أعلنت الكتلة السودانية لتحرير الجمهورية برئاسة محجوب حسين اندماجها الكامل فى حركة العدل والمساواة السودانية، والعمل مع قوى المقاومة السودانية، لتأسيس جبهة خلاص وطنى للشعب السودانى لإسقاط النظام الحاكم والتأسيس لدولة لها شرعية حقيقية قوامها عقد اجتماعى ودستورى جديدين.
وحسب بيان نشره اليوم، الثلاثاء، الموقع الإلكترونى لحركة العدل والمساواة اتفقت كل من حركة العدل والمساواة والكتلة السودانية على أن "وثيقة الدوحة لسلام دارفور" تصلح كاتفاق إطارى تبنى عليه محادثات تفصيلية شاملة يتفق فيها على رد الحقوق ورفع المظالم وفق معادلة تصلح للتطبيق على كل أقاليم السودان، أما فى وضعها الحالى فهى تصلح فقط لإضفاء شرعية زائفة لتفكيك المعسكرات قسرًا دون ضمان الأمن ومطلوبات الحياة الكريمة فى أماكن العودة، وذلك بغرض تخفيف الضغط الدولى على النظام.
وذكر البيان الذى وقعه كل من موسى محمد طاهر أمين الإعلام والناطق الرسمى باسم الكتلة السودانية لتحرير الجمهورية ونجم الدين موسى عبدالكريم، نائب أمين الشئون السياسية بحركة العدل والمساواة السودانية، أن كلاً من الحركة والكتلة ترى وجوب أن يكون الحل شاملا ومخاطبًا لجذور الأزمة السودانية وفى إطار برنامج وطنى يشمل كل السودان، وذلك فيما يتعلق بأزمة الهامش السودانى فى دارفور.
وأقر البيان العمل على وضع أمر محكمة الجنايات الدولية القاضية بمحاكمة النظام السودانى أمام العدالة الدولية ضمن الأجندة الوطنية لقوى المقاومة السودانية والقوى الديمقراطية الأخرى، باعتباره أداة من أدوات إسقاط النظام.
وأشار إلى ضرورة التقيد الصارم بالمؤسسية والشفافية فى النشاط الثورى لفائدة استحقاق بناء وطن كامل، ومناشدة قوى المقاومة للمضى قدما نحو تحقيق وحدة اندماجية تحت أجندة وطنية مثبتة لإكمال استحقاق الشعب السودانى فى العيش الكريم.
وأكد على العمل لتغيير لغة خطاب الهامش السودانى بعيدًا عن الثنائيات، وذلك لفائدة خطاب سياسى جامع يعبر عن تطلعات الشعوب السودانية نحو دولة عصرية تلبى شروط المرحلة، ومناشدة قوى المقاومة السودانية لإرجاء كل القضايا الخلافية.
اندماج الكتلة السودانية فى "العدل والمساواة" لإسقاط النظام
الثلاثاء، 04 أكتوبر 2011 11:19 ص
الرئيس السودانى عمر البشير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة