أعلن أمين حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية حسين إبراهيم اليوم الخميس إبرام اتفاقية توأمه بين أمانتى حزبى الحرية والعدالة المصرى، وحزب العدالة والتنمية التركى الحاكم فى تركيا بمدينتى (الإسكندرية، وإسطنبول)، خلال نهاية الشهر الجارى، لافتا إلى أن الحزب يسعى إلى الاستفادة من التجارب الدولية كلقاء قنصلى دولتى (الصين، وتركيا) حول مجالات إعادة تدوير القمامة، والعشوائيات.
وقال إبراهيم، إن أعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين لن يخوضوا الانتخابات البرلمانية المقبلة إلا عبر القوائم النسبية المغلقة للحزب وتحت شعاره وبرنامجه الذى سيعلن عنه خلال الأيام المقبلة.
واعتبر إبراهيم أن البرلمان المقبل له أهمية خاصة فى بداية نقل السلطة من المجلس العسكرى إلى المدنيين وتنازله عن السلطة التشريعية، واستمراره كسلطة تنفيذية للبلاد حتى انتهاء الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرا إلى أن قانون الانتخابات الجديد أسفر عن عدد من المزايا، منها الحصول على برنامج زمنى محدد للمرحلة الانتقالية.
وأضاف أن تشكيل الحكومة المقبلة عقب الانتخابات البرلمانية لا يمكن أن يغفل الأغلبية بمجلسى الشعب والشورى، مبينا أنه رغم أن مصر لا تزال خاضعة للنظام الرئاسى وفق الإعلان الدستورى الحالى إلا أنه من المستبعد الاستعانة بفصائل من خارج الأغلبية لتشكيل الحكومة، ملوحا بإمكانية استخدام الأغلبية البرلمانية مزايا سحب الثقة من الحكومة فى حالة إغفال دورهم، وأنه فى النهاية سيتم تشكيل الحكومة من القوى السياسية الممثلة للمجتمع كنتيجة مباشرة لثورة الخامس والعشرين من يناير.
توأمة بين أمانتى الحزب الحاكم التركى و"الحرية والعدالة" المصرى
الخميس، 06 أكتوبر 2011 02:04 م
الإخوان تواصل تنسيقها مع الحزب الحاكم فى تركيا
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
انور
لا تنخدعوا بالاتراك
عدد الردود 0
بواسطة:
اسامة
اعشق الاثنين واتمنى الخير لمصرنا الحبيبة
اعشق الاخوان واعشق اردوغان ربنا معاهم
عدد الردود 0
بواسطة:
الثعلب المصري
الناس مش فاهمه
عدد الردود 0
بواسطة:
امير
نفاق ملوش حدود
عدد الردود 0
بواسطة:
medo
بصو
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى مسلم
الدين علاقة بين العبد وربه
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود المصرى الحر
كفاية مصالح بقى
عدد الردود 0
بواسطة:
شريف
lماشى
اللى تغلب بيه إلعب بيه
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود المصرى الحر
كفاية مصالح بقى
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed
مايعرفوش غير مصلحتهم و بس