل طائرة "سكاى هوك" الأمريكية القديمة، لتستخدم للتأهيل الأولى للطيارين القتاليين الإسرائيليين.

وقالت هاآرتس إنه جاء من وزارة الدفاع التعقيب التالى، أنه: "لم يتخذ القرار فى موضوع الطائرة بعد، فالوزارة تفحص الطائرتين المرشحتين، كى تختار طائرة التدريب القتالية الأفضل لسلاح الجو".

الجدير بالذكر أنه خلال السنوات الأخيرة ارتفعت المشتريات الكورية فى إسرائيل، كما اشترت سيول رادار "أورن أور" لمنظومة اعتراض الصواريخ حيتس، وكذا رادار اسرائيلى للطائرات القتالية.

وأعرب الكوريون عن اهتمامهم بشراء منظومات اعتراض للصواريخ توجد قيد التطوير، بما فيها "عصا سحرية" من انتاج شركة "رفائيل" العسكرية الإسرائيلية، لاعتراض الصواريخ للمدى المتوسط، وفى بداية هذه السنة زار سيول وفد أمنى إسرائيلى برئاسة رئيس شعبة التخطيط فى هيئة الأركان، اللواء "أمير إيشل"، وبحث توسيع العلاقات الأمنية بين الدولتين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة