تقرير يكشف تورط مبارك فى عمليات تعذيب مصريين على يد عملاءCIA

الخميس، 06 أكتوبر 2011 12:27 م
تقرير يكشف تورط مبارك فى عمليات تعذيب مصريين على يد عملاءCIA الرئيس السابق حسنى مبارك
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تثير المحاكمات السريعة لرموز النظام السابق وعلى رأسهم الرئيس السابق حسنى مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى علامة استفهام كبيرة بشأن إمكانية تحقيق العدالة، فبينما يقف مبارك ومعاونيه فى قفص الاتهام فى قضية قتل المتظاهرين يوم جمعة الغضب هناك المئات من حوادث القتل والتعذيب التى مارسوها ليس فقط فى أقسام الشرطة ولكن فى معتقلات سرية بالتعاون مع الـ سى آى إيه تحت مسمى "الترحيل الاستثنائى"، لمشتبه بتورطهم فى الإرهاب، لم يسألون عنها حتى الآن.

وقد كشف تقرير لقناة "إس فى تى" السويدية عن توجه الرئيس السابق بالشكر إلى سلطات السويد لاعتقالهم اثنين مصريين يشتبه بتورطهم فى الإرهاب وترحيلهما إلى مصر ليتلقوا التعذيب الكافى على يد ضباط من وكالة الاستخبارات الأمريكية "سى آى إيه"، غير أن وافقت الحكومة السويدية فى 2008 على دفع 435 ألف دولار كتعويض بعدما اعترفت السلطات بطردهم من البلاد ظلما.

ووفقا لتقرير سرى تم إرساله من السفارة السويدية بالقاهرة تشمل تفاصيل لقاء مع لواء فى جهاز الأمن المصرى ينقل فيه خطاب شكر من الرئيس مبارك للوزير السويدى المسئول عن اعتقال المتهمين.

وقد تم ترحيل أحمد عجيزة ومحمد الزيرى قسرا من السويد إلى مصر على يد عملاء الـ سى آى إيه فى 2001، حيث تلقوا التعذيب داخل معتقلات مصرية، وأوضح الرجلين فى لقائهما مع المحطة السويدية أنه تم نقلهم أولا إلى مطار بروما بالقرب من ستوكهولهم عقب القبض عليهم من قبل ضباط جهاز الأمن السويدى "سابو".

وفى المطار، كانت تنتظرهم طائرة أمريكية وسبعة من عملاء السى آى إيه وضابطان مصريان حيث كان رجال الأمن التسع ملثمين، ويرتدون ملابس مدنية، وقد تم نقل المتهمين إلى مركز شرطة صغير بالمطار، حيث تم تمزيق ملابسهم وتكبيل أيديهم وأرجلهم ثم تعصيب أعينهم قبل نقلهم إلى متن الطائرة.

وما أن وصلوا إلى الطائرة حتى تم زجهم على الأرض وتجريدهم من ملابسهم تماما ثم إلباسهم حفاضات. وطوال الرحلة كان يتم معاملة الرجلين بقسوة، غير أن مادة إرتخاء العضلات التى تم حقنها بالمتهمين المصريين صعبت عليهم عملية التنفس وحينما حاولا التحدث إلى الحراس تم الرد عليهم بعنف.

وبمجرد وصول الرجلين إلى مصر تم فصلهم عن بعض لعدة أشهر، وقد تم الإبقاء على الرجلين فى الحبس الانفرادى مع بقاء أعينهم معصوبة طوال الوقت، ولم يوجد بالزنزانة سوى لوح أسمنتى وزجاجة ماء وقنينة للتبول.

وأشار الرجلين أن التحقيقات كانت تبدأ فى المساء وتستمر حتى الفجر ليلة بعد ليلة، وأكد الزيرى أنه تعرض للضرب بشكل منتظم وقد كان يتم تعليقه فى سقف الزنزانه من قدميه ويتم صعقه بالكهرباء بشكل روتينى، وخلال التحقيقات يتم وضع المتهمين على فرشة مبللة ويمسك المحقق بجهاز التحكم فى قوة الصدمات الكهربائية التى يتم توصيلها بالأعضاء التناسلية.

ولأن الفراش مبلل فإن المتهم يشعر بالصدمات الكهربائية فى جسمه بالكامل، وفى بعض الأحيان كان يتم إجبارهم على الاستحمام بماء بارد عقب الاستجواب لتخفيف آثار الجروح والتعذيب، غير أنه كان يحضر طبيب بشكل أساسى خلال التحقيقات لمنع حدوث وفاة المتهم.

وأكد الزيرى وعجيزة أن الأمريكان هم من كانوا يقفون وراء عمليات الاستجواب هذه، وقد كانوا يستخدمون ضباطا مصريين لتنفيذ هذه الأعمال القذرة، وقد كانت الأسئلة الرئيسية التى يوجهها المحققون المصريون تدور حول النظام المصرى مثل: لماذا تهاجمون النظام؟ وكانت تدور كلها حول المصالح المصرية، فيما تدور أسئلة الأمريكان حول ما يجرى بباكستان وأسامة بن لادن، زعم تنظيم القاعدة وقتها، وأوضحوا أن الأمريكان كانوا يسيطرون على عمليات الاستجواب.









مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى

شوفتوا مين المضطهد بقى

حسبنا الله و نعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

فيلم هندى

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصري

والله لا استبعد اي شيء عليه

عدد الردود 0

بواسطة:

مروة

المهم

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى حتى النخاع

هل عرفتم لماذا اذله الله قبل ان يأخذه...ما راى الفلول ومحبى مبارك ؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

قارئ

حسبنا الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

ameen bassam

حسبى الله و نعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

رأفت سيف / صحفى

يجب تعذيب مؤيدى مبارك بنفس الأسلوب

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد سليمان

حدث او لم يحدث

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد منصور

محاسبة كل ظالم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة