أمريكا تصف قرار الإفراج عن المقرحى بـ "الخطأ"

الثلاثاء، 04 أكتوبر 2011 03:35 ص
أمريكا تصف قرار الإفراج عن المقرحى بـ "الخطأ"  عبد الباسط المقرحى
واشنطن (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فكتوريا نولاند إن الإفراج عن عبد الباسط المقرحى، الذى أدين بتفجير طائرة ركاب فوق لوكربى عام 1988 مما أودى بحياة 270 شخصا، كان خطأ وإن مكانه الصحيح هو خلف القضبان، وما كان يجب السماح بخروجه من السجن، مشيرة إلى أنه يبدى تماثلا مذهلا الآن نحو التعافى.

وقالت، فى تصريحات خلال الموجز اليومى للخارجية الأمريكية، إن واشنطن قد أوضحت ذلك للمجلس الوطنى الانتقالى فى ليبيا، مشيرة إلى أن قضيته لم تغلق بعد لدى وزارة العدل الأمريكية، حيث مازالت التحريات جارية، كما أن واشنطن أكدت للسلطات الاسكتلندية أنه كان هناك خطأ بالإفراج عنه.

وأضافت: إن واشنطن ستواصل بحث الموضوع مع المجلس الوطنى الليبى، ولكن فى وقت لاحق، حيث إن التوجه الرئيسى هو الاستمرار فى محاولة تحقيق الأمن للجميع فى طرابلس وليبيا، وسوف يتم الانتقال إلى بعض هذه القضايا بسرعة أكثر.

وكان المقرحى قد أفرج عنه من سجن أسكتلندى قبل عامين لمعاناته من سرطان فى مرحلة متقدمة ويرقد فى فراشه فى منزله بطرابلس، وقال فى تصريحات صحفية مؤخرا إنه يعتقد أنه لن يعيش أكثر من بضعة أشهر، ونفى القيام بأى دور فى انتهاكات حقوق الإنسان التى يشتبه أنها ارتكبت خلال حكم العقيد القذافى.. وقال "عملى كان إداريا طوال عمرى.. لم أسئ لليبيين.. أنا لم أسئ لأحد فى حياتى".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة