النبراوى: غير مسموح بممارسة العمل الحزبى داخل "المهندسين"

أكد طارق النبراوى، المرشح لمقعد النقيب بنقابة المهندسين، أنه لن يتم السماح لبيع القطاع العام والخصخصة ينفق عليها "دم الوطن"، مثل مشروع توشكى، ولن يتم السماح لأحد غير مصرى أن يستفيد من عرق المصريين، فمصر الآن تقف على أعتاب مرحلة جديدة من تاريخ المهندسين المصريين تجرى فيها انتخابات مجلس النقابة والنقيب بعد 20 عامًا من التوقف لتنتهى الحراسة القضائية التى فرضت ظلما واستمرت لمدة 16 عامًا خسرت فيها مصر والمهندسين الكثير.

وأضاف النبراوى، خلال المؤتمر الصحفى، الذى عقد، اليوم، الأربعاء، لإعلان تشكيل ائتلاف انتخابى باسم "مهندسون ضد الحراسة من أجل نقابة مستقلة"، وأنه تم تشكيله ليؤمن استقلالية العمل النقابى عن التيارات السياسية والحزبية والجماعات الدينية، فلن يسمح بممارسة العمل الحزبى داخل النقابة، وذلك من أجل سيادة المهندسين وجمعياتهم العمومية.

ويتبنى الائتلاف مشروعًا قوميًا لمكافحة البطالة وسط المهندسين والمهندسات وتأهيلهم للعمل فى مستوى التعيين الهندسى طوال السنوات السابقة، وهو ما أدى إلى عدم ملاءمة العديد من خريجى كليات الهندسة لاحتياجات سوق العمل سواء المصرى أو الإقليمى، كما يتضمن إنشاء جهاز آخر لتشغيل المهندسين الذين يتم تأهيلهم.

وأكد أن اللجنة التى تم تشكيلها من قبل الدكتور هشام قنديل، وزير الموارد المائية والرى هى لجنة قانونية، حيث تم الرجوع فيها لخبراء قانونيين، وذلك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من النقابة خاصة بعد توقف بعد البنوك عن صرف شيكات.