قال الكاتب حسنين كشك إن استجابة المنتج الثقافى للثورة مازال محدودا، ولا توجد أعمال روائية حتى الآن تليق بقيمة ما حدث منذ 25 يناير، وكل ما يكتب مجرد انطباعات الكتاب عن الثورة، مؤكدا خلال حفل توقيع رواية "أجندة سيد الأهل" لأحمد صبرى أبو الفتوح، والذى أقيم مساء أمس الثلاثاء بدار العين للنشر، أن البطل الرئيس فى الثورة هو الثورة نفسها.
وعن كتاب "أجندة سيد الأهل" قال كشك إن كاتبها استطاع من خلال الرواية أن يجعل الثورة هى البطل، حيث وقف موقف المحايد من جميع أبطال الرواية وقدم للحياة الثقافية عمل فنى يستطيع أن يحمل معنى ذات قيمة لسنوات طويلة.
وقال الصحفى سيد محمود أن كثير من الكتاب حاولوا الانتماء إلى الثورة والدخول فى صفوفها، من خلال الإشارة إلى أنهم تنبئوا بها من قبل كثيرا فى كتاباتهم، موضحا أن صبرى أبو الفتوح فى روايته "أجندة سيد الأهل" استطاع الحفاظ على النجاح الذى حققه فى روايته "السراوسة"، وقدم عملا جديدا يتناول الثورة بزاوية جديدة ومختلفة، وقدم والأوضاع التى أدت بنا إلى الثورة.
ووصف محمود الرواية بأنها ابتكار معمار روائى، مؤكدا أن أبو الفتوح حاول تطبيق النظرية العالمية بأن يكون الأشخاص المهمشون فى المجتمع هم أبطال الروايات، موضحا أن بطل روايته الجديدة له رؤية وفكر يمثل كثيرا من الثوار، الذين انشغلوا عن الثورة ومصلحة البلد العامة بالبحث عن مصالحهم الفردية.
وأضاف محمود أن الكاتب أستطاع الاستفادة بخبرته من العمل فى القضاء والمحاماة، مما ممكنه من الدخول فى عالم المجرمين، ووصف شبكة التحالفات التى تنشأ بين السلطة والمجرمين، دون أن يتبنى موقف سياسى منهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة