
صحيفة لوموند:
فرنسا تستعد لأسبوع "نصرة الشعب السورى" 10 أكتوبر القادم
أكدت صحيفة لوموند الفرنسية أن مجموعة من المنظمات السياسية والحقوقية فى أوروبا تضم أعداداً من أبناء الجالية السورية فى الخارج قامت بالتنسيق مع تنسيقيات الثورة السورية فى العديد من الدول العربية والأوروبية، من أجل تنظيم أسابيع لدعم ونصرة الشعب السورى، هدفها حشد كافة أنواع الدعم السياسى والشعبى فى كل من فرنسا وبلجيكا والكويت وقطر، على أن يتم تنظيم أسابيع أخرى فى كل من بريطانيا وأسبانيا وتونس وليبيا والمغرب والجزائر وغيرها.
وتقول لوموند إنه تقرر أن يبدأ أسبوع دعم ونصرة الشعب السورى فى فرنسا يوم 10 أكتوبر القادم وينتهى 15 أكتوبر من نفس الشهر، لافتة أن برنامج الأسبوع من المقرر أن يتضمن مؤتمرًا صحفيًا لمجموعة من رموز المعارضة السورية ومن مختلف التوجهات السياسية والأطياف القومية والدينية والمذهبية.
وسيقوم الوفد بزيارة إلى رئاسة الجمهورية الفرنسية ووزارة الخارجية، لعرض وجهات نظر المعارضة حيال الأوضاع فى سورية،كما يتضمن زيارة البرلمان ومجلس الشيوخ الفرنسى وعقد سلسلة لقاءات مع قيادات الأحزاب السياسية الفرنسية من ضمنها الاتحاد من أجل أغلبية شعبية، الحزب الاشتراكى، الحزب الشيوعى الفرنسى "حزب الخضر" حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية الفرنسية، حزب الحركة من أجل فرنسا ـ إلى جانب العديد من القوى والتنظيمات والشخصيات السياسية، ولقاء عدد من منظمات المجتمع المدنى الفرنسى والمنظمات الحقوقية الفرنسية والدولية.
وأضافت لوموند أن الوفد سيقوم بزيارة عدد من القنوات الإخبارية الفرنسية للتأكيد على ضرورة اطلاع الرأى العام الفرنسى على ما يجرى فى سورية.
وتؤكد الصحيفة أن الوفد سيقوم كذلك بزيارة سفارات جنوب أفريقيا والهند والبرازيل فى العاصمة الفرنسية لشرح حقيقة ما يحدث فى سورية طالبة دولهم بتغيير مواقفها والانحياز إلى الشعب السورى ووقفة احتجاجية أمام السفارة الروسية فى باريس تحت شعار "السلاح الروسى يقتلنا".
ويختتم الأسبوع بمظاهرة حاشدة يوم السبت 15 أكتوبر بمشاركة قوى وأحزاب سياسية فرنسية ومنظمات المجتمع المدنى والمنظمات الحقوقية، فى مظاهرة كبرى فى باريس من ساحة الجمهورية إلى ساحة الباستيل فى قلب العاصمة الفرنسية، ولفتت الصحيفة إلى أن الوفد سيضم قرابة 20 شخصية من أبرز المعارضين السوريين ومن مختلف التوجهات السياسية والفكرية.

صحيفة لوفيجارو:
فرنسا ترغب فى توقيع معاهدة صداقة مع أفغانستان لإعادة إعمارها
بعد فشل فرنسا فى حرب أفغانستان التى تكبدت فيها خسارة ثمانين جندياً فرنسياً وإعلان فرنسا عن سحب ربع جنودها البالغ عددهم 4 آلاف مع نهاية 2012، خرج وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه ليؤكد رغبة فرنسا توقيع "خلال الأسابيع القادمة" معاهدة صداقة مع أفغانستان تؤكد اشتراك فرنسا فى عملية إعادة إعمار هذا البلد.
وتؤكد صحيفة لوفيجارو، أن جوبيه قال إن الرئيس نيكولا ساركوزى أعلن خلال زيارة إلى كابول إبرام "معاهدة صداقة" بين فرنسا وأفغانستان تؤكد رسميا وجودنا المدنى من أجل إعادة إعمار البلاد"، وذلك فى كلمة أمام جلسة للجنة الشئون الخارجية فى الجمعية الوطنية.
وقال جوبيه "لقد أعددنا مشروع هذه المعاهدة الذى نأمل فى توقيعه فى الأسابيع القادمة" دون تقديم أى تفاصيل عن مضمونها.
وتابع الوزير الفرنسى "كما ترون أننا نعد لاستحقاق 2014" وهو "الموعد الواقعى لإنهاء وجود قواتنا فى افغانستان".
وأكد الوزير الفرنسى أن فرنسا تسعى إلى نهج جماعى إقليمى، وأنها فكرة أطلقناها لضمان أمن أفغانستان بعد 2014" تستند إلى التزامات متبادلة وآليات إقليمية مع الدول المجاورة لضمان أمن أفغانستان لأن الوضع داخل البلاد مرتبط بما يحدث خارج حدودها.
ومن المقرر أن تسحب فرنسا قبل نهاية أكتوبر الحالى أول 200 جندى من أفغانستان وفقا لجدول زمنى حدده ساركوزى فى منتصف يوليو الماضى معلنا رحيل ربع نحو أربعة آلاف عسكرى فرنسى موجودين هناك.
صحيفة لوباريزيان:
باريس تماطل فى الاعتراف بالمجلس السورى
أشار المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو، اليوم إلى أن المجلس الوطنى السورى الذى أعلن تشكيله رسميًا لم يطلب حتى الآن الاعتراف به"، وذلك رداً على سبب عدم اعتراف فرنسا بالمجلس حتى الآن.
أوضح فاليرو أن بلاده تشجع المجلس السورى على مواصلة مسيرة توحيد المعارضة"، مشيراً إلى أن فرنسا لديها اتصالات وثيقة مع المعارضة السورية فى الداخل والخارج.
وأضاف فاليرو، أنه حول ما إذا كانت فرنسا ستعترف بالمجلس الوطنى السورى مثلما كانت أول دولة تعترف بالمجلس الانتقالى الليبى، أشار فاليرو إلى أن الوضع يختلف بين البلدين، وإن الوطنى السورى لم يطلب الاعتراف به، مشددا على أن "توحيد المعارضة وخلق كيان يمثلها من شأنه أن يمكن الشعب السورى من التقدم نحو إقامة"دولة سورية ديمقراطية" يحترم فيها كافة المواطنين.
وأشار إلى أن فرنسا تدعو النظام السورى أولا إلى ضرورة وقف أعمال العنف والقمع ضد المدنيين السلميين، والتى أدت إلى مقتل نحو 3 آلاف شخص حتى الآن واحترام مطالب الشعب السورى الذى يدعو إلى الإصلاح والديمقراطية"، مؤكدا تشديد الشرطة الفرنسية إجراءات حماية المتظاهرين السوريين فى فرنسا اعتبارا من السادس والعشرين من أغسطس الماضى فى إطار الدستور الفرنسى الذى يضمن الحق فى التظاهر السلمى فضلا عن دعمها مطالب وطموحات الشعب السورى.
وشدد فاليرو على أن بلاده لن تسمح لدولة أخرى بالقيام بأعمال عنف أو ترويع على الأراضى الفرنسية، كما ترفض مثل تلك الأعمال أيضًا ضد الفرنسيين فى سوريا، مشيرا إلى أن الشرطة الفرنسية تلقت شكوى بتهمة الاعتداء على متظاهرين فى السادس والعشرين من آب الماضى، وأن التحقيق جار فى هذه الواقعة، وأوضح أنه تم إبلاغ السفيرة السورية فى باريس بهذا الأمر.