أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" على موقعها الإلكترونى أنها أرسلت خبراء فى مجال الصحة إلى الصومال وذلك للمحاولة من الحد من تفشى وباء الكوليرا هناك، وأوضح الدكتور ب. بك. برهان من المركز الدولى لبحوث أمراض الإسهال أنه وفريقه متحمسون لعملهم وهم يقومون بتعليم الآخرين كيفية علاج الكوليرا وأمراض الإسهال الأخرى فى جميع أنحاء العالم، كذلك حالة مثل حالة الصومال، ينبغى أن يسير علاج الكوليرا أو الإسهال المائى الحاد جنباً إلى جنب مع معرفة وفهم المشكلات والأمراض الكامنة التى يمكن أن تؤدى إلى تفاقم أى مرض – مثل سوء التغذية والسل والملاريا".
وقد قامت اليونيسيف بجلب د. برهان وفريقه فى محاولة لمنع حالات الإسهال الحاد والكوليرا من أن تتفشى وتصبح وباء، والذى أكد أنه منذ يناير2011، تم الإبلاغ عن أكثر من 43000 حالة من حالات الإسهال المائى الحاد/الكوليرا، مما أدى إلى حدوث أكثر من 710 حالة وفاة.
ويقول د. أوسامو أوكونى، رئيس قسم بقاء الطفل ونمائه لدى اليونيسيف الصومال: "عادة ما يتسبب الإسهال من جراء الصرف الصحى السيئ والمياه الملوثة.. ولكنه يزداد أيضاً بفعل سوء التغذية الحاد وعدم حصول الأطفال الرضع وصغار السن على تغذية مناسبة."
وأكدت المنظمة أنها تعمل حالياً مع شركاء فى مجالات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحى ومع السكان المحليين والوافدين الجدد فى الصومال للحد من مخاطر الأمراض والوفيات التى تترتب عليها، ويساعد هؤلاء الشركاء على إضافة الكلور إلى مصادر المياه وبناء المراحيض وتنفيذ حملات التوعية بالنظافة الصحية الأساسية والصرف الصحى.
عدد الردود 0
بواسطة:
عمر
يارب
يارب يشفيهم