الصحف الأمريكية: باترسون: السلطة العسكرية لا تعلم متى ستسلم الدولة لحكومة مدنية.. و14% فقط من الأمريكيين يصفون أداء الكونجرس بأنه "جيد".. ومقتل الزعماء يعصف بفرص الرئيس كرزاى فى البقاء وتحقيق السلام
الأربعاء، 05 أكتوبر 2011 12:32 م
إعداد: رباب فتحى
نيويورك تايمز
باترسون: السلطة العسكرية لا تعلم متى ستسلم الدولة لحكومة مدنية
* نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن السفيرة الأمريكية بالقاهرة، آن باترسون قولها إن "حتى الحكام العسكريون الذين يحكمون مصر، مؤقتا لا يعلمون متى سيسلمون مقاليد القوى إلى حكومة مدنية جديدة.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن باترسون قدمت تقديرا صريحا على غير المعتاد، بشأن الضبابية التى تحيط بمسار الديمقراطية الذى انتهجته البلاد بعد الثورة التى أطاحت بحكم الرئيس مبارك قبل ثمانية أشهر.
وأكدت باترسون أثناء مؤتمر صحفى عقد مع وزير الدفاع الأمريكى، ليون بانيتا، بعدما قابل القادة العسكريين، أن المسئولين الأمريكيين لا يعلمون ما إذا كان المجلس العسكرى سيسلم مقاليد السلطة إلى البرلمان الذى سينتخب فى شهر مارس المقبل، أو أنه سيتبنى الدستور الجديد عام 2012، أو أنه سيتم انتخاب رئيس فى الشهور التى تلى ذلك.."لا أعتقد بكل صراحة أن المجلس يعرف أو أى أحد آخر"، على حد قولها.
وأضافت: "هذه العملية حقيقة الأمر لطالما شابها عدم اليقين منذ بدايتها، وعلى ما يبدو تؤخذ القرارات على أساس يومى، وأتوقع أن يستمر هذا الوضع لفترة قادمة".
من جانبه قال بانيتا إن الجدول الزمنى "يرجع إلى المصرييين"، ولكنه أضاف "من الواضح أنه كلما اقترب موعد تسليم السلطة إلى حكومة مدنية، كلما كانت الديمقراطية التى سيحصل عليها المصريون أفضل".
ومع ذلك، أكد بانيتا أن حواره مع قادة الجيش جعله يدرك "أن الشعب المصرى سينجح فى الانتقال الديمقراطى".
ولفتت "نيويورك تايمز" إلى أن المسئولين الأمريكيين تحدثوا بعد ثلاثة أيام فقط من توقيع المسئولين العسكريين لاتفاقية مع عشرات من الأحزاب السياسية لتحديد موعد الانتخابات.
مقتل الزعماء يعصف بفرص الرئيس كرزاى فى البقاء وتحقيق السلام
* ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن عدم الاستقرار الذى تشهده أفغانستان ينذر بتقويض عملية السلام ونشوب أزمة قد تعصف بالرئيس الأفغانى حامد كرزاى.
ولفتت الصحيفة إلى أنه وبعد مرور أسبوعين منذ مقتل الرئيس الأفغاني السابق برهان ربانى - الوسيط الأول فى عملية السلام بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان - بدء صراع قوى بين الجماعات على السلطة -فضلا عن النزاع القائم داخل تلك الجماعات- بالإضافة إلى النزاع بين الفصائل القوية هناك، فان ذلك يكشف عن أزمة تعصف بالرئيس حامد كرزاى من جميع الجوانب.
ونوهت الصحيفة إلى أن مقتل ربانى، يهدد بنشوب " فوضى عارمة" تعصف بنجاح العملية السلمية بين الجانبين (الحكومة الأفغانية، وحركة طالبان)، كونه الوسيط الأول بين الحكومة وحركة طالبان.
وأردفت الصحيفة أن رغم أن عملية السلام أحرزت تقدما قليلا، إلا أن برهان الدين ربانى، الذى كان مسئولا بارزا فى المجلس الأعلى للسلام الأفغانى، كان مصدرا للقوة للهيئة التى يمثلها، كما تمكن ربانى من حماية كرزاى من زعماء القبائل المنافسين له داخل الحكومة الأفغانية.
وذهبت الصحيفة إلى انه وبعد حادث اغتيال ربانى فى 20 سبتمبر الماضى فإن قلة التوصل إلى اتفاق جماعى فى الرأى حول كيفية تحقيق السلام أصبحت ملحوظة بشكل متزايد، لافتة إلى أن البيانات المتوالية على مدار الأسبوعين الماضيين أظهرت أن حكومة كرزاى كأنها تهرول سعيا لاسترضاء الفصائل الداخلية، لكنها قامت بالكثير كى تضمن للأفغان أنه رغم الانتهاكات الخطيرة للأمن التى تتجلى فى سلسلة الاغتيالات الخطيرة العام الحالى فى أفغانستان، فإن الحكومة قادرة على التحكم فى البلاد ولديها خطة حول كيفية إنهاء النزاع مع طالبان.
ومضت الصحيفة تقول إن كرزاى حاول فى خطاب للأمة الأفغانية تعديل الرسائل المختلفة تقديم فرص قليلة لجميع الجوانب، لكنه بالكاد وضع رؤية للمضى قدما إلى الإمام فى طريق المحادثات، عوضا عن قوله إنه يعتزم عقد مجالس قبلية لبحث الشراكة الإستراتيجية مع الولايات المتحدة، وبحث سبل نجاح عملية السلام والعلاقات مع باكستان.
واشنطن بوست:
14% فقط من الأمريكيين يصفون أداء الكونجرس بأنه "جيد"
* ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أنه بعد تسعة أشهر من المعارك الضارية فى الكونجرس، وصل الأمريكيون إلى مستوى جديد من الامتعاض حياله، مما ترك معظم المقترعين غاضبون حيال قادتهم، ومتشككون من قدرتهم على حل المشكلات التى تواجه البلاد.
وقالت الصحيفة إن استياء الأمريكيين من الكونجرس وصل إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من العقدين، وفقا لاستطلاع أجرته "واشنطن بوست" وشبكة "ABC" نيوز.
وكشف الاستطلاع أن 14% فقط من الأمريكيين يرون أن أداء الكونجرس "جيد"، وهى النسبة الأقل من قبل انتخابات عام 1994 و2006 و2010، حيث كادت الأغلبية أن تفقد قوتها فى الكونجرس.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
باترسون: السلطة العسكرية لا تعلم متى ستسلم الدولة لحكومة مدنية
* نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن السفيرة الأمريكية بالقاهرة، آن باترسون قولها إن "حتى الحكام العسكريون الذين يحكمون مصر، مؤقتا لا يعلمون متى سيسلمون مقاليد القوى إلى حكومة مدنية جديدة.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن باترسون قدمت تقديرا صريحا على غير المعتاد، بشأن الضبابية التى تحيط بمسار الديمقراطية الذى انتهجته البلاد بعد الثورة التى أطاحت بحكم الرئيس مبارك قبل ثمانية أشهر.
وأكدت باترسون أثناء مؤتمر صحفى عقد مع وزير الدفاع الأمريكى، ليون بانيتا، بعدما قابل القادة العسكريين، أن المسئولين الأمريكيين لا يعلمون ما إذا كان المجلس العسكرى سيسلم مقاليد السلطة إلى البرلمان الذى سينتخب فى شهر مارس المقبل، أو أنه سيتبنى الدستور الجديد عام 2012، أو أنه سيتم انتخاب رئيس فى الشهور التى تلى ذلك.."لا أعتقد بكل صراحة أن المجلس يعرف أو أى أحد آخر"، على حد قولها.
وأضافت: "هذه العملية حقيقة الأمر لطالما شابها عدم اليقين منذ بدايتها، وعلى ما يبدو تؤخذ القرارات على أساس يومى، وأتوقع أن يستمر هذا الوضع لفترة قادمة".
من جانبه قال بانيتا إن الجدول الزمنى "يرجع إلى المصرييين"، ولكنه أضاف "من الواضح أنه كلما اقترب موعد تسليم السلطة إلى حكومة مدنية، كلما كانت الديمقراطية التى سيحصل عليها المصريون أفضل".
ومع ذلك، أكد بانيتا أن حواره مع قادة الجيش جعله يدرك "أن الشعب المصرى سينجح فى الانتقال الديمقراطى".
ولفتت "نيويورك تايمز" إلى أن المسئولين الأمريكيين تحدثوا بعد ثلاثة أيام فقط من توقيع المسئولين العسكريين لاتفاقية مع عشرات من الأحزاب السياسية لتحديد موعد الانتخابات.
مقتل الزعماء يعصف بفرص الرئيس كرزاى فى البقاء وتحقيق السلام
* ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن عدم الاستقرار الذى تشهده أفغانستان ينذر بتقويض عملية السلام ونشوب أزمة قد تعصف بالرئيس الأفغانى حامد كرزاى.
ولفتت الصحيفة إلى أنه وبعد مرور أسبوعين منذ مقتل الرئيس الأفغاني السابق برهان ربانى - الوسيط الأول فى عملية السلام بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان - بدء صراع قوى بين الجماعات على السلطة -فضلا عن النزاع القائم داخل تلك الجماعات- بالإضافة إلى النزاع بين الفصائل القوية هناك، فان ذلك يكشف عن أزمة تعصف بالرئيس حامد كرزاى من جميع الجوانب.
ونوهت الصحيفة إلى أن مقتل ربانى، يهدد بنشوب " فوضى عارمة" تعصف بنجاح العملية السلمية بين الجانبين (الحكومة الأفغانية، وحركة طالبان)، كونه الوسيط الأول بين الحكومة وحركة طالبان.
وأردفت الصحيفة أن رغم أن عملية السلام أحرزت تقدما قليلا، إلا أن برهان الدين ربانى، الذى كان مسئولا بارزا فى المجلس الأعلى للسلام الأفغانى، كان مصدرا للقوة للهيئة التى يمثلها، كما تمكن ربانى من حماية كرزاى من زعماء القبائل المنافسين له داخل الحكومة الأفغانية.
وذهبت الصحيفة إلى انه وبعد حادث اغتيال ربانى فى 20 سبتمبر الماضى فإن قلة التوصل إلى اتفاق جماعى فى الرأى حول كيفية تحقيق السلام أصبحت ملحوظة بشكل متزايد، لافتة إلى أن البيانات المتوالية على مدار الأسبوعين الماضيين أظهرت أن حكومة كرزاى كأنها تهرول سعيا لاسترضاء الفصائل الداخلية، لكنها قامت بالكثير كى تضمن للأفغان أنه رغم الانتهاكات الخطيرة للأمن التى تتجلى فى سلسلة الاغتيالات الخطيرة العام الحالى فى أفغانستان، فإن الحكومة قادرة على التحكم فى البلاد ولديها خطة حول كيفية إنهاء النزاع مع طالبان.
ومضت الصحيفة تقول إن كرزاى حاول فى خطاب للأمة الأفغانية تعديل الرسائل المختلفة تقديم فرص قليلة لجميع الجوانب، لكنه بالكاد وضع رؤية للمضى قدما إلى الإمام فى طريق المحادثات، عوضا عن قوله إنه يعتزم عقد مجالس قبلية لبحث الشراكة الإستراتيجية مع الولايات المتحدة، وبحث سبل نجاح عملية السلام والعلاقات مع باكستان.
واشنطن بوست:
14% فقط من الأمريكيين يصفون أداء الكونجرس بأنه "جيد"
* ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أنه بعد تسعة أشهر من المعارك الضارية فى الكونجرس، وصل الأمريكيون إلى مستوى جديد من الامتعاض حياله، مما ترك معظم المقترعين غاضبون حيال قادتهم، ومتشككون من قدرتهم على حل المشكلات التى تواجه البلاد.
وقالت الصحيفة إن استياء الأمريكيين من الكونجرس وصل إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من العقدين، وفقا لاستطلاع أجرته "واشنطن بوست" وشبكة "ABC" نيوز.
وكشف الاستطلاع أن 14% فقط من الأمريكيين يرون أن أداء الكونجرس "جيد"، وهى النسبة الأقل من قبل انتخابات عام 1994 و2006 و2010، حيث كادت الأغلبية أن تفقد قوتها فى الكونجرس.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة