■ عندما طلبت الفنانة الشهيرة من الثوار العودة لبيوتهم حتى تتمكن من شراء البيتزا لأحفادها، هل لم تكن تعلم أن من نزلوا إلى الشوارع والميادين لا يستطيعون شراء العيش الحاف لأبنائهم وهذا أحد الأسباب التى دفعته للنزول؟!
■ المحامى الشهير اعترض على صيام المصريين لشهر رمضان الماضى بدون وجود المخلوع معهم، فرد المخلوع عليه: خليهم يتسلوا!!
■ قام الشعب المصرى بثورة: فأعلن عبدالله صالح عدم ترشحه للرئاسة مجددا، تكررت مليونيات التحرير: فألغت الجزائر قانون الطوارئ، قام المصريون بالإضراب عن العمل: فزادت قطر والسعودية الرواتب والمنح، طالب المصريون بتعديل الدستور: فأمر العاهل المغربى والعاهل السعودى بتعديلات دستورية فى بلديهما، نأمل فى إصلاحات فى قطاعى الزراعة والرى حتى تتحسن الأحوال فى الشقيقة: الصومال وتنتهى مجاعتهم!!
■ بعد انتظار الرئيس للمشير لأول مرة، هل يمكن أن تختفى مواكب الانتظار والتشريفات التى كانت تحدث عند افتتاح الرئيس لأى مؤسسة أو منشأة حيث ينتظره جموع الوزراء، فبخلاف تعطيل الطرق وتعطيل كل ما هو متحرك حتى تنتهى الزيارة الرئاسية، كان يتم تعطيل العمل بالمنشاة نفسها، لأنها غالبا ما يكون قد تم افتتاحها من قبل وتعمل بالفعل، لكن الافتتاح الرئاسى بيكون لزوم الشو الإعلامى والبرنامج الانتخابى!!
■ لم أر أى شىء تحقق من برنامج المخلوع الانتخابى، سوى لوحة المخلوع بدون جاكيت البدلة ــ القيادة والعبور للمستقبل، هو فعلا العبور لكن لطرة وليس للمستقبل!!
■ ينفرد أصحاب السيارات فى الشارع المصرى بمقولة لن تسمعها إلا فى مصر، وهى:"أنت متعرفش أنا أبقى مين؟، هتندم على اللى انت بتعمله! "غالبا ما يوجهونها إلى رجال المرور!
■ نفى وزير الداخلية امتلاك الوزارة للقناصة وبنادق مزودة بالليزر أو أى أسلحة متطورة، جعلنا نشك فى مدى كفاءة تسليح الأجهزة الأمنية التى تحمى البلد، لدرجة أن الشك قد وصل لامتلاك الوزارة مدافع رمضان من عدمه!!
■ بعد انتهاء العمر الدستورى للمجلس الموقر، كان النواب ينقسمون إلى 3 أجزاء: جزء يذهب إلى السجن، وجزء يذهب إلى مارينا، وجزء يهرب إلى خارج البلاد!
■ كان الدكتور يوسف غالى يشكر الله يومياً على أن معظم الفقراء والبسطاء لا يعرفون اسمه، وبالتالى كانوا يستثنونه من ورد أدعيتهم اليومية على الحكومة!
■ فى مصر ما قبل الثورة: لم تكن الكلمات تعبر عن مدلولها الحقيقى، فكل مسئول لم يكن (غالى) فى قلوب الناس أو لديه منهم (حبيب)، وفى الاستهلاك لم يكن (رشيد)، ونادراً ما كنا نجد المسئول (الشريف) الذى تسأله فيجيبك بوضوح ويكون (مفيد) وعلى مصلحتك يكون (أمين)، ولم يكن هناك أى مكان (سالم) من الفساد، ولذا كانت الناس لا تشعر بأى (سرور) أو ثراء أو (عز)، لأنه لم يكن منهم من يمتلك الدار أو (الغيط)، للأسف كان الفساد يلوث كل مكان ويُخفى (جمال) مصر الحقيقى، ولم يكن هناك أى مكان (نظيف)!!
صورة ارشفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمدصبري عنتر
الله عليك
عدد الردود 0
بواسطة:
m!do hamdy
مقالة رائعة