دخل إضراب معلمى بنى سويف عن الطعام يومه الثامن على التوالى داخل مستشفى بنى سويف العام، بينما يواصل أكثر من 300 معلم منهم اعتصامهم أمام ديوان عام المحافظة، بعد تقديمهم المستندات التى تفيد بأنهم كانوا يعملون فى التربية والتعليم قبل استبعادهم منذ أكثر من عام، وذلك رغم مقابلتهم للمستشار ماهر بيبرس، محافظ بنى سويف، فى اللقاء المفتوح اليوم بديوان عام المحافظة، الذى استمع إلى مطلب المعلمين مطالبا إياهم باللجوء إلى مديرية التنظيم والإدارة لتقديم الأوراق التى تثبت عملهم قبل الاستغناء عنهم لدراسة حالتهم.
من ناحية أخرى، يواصل 6 من المعلمين إضرابهم عن الطعام داخل قسم الباطنة بمستشفى بنى سويف العام، وجميعهم يعانون من سوء حالتهم الصحية وقصور فى وظائف الكلى، مطالبين بالعودة للعمل بالتربية والتعليم مرة أخرى، أسوة بباقى المحافظات الأخرى الذين تم تعيينهم، وأكد المعلمون المتظاهرون أنهم وزملاؤهم المضربون يصرون على موقفهم لحين الاستجابة لمطالبهم.
قال محمد عبد العال (مضرب عن الطعام)، حصلت على كلية آداب عام 2002 كما حصلت على دبلومة تربوية 2003 وعملت بالأجر 2004، 2005، مشيرا إلى إننا لجأنا إلى الإضراب بعد فشل جميع المحاولات ومعرضون للإصابة بأمراض الكلى وهبوط حاد فى الدورة الدموية، حسب التقارير الطبية بالمستشفى.
فيما قال عبد المجيد صابر، إننا نعمل بنظام الأجر منذ أكثر من 5 سنوات، وتم استبعادنا أيام وزير التعليم أحمد ذكى بدر، وأضاف، أطالب بالعودة إلى العمل أسوة بباقى زملائى فى معظم المحافظات، واصفا موقف المحافظ ووكيلة الوزارة بالسلبى، مشيرا إلى أنه وزملاؤه مصرون على الاعتصام أمام المحافظة حتى تتحقق مطلبهم.
جانب من الإضراب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة