أمين "الحرية والعدالة" بالبحيرة: ما أنجز "ربع ثورة"

الجمعة، 07 أكتوبر 2011 01:54 م
أمين "الحرية والعدالة" بالبحيرة: ما أنجز "ربع ثورة" مؤتمر الحرية والعدالة بالبحيرة
البحيرة ـ محمد الإبيارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس أسامة سليمان، أمين عام حزب الحرية والعدالة بالبحيرة، أنه إذا أخلى سبيل الرئيس المخلوع حسنى مبارك فى تهمة قتل المتظاهرين، وهذا مستحيل– فإن لم يكن هو من أمر بقتلهم فمن أمر – وإن أفرج عنه فى هذه القضية فلا مفر له من المحاكمة بتهمة الخيانة العظمى وسرقة مصر وإغراقها فى الديون حتى أصبح إجمالى الدين العام الذى أغرقنا فيه النظام الفاسد المحبوس ما يقارب 2 تريليون جنيه فمن نهب وسرق المصريين يجب أن يعدم فى ميدان عام فدماء الشهداء لن يضيع أبدًا طالما فينا عرق ينبض.

جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى نظمه حزب الحرية والعدالة بمحافظة البحيرة، مساء أمس، بقرية شبرا النونه بمركز إيتاى البارود وسط حضور جماهيرى حاشد بحضور المهندس حسنى عمر عضو الأمانة العامة للحزب بالمحافظة والدكتور محمد الجزار، عضو مجلس الشعب السابق، ويوسف فطيم عضو المؤتمر العام للحزب وعدد من قيادات وشباب وفتيات الحزب بالمركز .

ووجه سليمان فى بداية حديثه التحية إلى شهداء أكتوبر وشهداء الثورة المجيدة مضيفا ما أنجز فى الثورة هو ربع ثورة حيث استطعنا إسقاط النظام، ولكن باقى علينا تفكيك باقى النظام المتغلغل بفساده فى المجتمع ثم بعدها نبنى مصر فإذا تغيرت مصر غيرت وجه العالم، فالكل يعلم من هم المصريون وينظر للمصرى على أنه صاحب حضارة وهدف وفكرة ويعمل له ألف حساب لأنه إذا تحرك وعمل غير العالم كله.

وحث سليمان المصريين على العمل مؤكداً أن لدينا خيرا كثيرا من النيل ومن الآثار ومن الغاز فكل هذا هبة من الله، فما بالكم إذا عمل الشعب وزرع وأنتج؟ كما حثهم على أن لدينا فرصة إذا ضاعت من أيدينا لن تعود فهى إما أن نكون أو لا نكون وعلى الشعب أن يتحمل نتائج اختياره فإن اختار فلولا فليستحمل وإذا اختار رجلا سيأتى لكم بحقكم وهنا لا أعنى أن يكون إخوانيا أو حزب الحرية والعدالة، فاختاروا ما تشاءونه أين كان انتماؤه طالما شريف وقادر على إن يمثلكم مؤكداً أن الشعب واع، ويطالب بحقه فلن يفرق معنا عصابات ولا أموال ولا رشاوى انتخابية، ولن نسمح لأى فاسد أن يعود مرة أخرى فعليكم أن تختاروا من يستطيع أن يغير ويخدم أهالى دائرته.

وقسم سليمان الحزب الوطنى المنحل إلى أربعة شرائح الشريحة الأولى هى أمانة السياسيات والوزراء وهم مرفوضون من الشعب ويجب أن يحاكموا على ما فعلوه فى الشعب المصرى، كذلك الشريحة الثانية هم المزورون ومن قبلوا بالتزوير وهؤلاء عليهم أن يختفوا وأن يقعدوا فى منازلهم فهؤلاء إن لم يطبق عليهم قانون الغدر فقانون العزل الشعبى هو من سيحميهم ومن منهم يرى فى نفسه القدرة على مواجهة الشعب فيخوض الانتخابات ويحتكم لصندوق الانتخابات والشريحة الثالثة وهو كل من كان يجرى وراء مصالحه واستخرج الكارنيه من أجل أن ينجز عمل أو يؤدى مصلحة فهؤلاء أهلاً بهم بعد انتهاء الانتخابات أما الشريحة الرابعة وهى أغلب أعضاء الحزب المنحل الذى لا يعلم أساسا أنه عضو فى الحزب الوطنى المنحل، ولكن تم إضافة اسمه عن طريق أحد أقاربه من أجل المجمعات الانتخابية.

ومن جانبه أكد حسنى عمر أننا أمام فرصة تاريخية وعلى كل واحد أن يقوم بدوره ونحن مقبلون على الانتخابات فلا يصح ونحن مقبلون على لحظة فارقة أن يقول أحد "وأنا مالى" فلم يعد هناك حجة لأحد أن ينصرف عن خدمة الوطن فكان فى السابق يلازم الناس الخوف من جهة والإحباط من جهة أخرى، كما أن بلدنا ينادينا فعلينا أن نحسن الاختيار فأى مرشح يقدم نفسه إلينا علينا إن نسأل عن تاريخه وسيرته الذاتية هل هو صالح أم فاسد؟ كذلك هل هو على قدر المسئولية؟ وما هو برنامجه لتلك الدائرة؟ فنحن فى مرحلة لا يجوز فيها اختيار أى أحد فالبرلمان القادم هو من سيحدد خريطة مصر القادمة .





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة