نور: رجال الشريف وعزمى شاركوا فى اجتماع "العسكرى" الأخير

أبدى الدكتور أيمن نور، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، تحفظه على اجتماع المجلس العسكرى الأخير مع القوى السياسية، وقال إن الاجتماع تم بين أعضاء المجلس العسكرى ورجال صفوت الشريف وحسن عبد الرحمن، الذين أفسدوا الحياة السياسية طوال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن نصف الحاضرين من الفلول ونصفهم الآخر مخبرون.

واستغرب نورـ خلال حواره مع الإعلامى عاصم بكرى فى برنامج أهل البلد، الذى تبثه فضائية مصر 25 ـ من إصرار المجلس العسكرى على بدء الاجتماع بتوقيع الحاضرين على بيان يؤيدون فيه المجلس العسكرى، مشيرًا إلى أن صفوت الشريف نفسه كان أكثر كياسة ممن قادوا الاجتماع من المجلس العسكرى .

وشدد نور على أن المجلس العسكرى حافظ على الثورة، لكنه ليس صاحبها فالشعب هو صاحب الثورة، وهو الأمين عليها وقال إنه مادام المجلس قد دخل العمل السياسى فلابد أن يقبل وجود الآخر ولا يتعامل بفوقية ويحترم الشراكة السياسية، وأنا لا أثق فى أدائهم.

وشدد كذلك على أن الجيش جزء من الشعب، وإذا كان له نصيب من الثورة فلأنه لم يقتلها، لكنه بصراحة أيضًا لم ينحز لها ولم يحمها إلا فى وقت متأخر جدًا من اندلاعها.

وقال إذا قرر المجلس العسكرى فجأة العودة إلى ثكناته سأذهب بمسيرة عنده لأشكره وأطلب منه استكمال إدارة الفترة الانتقالية، ولكن بشرط أن يحكم بالعدل.

وأشار إلى أن المجلس حتى الآن لم يتخذ قرارًا سياسيًا بعودة الأمن والفراغ الأمنى الحادث الآن متعمد، ولابد أن يعى المجلس أنه طرف يحقق مطالب الناس ولا أن يقحم نفسه كطرف فى اللعبة.

وفى تعليقه على قانون الطوارئ انتقد نور قرار تمديده، وقال إن القانون لم يحم مصر من المخدرات طوال السنوات الأخيرة .

وعن الانتخابات البرلمانية القادمة قال نور إنه يتمنى أن تنتج برلماناً متوافقاً يستطيع أن يشكل حكومة توافقية ويحقق مطالب الثورة والشعب.

وأشار إلى أنه رغم حملات التشويه التى تعرض لها بانتظام من النظام السابق إلا أنه يملك فرصة كبيرة للنجاح لأنه يملك تجربة حقيقية تمكنه من العمل على النهوض بمصر.