اختلفت آراء أساتذة المركز القومى للبحوث ومساعديهم، والذين نظموا وقفة احتجاجية صباح اليوم أمام المركز حول توحيد مطالبهم، فهناك من يركز على حافز الجودة باعتباره المطلب الرئيسى وتهميش المطالب الأخرى لوقت آخر، والبعض الآخر يضع انتخابات جميع قيادات المركز والاهتمام بالبحث العلمى وزيادة النسبة المخصصة له فى الميزانية المطلب الرئيسى ويرفضون المطالبة بحافز الجودة، وكادت أن تصل تلك الخلافات على حد الاشتباك بين بعضهم.
وأكد الدكتور عمر محمد سيد، رئيس قسم بحوث المخدرات، أن من يطالب بحافز الجودة يريد أن يظهر الأساتذة كباقى فئات الشعب المختلفة، والذين يطالبون بمطالب فئوية، لافتا إلى أن مطالبهم الأساسية، هى تطوير البحث العلمى وانتخابات قيادات المركز، مؤكدا أنه يرفض الاشتراك فى تنظيم مسيرة لمجلس الوزراء لأن الأساتذة من قادة المجتمع وليس سائقين أو عمال.
ورفع عدد من المتظاهرين لافتات تطالب بانتخاب إدارة حرة متفاهمة ووضع معايير للانجازات العلمية والدولية لاختيار القيادات ولافتة أخرى تطالب بإدارة واعية بأهمية البحث العلمى، ورددوا هتافات كثيرة منها "واحد.. اثنين.. البحث العلمى فين"، "البحث العلمى بيخدم شعب".
وكان العشرات من أساتذة المركز القومى للبحوث قد نظموا وقفة احتجاجية صباح اليوم أمام مقر المركز، وذلك للمطالبة بحافز الجودة وانتخاب قيادات للمركز وزيادة النسبة المخصصة للبحث العلمى من الميزانية.
انقسامات بين أساتذة "القومى للبحوث" لتوحيد مطالبهم
الثلاثاء، 04 أكتوبر 2011 03:36 م
أساتذة المركز القومى للبحوث
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة