اتفق موظفو العقود المؤقتة داخل وزارة التربية والتعليم، وعددهم 1900 موظف، على استئناف احتجاجاتهم أمام مكتب د. أحمد جمال الدين موسى، صباح الأحد المقبل اعتراضاً على عدم بدء الإجراءات الفعلية تثبيتهم حتى الآن رغم إخطارهم من قِبَل إدارة شئون العاملين فى الوزارة بانتهاء أزمتهم.
وأكد فرج محمود، موظف بعقد مؤقت فى المدينة التعليمية بـ 6 أكتوبر، أن موظفى العقود فى المدينة سيتوجهون لديوان الوزارة بوسط القاهرة صباح الأحد للتظاهر مع زملائهم احتجاجاً على تأخر إجراءات تعيينهم، وقال "حينما حضر الوزير للمدينة التعليمية مطلع يونيو الماضى وعدنا ألا يمر الشهر دون تعييننا وقد مرت 3 أشهر ولم يتم التثبيت لذلك قررنا الضغط مجدداً على الوزارة".
وأضاف "محمود" أنه يعمل بصورة مؤقتة منذ 11 سنة، منتقداً إسراع الوزارة فى حل أزمة حوافز المعلمين وتأخرها فى تثبيتهم رغم أن عددهم 1900 موظف فقط، وتابع "لا نزيد زيادات مالية على رواتبنا..فقط نطلب تغيير صيغة العمل التى تربطنا بالوزارة".
فى السياق ذاته قال عماد عيسى، موظف بقطاع الكتب بالوزارة، أن الموظفين الحاصلين على مؤهلات لم تكن معتمدة من وزارة التعليم العالى وقت تخرجهم يعانون من تعطل إجراءات تثبيتهم بسبب اشتراط الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة تلقى خطاب رسمى من المجلس الأعلى للجامعات يفيد بإمكانية تعيينهم على وضعهم الحالى، وأضاف أن هذه الفئة ستشارك فى احتجاجات الأحد المقبل خاصةً أن الكليات التى تخرجوا منها تم اعتمادها بالفعل ولكن بعد تخرجهم.
من جهته أكد زهير محمد صالح، مدير إدارة شئون العاملين بديوان الوزارة، أن أزمة "المؤقتين" انتهت بموافقة "التنظيم والإدارة" على تثبيتهم، وتابع "أوراقهم فى وزارة المالية وحل الأزمة مسألة وقت"، داعياً إياهم إلى منح "المالية" مهلة لإنهاء إجراءات التثبيت.
تجدد أزمات "المؤقتين" بوزارة التعليم رغم الموافقة على تثبيتهم
الثلاثاء، 04 أكتوبر 2011 07:17 م