أكدت وزارة الخارجية على متابعتها لقضية الشاب المصرى المعتقل فى سجن اللاذقية بسوريا والمتهم بالتورط فى الأحداث الجارية هناك، وذلك من خلال القطاع القنصلى والسفارة المصرية فى دمشق والاتصال الدائم مع اسرة الشاب.
وقال المستشار عمرو رشدى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إنه فيما يتعلق بقضية الشاب أحمد عوض عبد الرازق والذى تردد فى بعض وسائل الإعلام على غير الحقيقة رفض السفير المصرى فى سوريا للقاء والده فإنه وجب التوضيح بأن والد الشاب حضر إلى السفارة المصرية فى دمشق يوم 6 سبتمبر، وذكر أنه تم استدعاؤه إلى مقر الأمن السياسى للتحقيق معه فى الاتهام بتورط نجله احمد فى الأحداث الجارية فى سوريا، فقامت السفارة على الفور بإجراء الاتصالات بالخارجية السورية للوقوف على ملابسات الموقف.
وأضاف المتحدث أن والد الشاب المعتقل عاود الحضور إلى السفارة المصرية يوم 8 سبتمبر، حيث استقبله السفير المصرى بنفسه، وقد أفاد بقلقه من تدهور الحالة الصحية لنجله فى سجن اللاذقية، حيث قام السفير المصرى ـ فى حضور والد المواطن وشقيقته ـ بالاتصال بمدير الإدارة القنصلية بالخارجية السورية لطلب السماح لوالد المواطن أو مندوب عن السفارة بزيارته فى مقر احتجازه، كما تم إرسال مذكرة رسمية إلى الخارجية السورية بهذا الطلب، إضافة إلى اتصال السفير المصرى بنائب وزير الخارجية السورى لطلب تدخله للمساعدة.
وأكد المتحدث باسم الخارجية أن السفير المصرى اتصل أيضا بالمخابرات العامة السورية طالباً تدخلها للمساعدة فى حالة المواطن لافتا إلى تأكيد السفير المصرى أن والد المواطن على اتصال دائم بالقسم القنصلى بالسفارة وعلى علم بكافة الجهود التى قامت بها السفارة فى سبيل إخلاء سبيل نجله.
الخارجية: الاتصالات مستمرة مع دمشق لإطلاق سراح الشاب المصرى المعتقل بسوريا
الثلاثاء، 04 أكتوبر 2011 01:57 م
وزير الخارجية محمد عمرو