شعار "الإسلام هو الحل" يثير أزمة بالتحالف الديمقراطى.. أبو بركة: لن نجبر الأحزاب على استخدامه ولن نتخلى عنه.. ورئيس "الأصالة": قرار حظره "تعسفى".. وعبود: استخدامه كشعار لقائمة التحالف غير مطروح

الأربعاء، 05 أكتوبر 2011 07:06 م
شعار "الإسلام هو الحل" يثير أزمة بالتحالف الديمقراطى.. أبو بركة: لن نجبر الأحزاب على استخدامه ولن نتخلى عنه.. ورئيس "الأصالة": قرار حظره "تعسفى".. وعبود: استخدامه كشعار لقائمة التحالف غير مطروح شعار الإسلام هو الحل
كتب نرمين عبد الظاهر ومحمد إسماعيل ومحمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبدت قيادات حزب التحالف الديمقراطى قلقها من إعلان الدكتور محمد سعد الكتاتنى، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، عن تمسك الحزب باستخدام "الإسلام هو الحل" كشعار مركزى لحملته الانتخابية، وأكدت القيادات أنها لن تقبل بإجبارها على استخدام أى شعار انتخابى ترفضه.

وقال أحمد أبو بركة، المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة، إن الحزب لن يجبر أحزاب التحالف الديمقراطى على استخدام شعار "الإسلام هو الحل"، لكنه لن يقبل فى الوقت نفسه أن يجبرهم أحد على التخلى عنه، بحسب تعبيره.

وأضاف: "هذا الشعار هو شعارنا المركزى والتاريخى ونعتبر أن له رسالة نتواصل بها مع جماهير الشعب المصرى"، مشيرا إلى أن الحزب يدرس استخدام شعارات أخرى توضيحية للنقاط المختلفة التى سترد فى البرنامج الانتخابى.

وأكد أبو بركة أن الشعار لن يثير أزمة مع أحزاب التحالف الديمقراطى، وسيتم التوافق مع الجميع بحسب قوله، ولفت فى الوقت نفسه إلى أن شعار "الإسلام هو الحل" لا ينطبق عليه قرار اللجنة العليا للانتخابات بحظر الشعارات الدينية.

من جانبه، وصف اللواء عادل عبد المقصود، رئيس حزب الأصالة "السلفى"، قرار اللجنة العليا للانتخابات الخاص بحظر استخدام الشعارات الدينية بأنه تعسفى، لأن الإسلام دين الدولة بحسب نص الدستور. وأضاف: "سبق أن أبديت اعتراضى أمام المجلس العسكرى على هذا الأمر الذى يمثل عودة لعصر الرئيس المخلوع حسنى مبارك"، موضحا أن حزب الحرية والعدالة ليس وحده فى التحالف الديمقراطى ولا يستطيع أن يتخذ قراراً منفرداًَ، وأبدى فى الوقت نفسه تخوفه من أن يثير استخدام شعار "الإسلام هو الحل" أزمات قانونية للقائمة الانتخابية للتحالف.

وأكد سعد عبود، القيادى بحزب الكرامة، أن استخدام شعار "الإسلام هو الحل"، كشعار للقائمة الانتخابية للتحالف، أمر غير مطروح، خاصة أن اللجنة التنسيقية للتحالف لم تحدد بعد شعاراتها الانتخابية، قائلا: "إن هذا الكلام غير دقيق".

وأضاف عبود فى تصريحه لـ"اليوم السابع": لا يمكن لأحد الانفراد باتخاذ مثل هذه القرارات، قائلا: "الكتاتنى أعلن بصفته الشخصية وليس باسم التحالف لأنه غير متحدث بلسانه"، موضحاً عدم قدرته على منع أى حزب من اتباع أى شعارات انتخابية لمرشحيه، وهو ما أيده توحيد البنهاوى القيادى بالحزب الناصرى ومثل الحزب فى معظم اجتماعات التحالف، موضحاً أن فكرة شعارات الحملة الانتخابية لقائمة التحالف لم تطرح على اجتماعات التحالف حتى الآن، إلا أن الموقف العام من اختيار شعارات الدعاية للقائمة الانتخابية هى أن تلقى قبولا من كافة الأحزاب المشاركة، وفى حال طرح أى شعار عليه رفض سيتم استبعاده .

وشدد البنهاوى لـ"اليوم السابع" على عدم قبوله فكرة إجبار الأحزاب على شعار معين، مضيفا أنه فى حال اتخاذ الحرية والعدالة شعارا لحملة مرشحيه بعيدا عن شعارات قائمة التحالف الانتخابية، فهو شىء يرجع إليه، مشيرا إلى أن لجنة شئون الأحزاب التى أكدت رفضها رفع أى شعارات دينية فى الانتخابات البرلمانية .

كما رفض الدكتور أيمن نور، رئيس حزب "الغد الجديد"، التعليق على هذا الشعار، لعدم طرحة فى أى من اجتماعات التحالف حتى الآن .

من الناحية القانونية، أكد الدكتور جاد جابر نصار أستاذ القانون العام، أن شعار الإسلام هو الحل يجوز استخدامه قانونياً من قبل حزب الحرية والعدالة فى الانتخابات القادمة طبقا لحكم سابق صادر من المحكمة الإدارية العليا باعتبار أن الإسلام هو مرجعية الدولة المصرية، وبالتالى فإن هذا الشعار لا يعتبر دينيا ويجوز استخدامه من قبل الإخوان باعتبار أن الحكم القضائى هو عنوان الحقيقة.

وفى المقابل، أكد ناصر أمين، رئيس المركز العربى لاستقلال القضاء، أن هذا الشعار غير قانونى، وإذا تم استخدامه يجب استبعاد حزب الحرية والعدالة من هذه الانتخابات، وفقا لأحكام الإعلان الدستورى وقانون الانتخابات الذى يحظر مثل هذه الشعارات، وكذلك قانون تأسيس الأحزاب الذى يمنع قيام الأحزاب على أساس دينى، كما يمنع استخدام أى شعارات ذات مرجعية دينية أثناء الانتخابات.

وأضاف أمين: لا يمكننا إنكار أن شعار الإسلام هو الحل شعار ذو مرجعية دينية، وبالتالى يتعارض مع نص القانون، أما بالنسبة للحكم الصادر بإتاحة استخدام هذا الشعار فيمكن الطعن عليه بأسباب جديدة.

وقال صابر عمار، الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب، إن الشعارات الدينية مرفوضة قانونيا وشعبيا، لأنها إقحام للدين فى أمور الدنيا، وهى محاولة لاستغلال نسبة الأمية العالية - بالمعنى الحرفى والمعنى السياسى - لحشد أكبر عدد ممكن من الأصوات داخل البرلمان، مشيرا إلى أنه يمكن لأى حزب أو فرد أن يتقدم بطعن للجنة العليا للانتخابات من أجل منع استخدام هذا الشعار الذى يخفى وراءه الغموض الذى تتسم به جماعة الإخوان المسلمين قائلا: "الإسلام هو الحل شعار يتخفى الإخوان المسلمون خلفه".





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى

لحظه من فضلك

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

الاسلام هو الحل

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن قبطى

هل مصر دولة بوذية

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق تراب مصر

ولسه

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

الاسلام هو الحل شعار دستوري يتفق مع احكام الدستور

عدد الردود 0

بواسطة:

زناتى

اســــــــــلاميــــــة اســــــــــــــلاميــــــةرغــــــم انـــــــــــف اليبـــــراليـ

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

الاخوان المسلمين سيستخدمون هذا الشعار في حالة خوضهم الانتخابات منفردين

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

الاخوان المسلمين سيستخدمون هذا الشعار في حالة خوضهم الانتخابات منفردين

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

الدستور والقانون يحظران قيام حزب سياسي علي اساس طائفي ديني

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن شكرى

يعنى هيه البلد ناقصة نصابين باسم الاسلام .. مش كفاية الريان والسعد وإعلانات العلاج بالقر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة