
واشنطن بوست..
تصاعد التوترات بين اليمن وأمريكا رغم مقتل "العولقى"
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أنه بالرغم من قتل كبير قيادى القاعدة فى اليمن الشيخ "أنور العولقى" إلا أن العلاقات بين الولايات المتحدة واليمن لا تزال فى خلاف متزايد بشأن كيفية مكافحة الإرهاب، التى وصفها المسئولون الأمريكيون بالبقعة الأكثر فاعلية لتنظيم القاعدة.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين أن هناك مسئولين يمنيين كباراً يتهمون الولايات المتحدة بأنها لا تساعد المعارضين فى إنهاء الصراع باليمن.
وقال مسئولون أمريكيون إنهم مصممون على مواصلة الجهود المتصاعدة للقضاء على الإرهاب، فى الوقت التى تبذل فيه الحكومة المحاصرة الجهود لمواجهة التمرد الداخلى باليمن.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخلاف بين صالح وأمريكا يعتبر معضلة أساسية تواجه أمريكا، على الرغم من أن أوباما يعتمد على التعاون لمكافحة الإرهاب، لاستهداف قيادات الجماعة التى تتخذ من اليمن مقرًا لتنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية، رغم أنه فى الوقت نفسه تسعى أمريكا لاستقالة صالح كجزء من الخطة المؤيدة للديمقراطية فى الربيع العربى.
ونقلت الصحيفة عن الجنرال يحيى صالح ابن شقيق الرئيس اليمنى على الصالح، الذى يرأس وحدة مكافحة الإرهاب فى اليمن التى تدربها الولايات المتحدة قوله "إن المساعدات الأمريكية محدودة جدا"، لسوء الحظ، فإن الجانب الأمريكى يبدى مزيداً من الاهتمام على الوضع السياسى الحالى أكثر من مكافحة الإرهاب".
وأضافت الصحيفة "أن الجهود الدبلوماسية لإقناع الرئيس اليمنى للتوقيع على اتفاق نقل السلطة، والتى وضعت من قبل الدول المجاورة فى الخليج والمدعومة من قبل الولايات المتحدة وأوروبا قد فشلت.
وبدلا من ذلك تسبب فى إضعاف سيطرة الحكومة على الاضطرابات الكثير من اليمن، وبخاصة فى الجنوب حيث يمكث المتشددون الإسلاميون.

نيويورك تايمز..
الصين لن تحل محل الولايات المتحدة فى باكستان رغم قوة العلاقات بينهما
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" بعد أن تراجعت العلاقات مع واشنطن فى أعقاب مقتل أسامة بن لادن فى مايو، تحول قادة باكستان إلى الصين، والتى ينظر إليها على أنها بمثابة صديق دائم فى جميع الأحوال، وإيجاد بديل للأمريكيين".
أضافت الصحيفة أنه على مر السنين أرسلت بكين المساعدات العسكرية لباكستان، وتوفير المساعدة الحاسمة فى الشروع فى برنامج باكستان للأسلحة النووية، وتعاونت بشكل وثيق فى مجال المعلومات الاستخباراتية، والتى ينظر لها الصينيون أن تقوية العلاقات مع باكستان قد يعود عليها بالنفع ضد الهند، المنافس لكلا البلدين.
وأضافت الصحيفة أنه فى دراسة أعمق، استطاعت باكستان على استخدام الصين لموازنة علاقاتها المنهارة مع الولايات المتحدة لتكون أكثر محدودية مما يبدو.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصين الصاعدة مع الطموحات العالمية، لكن من غير المحتمل أن تحل محل الولايات المتحدة فى باكستان، وفقا لخبراء صينيين فى باكستان.
كما أن الاقتصاد الباكستانى يستمر فى التدهور، وتعانى البلاد من الهجمات الإرهابية، لكن أمريكا تعوضهم عن ذلك بالمساعدات السنوية.
وقد بنى الصينيون مشاريع البنية التحتية فى باكستان أبرزها الميناء التجارى فى جوادر على بحر العرب.
وقال دو بينج الأستاذ المساعد فى معهد الدراسات الآسيوية والأفريقية فى باكستان للصحيفة "من المهم للغاية بالنسبة للصين أن تبقى باكستان مستقرة".
وأكدت الصحيفة أن حضور رئيس الوزراء الباكستانى يوسف رضا جيلانى للصين فى ما كان يصور فى وسائل الإعلام الباكستانية انتكاسة كبيرة للولايات المتحدة.