قدم أبناء الجالية السورية بالقاهرة التهنئة إلى القوات المسلحة المصرية والشعب المصرى بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر من عام 1973، مؤكدين على أصالة الجيش المصرى الذى دافع عن الثورة المصرية مقارنة بنظيره السورى الذى يقتل المتظاهرين.
وقال الإعلامى السورى ثائر الناشف، إن أبناء الجالية السورية فى القاهرة يقدمون التهنئة إلى الشعب المصرى عامة، وقادة القوات المسلحة المصرية خاصة، فى ذكرى انتصارهم على العدو الاسرائيلى الذى تحالف النظام السورى معه على مدار عقود.
وأضاف الناشف، أن موقف الجيش المصرى من الثورة المصرية كان عظيما ويعبر عن أصالته، مثمنا جهد القوات المسلحة فى الحفاظ على أرواح الثوار ونصرتهم، كما انتقد موقف الجيش السورى من المتظاهرين بعد أن كان يقاتل جنبا إلى جنب مع أشقائه المصريين على الجبهة فى مواجهة إسرائيل أيام كان الجيش السورى مقاتلا ومدافعا عن شعبه.
من جانبه قال المعارض السورى البارز، والنائب المستقل السورى السابق "محمد مأمون الحمصى"، إن موقفى روسيا والصين واستخدامهما قرار حق النقض الفيتو هو خيانة لشعبيهما فضلا عن خيانة التقاليد الإنسانية والأعراف الدولية، وأن هذا القرار يصب فى مصلحة النظام الروسى والصينى فى حين أن شعبيهما يرفضان قتل المتظاهرين فى سوريا، لافتاً إلى انه على القيادة السورية الوقوف مع الشعب السورى وليس مع النظام السورى لأن الأخير ساقط ساقط لا محالة.
وثمن الحمصي، فى بيان أبناء الجالية السورية فى مصر الذى ألقاه الشعب المصرى بمؤسساته وأحزابه وشباب ثورته، على الوقفة المشرفة بجانب إخوتهم السوريين، داعياً إياهم إلى عدم نسيان الثورة السورية بسبب انشغالهم بالأحداث الجارية التى تمر بها البلاد.
كما حيا المعارض السورى مأمون الحمصي، شرفاء الجيش السورى من ضباط وجنود، والذين انشقوا عن الجيش السورى بعد أوامر قادتهم من أذناب النظام السورى بإطلاق الرصاص وقتل المتظاهرين، مشيراً إلى أن هؤلاء الضباط والجنود الشرفاء حفروا بحروف من نور تاريخهم النضالى الذى لن ينساه لهم أى سوري.
وفيما يتعلق بالمجلس الوطنى الذى أعلن عنه قبل أيام، قال الحمصى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إنه من السابق لأوانه الحكم على هذا المجلس، ولكننا لا يمكننا أن نهاجم أى شخص يحاول أن يقدم شيئاً لقضية شعبه، لذلك فالتأنى مطلوب فى مثل هذه الحلة، وعلينا الانتظار لما سيقوم به إخوتنا فى المجلس، وبعد ذلك نحكم عليهم، وهذا الحكم فى صميم عملهم، وليس فى أشخاصهم فالجميع منهم شخصيات وطنية ومشهود لها بذلك.
من ناحيته، أكد المعارض السورى الكردى عبد القهار رمكو، على أن الكرد هم جزء لا يتجزأ من الجسد السوري، الذى يعانى القمع والقتل والتهجير، مشددا على وقوف الأكراد بجانب الشعب السورى فى طلبهم المشروع وهو إسقاط النظام الأسدى الحاكم، لتحقيق مطلبه فى الحرية، مختتما حديثه بالكردية حيث قال "عاشت الأخوية العربية".
جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى الذى عقده أبناء الجالية السورية فى مصر، للتعليق على استخدام روسيا والصين للفيتو ضد قرار لإدانة النظام السوري، والذى تقدمت به عدة دول أوروبية على رأسها بريطانيا وفرنسا، وهو الأمر الذى أدى إلى حالة من الغضب والاستياء داخل أوساط المعارضة السورية وأبناء الجاليات فى الخارج، كما اعتبروا هذا الفيتو يصب فى صالح الدولتين بالنظام الأسدى.
فى ذكرى أكتوبر..
أبناء الجالية السورية يهنئون المصريين بـ"أصالة" قواتهم المسلحة
الخميس، 06 أكتوبر 2011 05:35 م
أبناء الجالية السورية بالقاهرة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة