قال أحد عاملى اليومية بمطابع الهيئة العامة للكتاب، إن عودة الدكتور أحمد مجاهد من جديد لرئاسة الهيئة متوقفة على عزل عربى بدوى، المشرف على الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية، ومحمد عبد العظيم، مدير المشتريات، من منصبهما، مضيفًا أن بدوى وعبد العظيم لم يلتزما العدالة والمساواة فى منح الرواتب والمكافآت للعاملين، وسبق وأن وافق الأول على تسلم قطع غيار مستعملة لمكاينات المطابع بالهيئة من إحدى الشركات.
وأوضح المصدر أنهم لم يطلبوا العودة من مجاهد بل هو من يسعى لذلك، ومن جانبه قال الدكتور أحمد مجاهد إنه لن يقبل أن يُملى أحد عليه شروطه، مضيفًا أنه ليس لديه نية العودة للهيئة مرة أخرى.
وأشار مجاهد إلى أن عمال الهيئة طالبوه فى بداية الأزمة بعزل عربى وعبد العظيم ووافق على الأمر، ولكن تفاقم المشكلة واستقالته حال دون ذلك، وبالتالى فهو الآن بعيد تمامًا عن منصبه ولا يملك قرار بقائه أو عزله، وأضاف مجاهد أن عمال المطابع هم من طالبوه فور توليه منصب رئاسة الهيئة منذ 6 أشهر بأن يعين عرابى فى هذا المنصب متعجباً من إصرارهم الآن على عزله.
وكانت الهيئة العامة للكتاب قد شهدت مؤخرًا موجة عارمة من الاحتجاجات ضد الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة، مطالبين بتعيينهم ومنحهم مكافأة مكتبة الأسرة ومعرض القاهرة الدولى للكتاب، الذى تم إلغاؤه فى يناير الماضى بسبب أحداث الثورة، ومع ارتفاع وتيرة الاحتجاج تقدم مجاهد باستقالته رسميًا من منصبه لمكتب وزير الثقافة، الدكتور عماد أبو غازى، ولكن الأخير أكد على أنه لن ينظر فى الاستقالة وأن مجاهد باق فى منصبه.