سيف مصطفى: سلمت تقرير الجبلاية لجهات رقابية.. فاعتبرونى "ضيف تقيل"

ـــ رد مجلس اتحاد الكرة على ملاحظات العجز "إدانة"
ــ زاهر اعترف بوجود 90 مليونا "ميتة"..!

"أنا راض تماما عن التقرير الذى قدمته للجمعية العمومية ومن بعدها المجلس القومى للرياضة والجهاز المركزى للمحاسبات، حيث قمت بوضع ملاحظاتى وأهمها ضرورة وجود إدارة حسابات للمخازن يتم فيها التسجيل أولا بأول، وإنشاء إدارة مستقلة لمراقبة المخازن وإجراء جرد دورى ومفاجئ ويكون هناك ربط بين دفاتر المخازن ودفاتر الحسابات المالية "، بهذه الكلمات بدأ سيف مصطفى مراقب حسابات اتحاد الكرة المنتخب من الجمعية العمومية، فى معرض رده على تصريحات رئيس ومسئولى الجبلاية بعد تقديمه لملاحظات على الميزانية، موضحا أنه أرضى ضميره تماما تجاه الجمعية العمومية.

• اعتبرت تصريحات الجبلاية عن دورك فى جرد المخازن ووجود عجز كلام عار من الصحة وأنه ليس دورك.. فما هو إذن دور مراقب الحسابات؟
** مراقب الحسابات سواء فى الشركات أو الهيئات يقوم بالإشراف والمراجعة على أعمال الجرد ومطابقة الجرد وتقييم المخزون بعد أعمال الجرد التى تقوم بها المؤسسات، وفى حالة وجود أى ملاحظات يقوم المراقب بوضعها فى تقريره ويقدمه للجهاز المركزى للمحاسبات والجهة الإدارية العليا للمؤسسة التابع لها.

• هناك اتهامات بأنك "محسوب" على مجلس الإدارة وتعمل على تسوية أمورهم المالية؟
** هذا الكلام خاطئ جدا، لأنى لو كنت محسوب على مجلس الإدارة لما كتبت ملاحظات فى تقريرى، وأنا لست مع أو ضد أحد سواء مجلس الإدارة أو الجمعية العمومية، لأن ضميرى المهنى يحتم على مراقبة حسابات الاتحاد، وفى حالة وجود أى ملاحظات أقدمها فى تقرير، للجهات المسئولة، وبمجرد تقديمها تنتهى مسئوليتى تماما.

• لماذا انسحبت من الجمعية العمومية الأخيرة؟
** انسحبت لعدم تمكينى من مناقشة تقريرى مع أعضاء الجمعية العمومية، رغم أن هذا حق أصيل لى كمراقب حسابات.

• ذكرت فى تقريرك أن العجز فى الميزانية 2 مليون جنيه، بينما زاهر أكد أن هناك 90 مليون جنية عجز؟
** العجز بين المصروفات والإيداعات 2 مليون جنيه وهو ما وضعته فى التقرير، أما المبلغ الذى تحدث عن سمير زاهر فهو عبارة عن مديونيات لصالح الاتحاد لدى جهات مختلفة، وأوصيت فى تقرير بضرورة تحصيلها، خاصة أنها ليست من حق الاتحاد ومحسوبة على خزينته.

• ما دورك فى عملية تحصيل هذه المديونيات
** كل دورى يقتصر على التوصية للاتحاد بتحصيل المستحقات حفاظا على حقوق الأندية، وأعتقد أن هناك جزء من هذه المديونيات من الصعب تحصيلها.

• ذكرت أن تقريرك قدمته للجهات الرقابية العليا، لكن ما هو رد الاتحاد على ما جاء به من ملاحظات؟
** الاتحاد قدم رد على كل ملاحظاتى عبر موقعه الرسمى، مثل تكاليف إنشاء وتطوير وصيانة الموقع الرسمى والتى وصلت إلى 480 ألف جنيه – وفقا لرد الاتحاد -، وأنا طالبت بترشيدها، ولم تأت ملاحظة فى تقريرى لم يقرها الاتحاد، وأكبر دليل رده على موقعه الرسمى.

• كيف ترى رد الاتحاد على موقعه الرسمى على تقريرك؟
** الرد الذى نشره الاتحاد على موقعه يؤكد صحة ملاحظاتى ويدين الاتحاد.

• هل تفكر فى الاستقالة من منصبك؟
** أفكر بقوة فى تقديم استقالتى للمجلس القومى للرياضة.

• ما اسباب التفكير فى هذا القرار؟
** السبب الوحيد أن هناك ضغوط عصبية من كثيرة من الجمعية والمجلس، فضلا عن عدم معرفة الكثيرين بطبيعة عمل مراقب الحسابات، كما إن الميزانية وصلتنى متأخرة عن موعدها.

• هل واجهت صعوبات من جانب أعضاء مجلس الإدارة أثناء مناقشة الميزانية قبل عرضها على الجمعية؟
** ليست صعوبات بالمعنى المتعارف عليه، ولكن فى عملنا تعتبرنا المؤسسات "ضيف ثقيل".

• هل سترشح نفسك على نفس المنصب الدورة المقبلة؟
** لم أتخذ القرار بعد، ولكن وقتها سأفكر مليون مرة قبل الترشح من عدمه.

• ما أكثر الأمور التى سببت لك ضيقا شخصيا؟
** الإساءة لمهنتى وسمعتى التى تعرضت لها من جانب بعض أعضاء الجمعية العمومية.

• هل هناك ما ترغب فى توضيحه؟
** أرغب فقط فى توضيح أننا كمراقبين حسابات نعمل بكل جد ونحترم مهنتنا والنقابة التابعين لها، ونعمل بمنتهى الاستقلال دون النظر لأى ضغوط من أى جهة.