أعلنت الخارجية الأمريكية، أن إدارة باراك اوباما ستبقى الضغط على النظام السورى، وذلك غداة إخفاق مجلس الأمن فى إصدار قرار يدين القمع فى سوريا.
وقالت المتحدثة فيكتوريا نولاند أن "الولايات المتحدة ستواصل العمل مع اكبر عدد من الدول لزيادة الضغط على النظام السورى.. أن عدد الدول المستعدة لتضييق الخناق على النظام يزداد وسيزداد، سنعمل معها".
وأضافت ردا على الفيتو الروسى والصينى ضد مشروع قرار يدين قمع النظام السورى للتظاهرات المناهضة له "نعتقد بحزم أن التاريخ سيؤكد من كان على حق، ومن اتخذ الموقف غير الملائم خلال هذا التصويت".
وتوقفت نولاند، على غرار السفيرة الامريكية فى الأمم المتحدة سوزان رايس، عند "خيبة الأمل والغضب الكبيرين" حيال الموقفين الروسى والصينى واللذين تجليا على المدونات والمواقع الإلكترونية التابعة للمعارضة السورية.
وتابعت "بعدما وقفت يوما تلو آخر ضد الاهانات والرصاص والتعذيب والاعتقالات، تم التخلى فى هذا التصويت عن المعارضة السورية الشجاعة والسلمية فى شكل واسع".
هيلارى كلينتون
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
يجب ان نقف مع الاسد ليس حبا فيه ولكن كرها في امريكا
التي تعادي الفلسطينيين