فى مؤتمر الاتحاد الأفرآسيوى

خبراء يناقشون ثقافة التأمين وتأثير الكوارث الطبيعية

الثلاثاء، 04 أكتوبر 2011 10:49 م
خبراء يناقشون ثقافة التأمين وتأثير الكوارث الطبيعية الكوارث الطبيعية تؤثر على سوق التأمين
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناقش عدد من خبراء التأمين مخاطر التأمين على الكوارث الطبيعية، وأشاروا خلال جلسة اليوم، الثلاثاء، ضمن فعاليات المؤتمر الثانى والعشرون للاتحاد الأفرآسيوى للتأمين وإعادة التأمين، إلى عدد من الكوارث الطبيعية التى حدثت فى العالم مثل زلزال اليابان.

وقال النجم حلة مدير شركة إس إيه سى العضو المنتدب لشركة سوسيتيه لإعادة التأمين بالمغرب، إن الكوارث الطبيعية تؤثر بشكل واضح على نمو الاقتصاد، لافتا إلى أن دولة المغرب تعتبر من أبرز الدول التى تتعرض للكوارث الطبيعية سواء زلازل، فيضانات، ويتضح ذلك من خلال الإحصاءات، إذ تعرضت منطقة أغادير عام 1960 إلى زلزال أدى إلى وفاة ما يقرب من 12 ألف شخص، وكذلك عام 2004 والذى أدى إلى وفاة 60 ألف شخص وغيرها من الكوارث الطبيعية التى تعرضت لها البلاد، مؤكدا أن تلك الخسائر الناتجة عن تلك الكوارث أدت إلى تأخير صرف التعويضات.

وأضاف أن الدولة أصبحت تهتم بصورة أساسية بنظام تغطية عواقب الأحداث وحماية رأس المال والقيام بصرف تعويضات، فضلا عن نشر ثقافة التأمين، ومن ثم تخفيف أعباء كثيرة من على كاهل الدولة.

وطالب بمجموعة من التوصيات أبرزها قاعدة بيانات عالمية لتحديد أكثر المناطق تعرضا للمخاطر الطبيعية، تقدير تأمين ضد مخاطر الكوارث وتطوير العروض التأمينية، بالإضافة إلى وضع سياسات نشطة لمنع الكوارث، مؤكداً أنه يجب قيام حوار بين الحكومة وشركات التأمين حول هذه النوع من التأمين.

وأضاف أن تلك الكوارث تختلف مدتها وتأثيرها وفقا للإجراءات التى تتخذها الحكومة وخاصة المخاطر المتعلقة بالنواحى الاقتصادية والاجتماعية، لذلك يتطلب الأمر ضرورة التعامل بشكل مبكر مع تلك الكوارث لتقليل معدلات تأثيرها.

وأشار إلى أن التجربة المكسيكية أوضحت أن كل الكوارث الطبيعية يمكن أن تكن محل تأمين، وأشار إلى ضرورة تنسيق العمل مع الحكومة للتأمين على البنية التحية من مرافق وغيره، وأن هذا ما تحاول شركتنا تحقيقه بالسعودية خلال الفترة الحالية.
وشدد على ضرورة الالتفات إلى أهمية قطاع التأمين على الكوارث فى الشرق الأوسط كله، حيث شهدت 2011 أكبر خسائر، ومن جانب آخر لحقت بأفريقيا خسائر تقدر بنحو 32 مليون دولار وآسيا تريليون دولار.

ومن أهم التجارب التى لابد التعلم منها تجربة اليابان، فهى ثالث أكبر اقتصاد فى العالم فأثبتت اليابان أنها استطاعت أن تواجه التحدى ولابد الاستفادة والتعلم منها وأن صناعة التأمين وإعادة التأمين لديها العديد من السبل لمواجهة الكوارث الطبيعية وتنمية الاقتصاد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة