طالب طلعت السادات رئيس حزب مصر القومى بتطبيق قانون العدل السياسى ومحاكمة كل من أفسد الحياة فى مصر، وحرض وساعد على الفساد جنائياً وسياسيا، مشيرا إلى أن الانتخابات القادمة لا تصلح فى ظل حكومة منحازة للإخوان المسلمين، ولذلك طالبت بحكومة محايدة، مؤكدا : لن أقبل أى موقع تنفيذى ولا أرى أيا من مرشحى الرئاسة الحاليين يصلح لهذه المهمة.
وقال السادات فى مؤتمر صحفى بأحد فنادق كفر الشيخ أمس أنه انزعج لما حدث فى سخا بين بعض الأهالى والشرطة، وتدخل لإنهاء حالة الاحتقان، واتفق مع أحمد زكى عابدين محافظ كفر الشيخ أثناء زيارته له على عقد مصالحة بين الداخلية، والأهالى خاصة أن القوى السياسية بكفر الشيخ موقفها سلبى بينا الحزب القومى المصرى هدفه الإصلاح.
وأوضح السادات انه ناقش مع المحافظ الوضع الحالى بوجه عام، واتفق على إجراء المؤتمر الذى سيقيمه الحزب الأسبوع القادم، مشيرا الى ان عابدين أكد له أن الإستاد الرياضى مفتوحا لعقد جميع المؤتمرات.
وأضاف أن المؤتمر يكرم فيه شهداء 25 يناير وأبطال أكتوبر، وعدد من شباب كفر الشيخ الذين شاركوا فى تظاهرات التحرير قائلا : سيتم تأجير الاستاد لنا مثل غيرنا وسوف يحضر المؤتمر حوالى 50 ألف مواطن يخرجون بعده فى مسيرة سلمية ليكون بذلك أكبر مؤتمر تشهده المحافظة.
وقال إن الحزب القومى المصرى لن يضم أحدا كان فى لجنة السياسات وعن أشرف عبد الونيس عضو مجلس الشعب السابق، قال : هو كان فى لجنة السياسات" قبل كدهو" وأسأل: لماذا يحللون لأنفسهم ما يحرمونه على غيرهم ؟ موضحا : حزب الحرية والعدالة أكد أنه يرحب بانضمام أى نائب من الحزب الوطنى ، ينتمى لأصول إخوانية.
طلعت السادات: لا أحد من مرشحى الرئاسة الحاليين يصلح لهذه المهمة
الخميس، 06 أكتوبر 2011 07:59 م