صحف فرنسية: باريس تكرس جهودها فى حل أزمة المصرف البلجيكى من التعثر.. و"يبراسيون" ترى أن ساركوزى يحاول تحسين صورته السيئة بسلسلة من الجولات إلى البلاد التى أنقدها فى السابق

الخميس، 06 أكتوبر 2011 02:24 م
 صحف فرنسية: باريس تكرس جهودها فى حل أزمة المصرف البلجيكى من التعثر.. و"يبراسيون" ترى أن ساركوزى يحاول تحسين صورته السيئة بسلسلة من الجولات إلى البلاد التى أنقدها فى السابق
إعداد ندى عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لوموند
فرنسا تكرس جهودها لحل أزمة المصرف البلجيكى لديها من التعثر
شدد وزير المالية الفرنسى فرانسوا باروان أمس على أنه جارٍ بحث حل أزمة بنك ديكسيا الفرنسي- البلجيكى المتعثر بعد أن بدأ العملاء سحب أموالهم من المصرف، وتزايد المخاوف من أزمة مصرفية جديدة.
وقالت صحيفة "لوموند" الفرنسية إنه من المقرر أن يتم حل الأزمة اليوم الخميس، لافتة إلى أن تصريحات الوزير الفرنسى جاءت بعد ساعات من تأكيد مسئولين فى بلجيكا أنه تم التوصل لاتفاق مع نظرائهم الفرنسيين للتخلص من الأصول السامة للبنك بنقلها إلى ما يطلق عليه "البنك السيئ" أى بنك الأصول المعدومة.
وأشارت الصحيفة إلى أن بنك "ديكسيا" وهو أحد أكثر البنوك الأوروبية تعرضاً لأزمة ديون اليونان يعانى فى الوقت الحالى من ضعف لعمليات الإقراض بين البنوك.
ونقلت عن القائم بأعمال رئيس الوزراء إيف ليتيرم، قوله إن بلجيكا ستبذل قصارى جهدها بحيث لا يخسر أى مدخر أو عميل لدى سنتاً واحداً من اليورو فى خضام "هذه الأوقات المضطربة".
وعلى الرغم من ذلك أكدت الصحيفة الفرنسية أن عملاء البنك فى بلجيكا سحبوا 300 مليون يورو أى ما يقابل 399 مليون دولار من حساباتهم.
وبناء على ذلك، أكدت الصحيفة أن فرنسا وضعت خطة تقضى بأن يتولى قروض البنك التى تعتبر من بين الأصول المعدومة التى قدمت للسلطات المحلية الفرنسية كيان مملوك لبنك البريد الفرنسى ومؤسسة التمويل العامة "كسيس دى ديبوتست كونسيجناسيو".


لوفيجارو
باريس تعتبر انضمام فلسطين لليونسكو أمر سابق لأوانه
ذكرت صحيفة "لوفيجارو" اليمينية، أن باريس اعتبرت مسألة انضمام فلسطين الكامل كدولة إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم يونيسكو أمر سابق لأوانه.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليور إن الأولوية الحالية هى استئناف المفاوضات مع اسرائيل.
واضاف "اليونيسكو ليست المكان المناسب" ولا توقيت المؤتمر العام لهذه المنظمة التابعة للأمم المتحدة المقرر فى نهاية أكتوبر هو "الوقت المناسب".
وأكدت الصحيفة الفرنسية أن فاليرو لم يقدم رداً واضحا حول كيفية تصويت فرنسا الأربعاء فى اثناء اجتماع للمجلس التنفيذى فى اليونيسكو، مشيرة أنه هناك احتمال أن تمتنع باريس أو أن تصوت ضد الطلب، نظرا لعدم وجود حق النقض فى اليونيسكو.
وقالت "لوفيجارو" إنه يفترض أن يتخذ المجلس التنفيذى قرارا بأكثرية بسيطة حول توصية رفعتها كتلة الدول العربية لرفع وضع الفلسطينيين من مراقب إلى دولة بعضوية كاملة.
وقال فاليرو " فيما يتعلق بوضع فلسطين، فإن المحادثات تجرى فى نيويورك" مذكر ضمنيا بان باريس اقترحت منح الفلسطينيين فى الأمم المتحدة وضع دولة مراقبة بالموازاة مع استئناف المفاوضات مع اسرائيل للتوصل إلى اتفاق سلام فى غضون عام.
وجدير بالذكر أنه لكى تحصل فلسطين على وضع دولة عضو كامل فى اليونيسكو ينبغى أن تتبناها أكثرية من ثلثى أعضائها الـ193 فى مؤتمر عام للمنظمة سيعقد من 25 أكتوبر الحالى ويمتد إلى 10 نوفمبر فى باريس.

ليبراسيون
"ساركوزى" يحاول تحسين صورته السيئة بسلسلة من الجولات إلى البلاد التى أنقدها فى السابق
أكدت صحيفة "ليبراسيون" اليسارية أن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى يسافر اليوم إلى الشرق والقوقاز تحديداً فى جولة من ثلاث مراحل تدوم يومين يزور خلالها أرمينيا وأذربيجان وجورجيا لتحسين صورة "صانع السلام" بعد ثلاث سنوات على تفاوضه على سلام مثير للجدل بين موسكو تبيليسى.
واستهلت الصحيفة تقريرها قائلة: "إن الرئيس الفرنسى الذى يواجه فى الوقت الحالى نكسات انتخابية عدة آخرها فى مجلس الشيوخ، وسلسلة فضائح سياسية مدوية أهمها فضيحة "كراتشى"، قال إنه لن يعلن ترشيحه لولاية ثانية فى الانتخابات المقررة فى 2012 حتى آخر لحظة وأنه سيواصل فى الأثناء القيام بعمله الذى يقوده هذا الأسبوع إلى يريفان وباكو وتبيليسى للاحتفال بالذكرى العشرين لاستقلال الجمهوريات السوفياتية الثلاثة".
ولفتت إلى أنه قبل ستة أشهر من الانتخابات الرئاسية الفرنسية يصعب فصل هذه الزيارة عن أجندة ساركوزى الانتخابية، وأوضحت أنه بزيارة جورجيا الجمعة بعد ثلاثة أسابيع من التهليل له كبطل فى ليبيا، يعود الرئيس إلى بلد آخر يعتبر أنه لعب فيه دور المنقذ.
وذكرت الصحيفة اليسارية التى تأسست على يد جون بول سارتر، أنه خلال صيف 2008 تمكن ساركوزى، حينما كان يتولى رئاسة الاتحاد الأوروبى من وقف حرب نشبت بين روسيا وجورجيا بانتزاع وقف إطلاق النار من البلدين، ومن المؤكد أنه اقتنص الفرصة لاستغلال هذه الواقعة اليوم كنقطة حسنة فى حصيلة ولايته.
واستخفت الصحيفة بتصريحات وزير الداخلية السابق بريس أورتفو صديقه الذى ورطه فى عدد من المواقف المحرجة مع اشعب الفرنسى: "إن العالم ينظر إلى ساركوزى على أنه بطل حقوق الإنسان من جورجيا إلى ليبيا".
وفى المقابل ترى الصحيفة أنه بعد ثلاث سنوات لاتزال هناك علامات استفهام حول تدخل ساركوزى، خاصة وأن القوات الروسية ما تزال تحتل منطقتى أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية الجورجيتين الانفصاليتين بينما المفاوضات التى فرضت على طرفى النزاع لا تزال متعثرة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة