انتهاء إضراب المراقبين الجويين.. والخسائر المبدئية 30 مليون دولار.. وطائرات "مصر للطيران" تقلع إلى النقاط القريبة للعودة سريعاً ونقل العالقين.. ومصادر: الرحلات الطويلة قد تتأخر حتى صباح الجمعة

الخميس، 06 أكتوبر 2011 06:25 م
انتهاء إضراب المراقبين الجويين.. والخسائر المبدئية 30 مليون دولار.. وطائرات "مصر للطيران" تقلع إلى النقاط القريبة للعودة سريعاً ونقل العالقين.. ومصادر: الرحلات الطويلة قد تتأخر حتى صباح الجمعة صورة ارشيفية
كتب ماهر عبد الواحد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد انتهاء أزمة إضراب المراقبين الجويين بمطار القاهرة بعد جولات من المفاوضات بين المراقبين ومسئولى وزارة الطيران المدنى، بدأت طائرات مصر للطيران فى الإقلاع إلى النقاط القريبة حتى يتسنى عودة الطائرات سريعاً لنقل الركاب العالقين.

وأضاف مصدر بشركة ميناء القاهرة الجوى أن ركاب الرحلات الطويلة قد يتأخر إقلاع رحلاتهم حتى صباح غد الجمعة.

كان مطار القاهرة قد شهد اليوم حالة من التكدس والهياج من قبل الركاب الذين تأخرت، أو ألغيت رحلاتهم بسبب إضراب المراقبين الجويين، وقد رددوا هتافات ضد المسئولين.

وقد أصيبت حركة الطيران بحالة من الشلل التام، خاصة فى مطار القاهرة الدولى، مما أدى إلى تكدس المئات من الركاب على "كافتيريات المطار" وبعضهم افترش الأرض، إضافة إلى الخسائر التى تكبدتها مصر للطيران وشركة ميناء القاهرة الجوى، والتى قدرت بـ 30 مليون دولار منذ أمس.

كان ضباط المراقبة الجوية قد بدأوا إضرابهم أمس الأربعاء، حيث أوقفوا خلاله حركة إقلاع وهبوط الطيران لأكثر من 6 ساعات، ثم عادوا للعمل على فترات بتباطؤ شديد، مما أدى لتكدس آلاف الركاب داخل صالات السفر، واضطرت شركات الطيران لإلغاء رحلاتها.

وقد تكدس آلاف الركاب المسافرين على مختلف رحلات مصر للطيران الدولية والداخلية داخل صالات السفر، فى انتظار انحسار الأزمة، وفشلت العلاقات العامة لمصر للطيران وشركة ميناء القاهرة الجوى فى تهدئة الركاب، الذين رددوا هتافاتهم ضد المسئولين، كما طالبوا بمعاقبة رجال المراقبة الجوية.

هذا وقد تم تحويل ما يقارب 16 رحلة كان من المقرر أن تصل لمطار القاهرة للهبوط فى مطارات شرم الشيخ والغردقة.

وقد أدى إضراب المراقبين الجويين إلى تأخير جميع رحلات مصر للطيران الدولية والداخلية، وكذلك جميع رحلات شركات الطيران العاملة بمختلف المطارات المصرية بعد امتداد الإضراب إلى جميع المطارات المصرية.

كان المراقبون الجويون طالبوا بتشكيل كيان مستقل تابع لمكتب وزير الطيران دون أن تكون تبعيتهم للشركة القابضة للمطارات والملاحة، وشملت طلباتهم إعادة النظر فى تعيين 59 مراقباً جوياً يرى المراقبون أن الفرق التأهيلية التى حصلوا عليها غير كافية للعمل فى قطاع المراقبة الجوية، كما شملت طلباتهم أن يتم إصدار الموافقات من قبل الوزير على حافز الإثابة الجديد مكتوبا وتعميمه على كل العاملين.

كان وزير الطيران المدنى لطفى مصطفى كمال قد عقد اجتماعاً موسعاً مساء أمس، شارك فيها جميع قيادات الوزارة والشركات التابعة لها لمناقشة الأزمة، وكيفية التغلب عليها، وإمكانية تحقيق المطالب الخاصة بالمراقبين الجويين، ومدى تأثيرها على العمل داخل الشركة القابضة للمطارات والملاحة، وآثار تباطؤ العمل.

وكانت الأزمة قد نشبت بعد أن وافق وزير الطيران على منح المراقبين الجويين حافز إثابة الذى يتخطى ثلاثة آلاف جنيه، مما أدى إلى اعتراض المهندسين والفنيين بشركة الملاحة الجوية، الأمر الذى أدى إلى إرجاء إدارة الشركة صرف الحافز، مما ترتب علية إعلان ضباط المراقبة الجوية عن الإضراب لحين الاستجابة لمطالبهم، وقد بحثت غرفة العمليات بوزارة الطيران المدنى إمكانية الاستعانة بعدد من ملاحى القوات الجوية لتسيير حركة النقل الجوى بمختلف المطارات المصرية لحين الوصول إلى حل للأزمة الراهنة.

جدير بالذكر أن إضراب المراقبين الجويين تسبب فى خسائر ضخمة تعرضت لها شركات السياحة ومختلف الفنادق فى المدن السياحة، حيث قام العديد من المسافرين من المصريين والأجانب المقيمين فى مصر بإلغاء رحلاتهم إلى مختلف المدن السياحية بعد توقف حركة السفر، وإلغاء الرحلات الداخلية، منذ السادسة من مساء أمس الأربعاء.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة