"جمال الدين" يدرس الخطة الجديدة لإصلاح التعليم الفنى ويتعهد بعرضها على الحكومة

عرض الدكتور محمود أبو النصر، رئيس قطاع التعليم الفنى والتجهيزات بوزارة التربية والتعليم، الخطة الاستراتيجية الجديدة لإصلاح التعليم الفنى على الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم، ود. عصام الكردى، رئيس صندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء، وممثلين عن 12 وزارة وقطاعات صناعية ومسئولين سابقين عن هذا القطاع خلال اجتماعٍ عقدته الوزارة اليوم.

وأوضح "أبو النصر"، خلال الاجتماع، أن الخطة الجديدة لتطوير التعليم الفنى خلال الفترة من 2012 وحتى 2017 تقوم على 5 محاور هى: رفع مستوى معلمى مدارس الدبلومات عبر إعادة تدريبهم مع توفيق أوضاعهم مالياً وتوفير رعاية صحية لمعلمى التعليم الصناعى، وتأهيل الطلبة ومنحهم جرعات تدريبية إضافية داخل المصانع لتأهيلهم للالتحاق بسوق العمل، ووضع نظام إدارة جديد لمدارس الدبلومات يعتمد على تدريب الموجهين والإداريين على تنفيذ الخطة حتى لا يقاوموا تطبيقها، والتركيز على تغيير النظرة المجتمعية لهذا النوع من التعليم وتوفير 10 مليارات جنيه لتمويل تطبيق الخطة.

وأكد أن الوزارة وضعت خطة لتوفير 8 مليارات جنيه من الميزانية المطلوبة مقسمة لـ 2 مليار من جهات خارجية مانحة، ومليار للتدريب من وزارة القوى العاملة، و3 مليارات جنيه من ميزانية الوزارة على مدار 6 سنوات قادمة بواقع نصف مليار كل عام، ومليار للأبنية التعليمية الخاصة بالتعليم الفنى ومليار للتطوير التكنولوجى بهذه النوعية من التعليم، وقال "نستهدف توفير الـ2 مليار جنيه المتبقية من مشاريع رأس المال بالمدارس الفنية".
من جهته، أشار وزير التربية والتعليم إلى نيته عرض الاستراتيجية على مجلس الوزراء حتى تتبنى الحكومة تنفيذها، وذكر الوزير أن قطاع التعليم الفنى سيستقبل تعقيبات ممثلى القطاعات الصناعية وخبراء التعليم على الخطة خلال الأسبوع المقبل للاستفادة منها قبل اعتمادها نهائياً، مشدداً على اهتمامه بالتعليم الفنى.