أولا أنا مواطن مصرى وأعمل فى مجال البنوك، ولا أنتمى لأى حزب لا دينى ولا سياسى، ولكن أنا مصرى أعشق تراب هذا البلد، وأحترم الثورة العظيمة الثورة الخالية من أى فلول خالية من أى افتراء عليها.
يا سيادة المشير ويا سيادة الوزير، أى شخص يروع ويهدد أمن وسلامة المواطن المصرى وأمن هذا البلد، لابد وأن لا تأخذنا به رأفة ولا رحمة.
ولابد أن نساعد رجال الشرطة الشرفاء ورجال الجيش العظماء على إنجازهم بالمهام المكلفة لديهم لعودة الاستقرار، وعودة هيبة الدولة، والتصدى لكافة مظاهر الخروج عن القانون، والذى يهدد أمن المواطنين والوطن، وتوفير الأمن والأمان للمواطن.
يا سيادة المشير ويا سيادة الوزير، بدلا من أن تحول هؤلاء الرجال للتحقيق فى واقعة مشهد الفيديو، والذى نشر على بعض المواقع الإلكترونية، وتم نشره يوم الخميس الموافق 29 سبتمبر على الصفحة الأولى بجريدة المصرى اليوم فى عددها 2664 الطبعة الثانية.
ضباط شرطة وضباط جيش يعذبون متهمين أثناء الاستجواب كما هو مكتوب فى عنوان الموضوع بالجريدة، والذى تم تصويره من شخص يريد عدم الاستقرار لهذا البلد وتشويه صورة رجال الأمن الذين يعملون المستحيل لإرضاء هذا الشعب وتأمينه، وعودة الثقة بينهم وبين الشعب، تم تصويره فى مركز قسم شرطة الكردى بمركز بلقاس – محافظة الدقهلية.
فهل من المعقول أن يتعامل رجال الجيش والشرطه مع هؤلاء الخارجين عن القانون بترويع الأمنين أن يقدموا لهم الشاى الساخن مع سيجارة، ويحولوهم إلى النيابة ثم إلى المحكمة.
يا سيادة المشير ويا سيادة الوزير، السمة المميزة الآن فى الشارع المصرى هى البلطجة، وارتفاع نسبة الجريمة، فعلى ضوء هذا كيف يتعامل رجل الشرطة مع البلطجى كيف يعززه رجل القوات المسلحة فى القبض عليهم.
والأخ الفاضل الذى أكن له حبى واحترامى الأستاذ معتز مطر صرح فى برنامجه "محطة مصر" بأنه لابد أن نتعامل مع المجرم مهما كانت جريمته بالاحترام ونعامله كآدمى، هل هذا المجرم قد عامل ضحيته بآدمية كى نعامله بالمثل.
يا سادة يا أفاضل منذ يومين حدثت واقعة بالتجمع الخامس قد طرق باب إحدى الشقق شاب، وادعى أنه من رجال الغاز الطبيعى، ويريد قراءة العداد، وأثناء فتح الباب دخل معه ثلاثة بلطجية وسرقوا ما سرقوه، وناهيك عن ما حدث من خوف ورعب لهذه المسكينة التى فتحت الباب هى وأولادها، وأشهروا السلاح فى وجهها وروعوها، ويكاد الدم أن يجف من عروقها، فهل هذه رحمة.
وقس على ذلك البلطجة فى الشوارع وترويع مواطنين، كما حدث بالدقهلية، وقام رجال الجيش والشرطة معا للقبض عليهم، والمفروض أن يسحلوهم فى الشارع كى يكونوا عبرة لمن لا يعتبر، هذا رأى أغلبية الشعب، والله العظيم أغلبية الناس المحترمين.
وهل من يروع المواطنين الآمنين نتعامل معهم بكل احترام !!!!!!!! فلا تلوموا رجال الشرطة، لأنهم كل من يتعامل مع بلطجى سوف يقهر ويتحول لمحاكمة، مع العلم أن الإنسان المحترم من المستحيل أن يفعل به رجال الشرطة هذا الآن.
وأخيرا أفوض أمرى إلى الله، وكان الله فى عون رجال الشرطة ورجال الجيش معا.
أنور منصور يكتب: يا سيادة المشير.. يا سيادة وزير الداخلية بلاش تساعدوا البلطجية
الثلاثاء، 04 أكتوبر 2011 05:46 م