بث التلفزيون السورى أمس الأربعاء مقابلة مع شابة قال إنها زينب الحصنى، نافيا بذلك ما تردد عن تعرض هذه الفتاة لعملية قتل وحشية جعلت منها احد رموز القمع الدامى الذى يمارسه النظام.
ومساء الأربعاء أكدت منظمتا هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان نقلا عن عائلة الحصنى أن الفتاة التى ظهرت فى المقابلة التلفزيونية هى فعلا زينب الحصنى.
وفى سبتمبر الماضى، انتشرت قصة هذه الشابة التى باتت رمزا لضحايا القمع الذى يمارسه نظام بشار الأسد، فى كل أنحاء العالم بعد إعلان منظمات دولية لحقوق الإنسان العثور على جثتها مقطوعة الرأس ومقطعة الأوصال.
وقالت الشابة التى قدمها التلفزيون على أنها زينب فى المقابلة "هربت من البيت لأن إخوتى كانوا يضربوننى. ولا يعرف أهلى المكان الذى اختبئ فيه". وكانت ترتدى ثوبا اسود اللون وتضع حجابا. وعرضت بطاقة هوية باسم زينب الحصنى.
وكانت منظمة العفو الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان التى تنتقد قتل المعتقلين فى سوريا، وثقت فى 23 سبتمبر حالة زينب الحصنى (18 عاما) التى اعتقلت فى حمص (وسط) وعثرت عائلتها على جثتها المشوهة.
أعمال عنف فى سوريا
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حمادة القط
الحمد لله
عدد الردود 0
بواسطة:
jci
يعجبني ذكاء ثعلب الشرق الأوسط ...سوريا...
عدد الردود 0
بواسطة:
syrian
زينب ولا غيرها
عدد الردود 0
بواسطة:
ايهاب رشدى شاكر
الاسد هيفضل اسد
عدد الردود 0
بواسطة:
العربى
ثوار سوريا = ثوار الناتو فى ليبيا .. لا فرق ..انهم ينفذون الأجندة المعادية للأمة العرب
عدد الردود 0
بواسطة:
سمية
يعني الذي ألف الحكاية كم باع فينا واشترى
عدد الردود 0
بواسطة:
يوسف dzـــجي
2 & 6
عدد الردود 0
بواسطة:
مصريية
البلد هتضيع يا وديع
عدد الردود 0
بواسطة:
مصريية
البلد هتضيع يا وديع
عدد الردود 0
بواسطة:
مصريية
الديمقراطية هى الحل.