"المستقلين الجدد" يطالب بتحديد جدول زمنى لتسليم السلطة

طالب أعضاء المجلس الرئاسى لحزب المستقلين الجدد أحد الأحزاب المنتمية إلى الكتلة المصرية، بتحديد جدول زمنى لتسليم المجلس الأعلى للقوات المسلحة مقاليد السلطة إلى إدارة مدنية، مطالبين بإعادة النظر فى تعديلات قانون انتخابات مجلسى الشعب والشورى، وكذلك تقسيم الدوائر الانتخابية.

وهدد ممثلو الحزب بمقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة، لعدم وجود رؤية واضحة وإرادة سياسية قاطعة من قبل المجلس العسكرى، بشأن العمل على إقامة حياة سياسية وبرلمانية سليمة، تراعى مصلحة الوطن، وترعى المطالب التى قامت من أجلها ثورة يناير فى المقام الأول.

وقال الإعلامى محمود عبد الكريم، المتحدث الرسمى باسم الحزب، إن هناك التفافا سافرا على إرادة الجماهير وجموع الشعب المصرى الذين قاموا بالثورة من أجل إقامة دولة مدنية، مشيرا إلى أن الطريقة التى جرى تقسيم الدوائر الانتخابية على أساسها لا تسمح حتى بفوز أحد مهما كانت قدرته، مع وجود وجوه جديدة لم يسبق لغالبيتها خوض غمار العمل الحزبى، أو الانخراط فى العملية السياسية.

واستنكر الحزب خلال بيانه الصادر الثلاثاء سياسة المجلس العسكرى بفرض سياسة الأمر الواقع، وعدم وضوح الهدف الحقيقى، من خلال سن قوانين وإجراء تعديلات على الإعلان الدستورى، ونشرها فى الصحيفة الرسمية "الوقائع المصرية"، دون الاحتكام إلى الرأى العام، والرجوع إلى التيارات والأحزاب السياسية، وعموم المواطنين الفاهمين والمثقفين.