أسرة الشاب المصرى المحترق بفرنسا تطالب بإعادة جثمانه

الخميس، 06 أكتوبر 2011 08:24 ص
أسرة الشاب المصرى المحترق بفرنسا تطالب بإعادة جثمانه صورة أرشيفية
الغربية - عادل ضرة وهند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعيش قرية ميت يزيد التابعة لمركز السنطة حالة حزن شديد على وفاة أحد شباب القرية محترقا داخل منزل كان يقيم به هو ومجموعة من المصريين والتوانسة وبعض الأفارقة فى مدينة فرنسا حيث لقى الشاب المصرى مصرعه ويدعى حسنى محمد شعبان المرشدى 22 سنة دبلوم تجارة إثر احتراق المنزل الذى كان يقيم فيه عن آخرة ووفاة جميع سكان المنزل من مصر وتونس وإفريقيا.

وناشدت أسرته وزير الخارجية المصرى والسفير المصرى بفرنسا سرعة إنهاء إجراءات عودة الجثمان بعد أن كشفت التحقيقات هناك أن هناك شبهة جنائية وراء الحادث وأكدت الشائعات الواردة أن الحادث بسبب انفجار الغاز بداخل المنزل وشائعات أخرى تؤكد وجود شبهة جنائية وراء الحريق.

الفقيد المصرى حاصل على دبلوم تجارة وله ثلاثة أشقاء أيمن وجمال ومحمد وشقيقتين متزوجتان ووالده متوفى منذ ثلاثة سنوات ووالدته سيدة كبيرة فى السن.

أكد شقيقه جمال أن حسنى كان ينوى الخطوبة خلال الفترة القادمة وكان ينوى العودة إلى القرية خلال فصل الشتاء بسبب سوء أحوال الطقس هناك وكان يتصل بوالدته أسبوعيا ليؤكد لها أنه يريد العودة من أجل الارتباط ثم العودة مرة أخرى من أجل تأمين مستقبلة وتجهيز شقة الزوجية.

وأشار شقيقه إلى أن الأسرة علمت بالخبر من ابن شقيقته وعمة الموجودان بفرنسا والذين يقومان بإنهاء إجراءات عودة الجثمان إلى أرض الوطن حيث يتم دفنه بمسقط رأسه بقرية ميت يزيد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة