يلتقى اليوم رئيس البنك الدولى روبرت زوليك مع رئيس الوزراء التونسى الباجى قائد السبسى بمقر البنك الدولى بواشنطن للتعرف على الخطط الاقتصادية المستقبلية للبلاد، فى هذه المرحلة الانتقالية، خاصة أن تونس مقبلة على إجراء انتخابات فى أكتوبر الجارى، كما سيتم بحث احتياجات البلد فى مرحلة ما بعد الثورة فى ظل التحديات التى تواجهها لتحقيق إصلاحات مستدامة واستقرار اقتصادى.
وتواجه تونس تحديات فى هذه الفترة أهمها الحد من معدل البطالة بأى ثمن، والحفاظ على مستوى دخل الفرد، الذي يُعتبر الأفضل فى محيطه، والمكتسبات الاجتماعية والصحية، المشهود لها من قبل المؤسسات العالمية المختصة، ومجانية التعليم ونوعيته على كل المستويات، والعمل خصوصاً لتعزيز الطبقة الوسطى، الأقوى حتى الآن فى العالم العربى.
وكان البنك الدولى وافق فى يونيو الماضى على منح قرض لتونس بقيمة 500 مليون دولار للتنمية الاقتصادية وخلق فرص العمل وبحسب تقرير سابق للبنك فإن 7%من سكان تونس يعانون الفقر وهو يعد أقل معدل فى منطقة المغرب العربى، فى هذا السياق.
وتجدر الإشارة إلى أن ما ورد في تقرير صندوق النقد الدولى لعام 2010 فى شأن تونس، يؤكد بأن الوضع المالى حقق التوازن الصحيح بين دعم النمو والحفاظ على المكاسب الكبيرة التى تحققت لناحية خفض الدين العام إلى 43 فى المائة من الناتج المحلى الإجمالى هذه السنة، فى مقابل 60 فى المائة عام 2001. كذلك ليس هناك أكثر من استحقاقين يبلغ كل منهما 760 مليون دولار هذه السنة.
رئيس البنك الدولى روبرت زوليك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة