بالصوت..كاميليا السادات لإذاعة الجيش الإسرائيلى: والدى تمنى الموت قبل اغتياله

الخميس، 06 أكتوبر 2011 04:50 م
بالصوت..كاميليا السادات لإذاعة الجيش الإسرائيلى: والدى تمنى الموت قبل اغتياله كاميليا السادات
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعدت إذاعة الجيش الإسرائيلى "كول تساهال" ملفا إذاعيا خاصا عن اغتيال الرئيس المصرى الراحل "محمد أنور السادات" قام به مراسلها "جاكى حوفى" الذى وصل إلى القاهرة خصيصا لإعداد هذا الملف ضمن برنامج خاص حول عملية الاغتيال.

البرنامج الذى سيذاع على حلقات بثت الإذاعة العسكرية أولى حلقاته صباح اليوم الخميس، تحت اسم "خطة المهمة المقدسة" ويتضمن شهادات مباشرة لعدد من المقربين للرئيس الراحل وكان أولهم ابنته "كاميليا السادات" وذلك لمرور 30 عاما على اغتياله.

وكشفت كاميليا البالغة من العمر (62 عاما) لمراسل الإذاعة العسكرية من منزلها بالقاهرة "قبل ثلاثة أشهر من اغتيال والدى قال لى.. أنا أكملت مهمتى فى هذا العالم، وأتمنى أن أقابل ربى، وأتمنى أن يسود الشرق الأوسط السلام بعد توقيع اتفاقية السلام".

وأضافت كاميليا أن والدها كان يتمنى الموت بعد أن أنهى مهمته فى العالم من خلال صنعه للسلام مع إسرائيل، وعودة سيناء إلى السيادة المصرية.

وتناولت كاميليا خلال حوارها مع "حوفى" بعض الذكريات التى جمعتها بوالدها قائلة: "لقد قال لى أبى إنى خضت الحرب واستعدت شرف البلاد، وهو شرف يوضع كوسام على صدر كل شخص فى هذا العالم يخوض مثل هذه المهمة، لقد سرت فى طريق ملئ بالألغام وقبلت هذا، لاستعادة شرف الأمة ومكانتها بعد أن احتلت إسرائيل أغلى بقاع مصر وهى سيناء".

وأشار مراسل الإذاعة العسكرية إلى أن أنور السادات الذى وقع اتفاق سلام مع الحكومة الإسرائيلية اغتيل خلال العرض العسكرى على يد أربعة عسكريين يرتدون الزى العسكرى يوم 6 أكتوبر 1981، وتم تصميم العرض للاحتفال بـ 8 سنوات على انتصار أكتوبر.

وأضاف "حوفى" أن السادات عين نائبه "حسنى مبارك" قبل سنتين ونصف من اغتياله وقام بزيارته التاريخية لإسرائيل ووصل إلى القدس بدعوة من رئيس الوزراء الأسبق "مناحيم بيجين"، ثم خطابه الشهير فى الكنيست وفتح الباب أمام إجراء محادثات سلام دون شروط مسبقة، وفى 26 مارس 1979 تم التوقيع بين البلدين على اتفاق السلام فى حديقة البيت الأبيض، والتى عرفت باسم "اتفاق كامب ديفيد".

وأضافت كاميليا لراديو "الجيش الإسرائيلى" أن والدها رفض طلب وزير الداخلية بارتداء السترة الواقية للرصاص قائلا:" أنا لست جبانا فأنا سأكون بين رجالى وأبنائى".

وأوضح حوفى أن كاميليا واحدة من ثلاث بنات للسادات من زوجته الأولى التى تزوجها عام 1949، ثم طلقها وتزوج بعد ذالك "جيهان" عندما كان ضابطا صغيرا فى الجيش المصرى، وفى يوم 6 أكتوبر من عام 1981 عاشت كاميليا فى بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث درست وسائل الاتصال بالجامعة، مشيرا إلى أنها لسنوات طويلة لم تدلِ بأى تصريحات أو عقد لقاءات تلفزيونية.










مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

بموت فيك

نعم ونعم الزعيم الشهيد

عدد الردود 0

بواسطة:

فاروق مهدى

عبدالناصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة